20
الاغنيه Like I'm gonna lose you كنت بسمعها و انا بكتب ✌أتسلوا فيها
================================
" جَمِعي شِتات قلبي يا من حطمتيه. "
#ساتن
( عاوزه أسمع الصقفه عاليه 👏👏اوباااااااااا💃)
سابقاً
" مولاي "
" منذُ متي و أنتَ تخفي عني هروب جاكسون؟ " سألت كاميرون نائبي في قلعه الجحيم السابع.
" مولاي ماذا تعني بأُخفي عنكَ ؟ ألم يخبرك المجلس؟ " سأل كاميرون.
" ماذا تعني بلم يخبروني؟ " كان صوتي لا شئ مقارنه بصوتي الطبيعي و لانه ليس صوت زين هذا صوت ساتن ملك الشياطين.
" لقد جاءوا للإجتماع لكي يخبروك يا مولاي ولكن من الواضح أنهم لم يفعلوا. " قال كاميرون يحاول تبرير الموقف.
" لقد أخبرت إڤلين أن تُخبرك يا مولاي و لكن لا أعلم إن كان باقي المجلس يعلم عن هروب جاكسون. " أكمل كاميرون حديثه.
إڤلين العاهرة
لم تريدني أن أعلم عن هروب چاكسون لكي يصل لريڤر و يؤذيها أو... يقتلها.
فكره قتلها جعلت الدماء تفور في جسدي و أشعر بمخالبي تخرج من مكانها و هذا الشيطان الذي بداخلي يطالب بأطلاق صراحه لأن لن يهدء إلا عندما يشعر بدماء إڤلين تغمر تلك المخالب الحاده.
" أسمعني جيداً كاميرون أريدك أن تعقد أجتماع في القلعه غداً و أريد كل أعضاء المجلس و كل من في القلعه حتي أعرف كيف هرب جاكسون و لا أريد أن يعلم أحد سبب الأجتماع ، مفهوم ؟ " قلتُ بحده.
" مفهوم يا مولاي. " قال كاميرون بمنتهي الثبات.
💕💕💕💕
" ماذا حدث؟ " ما إن دخلت الحجرة وجدت ريڤر تجلس في منطويه هادئه تماماً و هذا ليس من عاداتها.
حاولت جاهداً السيطرة علي صوتي لكن كنت علي وشك التحول و الأسوء أنني كنت علي وشك ترك ريڤر حتي لا تراني في هذا الشكل. أعلم أن شكلي سيرعبها تماماً وانا لا أريدها أن تخاف مني أبداً أو من أي شئ آخر.
وقفت من مكانها و جائت لي و ألفت أذرعها الجميله حول رقبتي. و سندت رأسها علي كتفي هي لا يوجد لديها أي فكرة عن مدي تأثير تلك الحركة عليِ . هذا الشيطان الذي بداخلي لا يسمع لأحد و لا يرحم أحد من كان يتخيل أن أمرأة ستروضه بهذه السهولة.
" تبدو مثيراً وانت شيطان غاضب. " جائي صوتها الأنثوي المغري.
أنا حقاً لا أستطيع لوم كاولز أو إريك أو أي شخص آخر علي الوقوع في حبها. من يستطيع أن يقف أمام جمالها أو عيناها و هي تلمع عندما تتحدث عن شئ تحبه. أو وجهها عندما يحمر خجلاً. فهي أجمل من أن تُترك لحالها.
أرتسمت أبتسامه صغيرة علي شفتاها الوردية ، علمت منها أنها تعلم جيداً ما تفعله.
هي تعلم تأثيرها في تهديئتي.
" لا تفعلي هذا مرة أخري. " قلتُ بهمس و أنا أترك قبله علي رأسها.
" أفعل ماذا؟ " سألتني و هي تتصنع البراءة " أتقصد أن أحضنك؟ " سألتني و هي تبعد يداها و لكن أمسكتها.
هل علمتها الخبثُ؟
" أصبحتي تمثلين الخبث و لكن لا يليق عليكي يا ملاكي الصغير. " قلتُ و أنا أضحك.
" حسناً فقط أهدأ سأحكي لكَ ما حدث. "
💕💕💕💕
" أنا أخبرتك جزء من الحكاية ما رأيك أن تخبرني ما لديكِ ؟ "
مررت لحطات هدوء بيننا -من كان يعلم أن هذا الهدوء هو ما قبل العاصفة- و لكن لم تدم طويلاً.
تهندت و بدأت تحكي لي و لكن ما كنت أسمعه كان أسوء مما قبله. أشعر بأقصي موجات الغضب تشعل جسدي بنيران أعلم أنها لن تنطفئ إلا عندما يظهر هذا الشيطان. كل ثانيه كانت تمر و أنا أسمع ما تحكيه لي ، و أنا أسمع كيف تلاعب جاكسون بعقلها و خدعها كانت بمثابه دفعه لي لأخراج أسوء ما بداخلي. بالرغم من كانت هناك عاصفه قاتلة داخل رأسي إلا أنني لم أُريها شيئاً كل ما كانت تراه علي وجهي هدوء فقط.
" هل هذا كل شئ ؟ " سألتها لأتأكد أنها لا تخفي عني شيئاً.
" نعم " أجابتني.
و قبل أن تُقول أي شئ آخر تركتها و غادرت الحجرة.
تركت الحجرة و كل ما أراه هو اللون الأحمر شعرت بمخالبي تنمو و صدرت مني زمجره لم تكن عاليه ليفهمها أحد و لكنها كانت كفيله بأن تجعلني أعرف أنني لم أعد أتحكم بجسدي ، أنني لم أعد موجود و هو هنا.
الشيطان. الذي جاء لينتقم.
الأن
#ريڤر
ظلام. كل ما أراه هو ظلام. كل ما أشعر به هو ظلام. أشعر بالبرد، بالفراغ. أشعر أن أحد يسحب الهواء من داخلي. كأنني أحتضر ببطئ، بألم. تتابعت الأحداث في رأسي و تذكرت ما حدث.
لقد تعبت. أريد الأكتفاء من كل هذا.
تعبت من تلك الشوارع التي لا أرصفه لها ،
من المراكب التي لا أشرعه لها ،
تعبت من الغرق في الفراغ ،
تعبت من تلك الغيوم التي لا تمطر ،
تعبت من الوقوف في العواصف وحدي ،
تعبت من قصور الأوهام التي مازلت أبنيها ،
لم يعد لدي دافع للمقاومه ، لم يعد لدي سبب للبقاء ، لقد رحل أغلاهم فلمن أبقي.
من حببني في الحياة أكرهني إياها، فماذا أفعل ؟
كل ما أريده هو التقوقع في صمت ليبتلعني الظلام.
بتعب فتحت عيناي و جدتني في حجره بيضاء و بعض الأجهزة متصله بي. ما إن أزلت قناع الأكسجين سمعت صوت أقدام تسير تجاهي.
" مولاتي "
آخر شخص توقعت أن أراه.
تايلور
" مولاتي، كيف تشعرين؟ " سألتني و هي تجلس علي كرسي قريب من السرير.
" أين أنا ؟ و كيف جئت لهنا؟ " سألتها بصوت خافت.
" مولاتي أنتِ في المستشفي. أغشي عليكِ . و أحضركِ النائب كاسبر هنا و أنا معكِ الآن. " قالت
أستجمعت كلامي بصعوبة لأسئلها " أين ساتن ؟ "
ماذا يحدث معي؟ لماذا أنا مريضه هكذا ؟
" مولاي منشغل جداً. " قالت تايلور.
" منشغل ؟ ماذا سيشغله عني؟ " كانت كل تخرج مني تخرج بصعوبة.
" تايلور ماذا يحدث لي ؟ " سألتها و أنا أشعر بجفوني تثقل مره آخري.
" مولاتي هذا مفعول المهدئ فقط أهدئ. " كان آخر شئ سمعته قبل أن أغمض عيناي.
لا أعلم كم طالت مده نومي و لا أريد أن أعرف.
أنا فقط أريد أن أعود لمنزلي و أجلس مع لارا.
أشعر بتحسن. بدأت أُزيل تلك الأجهزه المتصله بي و جلست علي هذا السرير.
" مولاتي ، ماذا تفعلين؟ أنت مازلتِ تحتاجين للراحه. " سألتني تايلور و هي قادمة ناحيتي.
" أولا لا تناديني بمولاتي، أنا لست بمولاة أحد. ثانياً لن أبقي هنا ثانيه آخري. "
" كما تأمورني مولاتي " قالت و هي تنظر للأرض.
" لا تناديني بمولاتي. "
" لا أسطتيع هذا لن يعجب مولاي ساتن. " قالت و حقاً رأيت الخوف في عيناها.
" فقط دعينا نترك هذا المكان و نذهب لمنزلي. "
" ألن نعود للقصر ؟ " سألتني
" لا ، أريد الذهاب لمنزلي. " قلتُ لها.
" كما ترغبي، ولكن أنا آسفه لن أستطيع تركك. " قالت لي بإستسلام.
أومأت لها. أنا حقاً ليس لدي قدره علي مجادلة أحد.
" تايلور ألم تري هاتفي ؟ " سألتها و أنا أبحث عنه.
" أنه في حقيبتك، مولاتي. "
فتحت الحقيبه و أخذت الهاتف أتفحصه متمنيه أن أجد حتي رسالة يطمئن علي صحتي و لكن لا.
خابت كل ظنوني فيكَ يا ساتن.
هاتفت لارا و طلبت منها أنتظاري في منزلي هي لديها مفتاح آخر ستستطيع الدخول.
مشيت خطواتي في هدوء.
أريد أن أرحل عن الجميع فقد خذلني أغلاهم.
فتحت باب الحجره و تايلور خالفي ألتفت لأنظر لها ثم شعرت أنني أصتدمت بشئ صلب كنت علي وشك الوقوع لكن ألتفت حولي يدان منعتني من ذلك.
نظرت لأري من هذا و يا ليتني لم أنظر.
" كارولز "
✋✋✋✋✋✋✋✋✋✋✋✋✋✋
هي نهايتهم قربت ولا أية ؟
صلوا عالنبي كدا
وحدوا الله
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top