11

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
" سنبني معاً مملكَةَ فوق السَحابٍ، و ستكوني الملكةَ و أنا عَبدُكيٌ العاشٍق. "
# ريڤر
أمنحني حباً أبدياً لا ينتهي،
حبٌ أعيش به مطمئنه،
حبُ يعطيني دفئً لم و لن يشعرِ به أحدٌ،
حبُ يسعدني في حزنِي،
حبُ يريحني في أشدِ ضيقٍي،
أمنحني حباً أتخطي به القمر و لا أعود،
حبٌ بدون حدودِ،
حبٌ ليس له مثيلُ،
أمنحني عشقاً أمحي به آثارً معاركً الماضيٍ التي لم تكن بجواريِ فيها.
أريد أن أظل هكذا بين أحضانه، يداه الدافئه تحاوطني كأنني أغلي شئ او أن أحد سيسرقني منه. صوت دقات قلبه كان يريح اعصابي.
فأنا حقاً أُصدقه في كل ما قاله عن أنني رفيقته، هذا الأنجذاب الغير طبيعي ليس له تفسير واقعي غير أن الرابطه بيننا أقوي مما كنا نتخيل.
كُنت بجانبه كأنني أُكمله كاللغز الذي يفقد الكثير من القطع وأنا أكملته بقطع من قلبي، كالوجه الآخر للقمر شديد الظلام و لكنني أضائته بحبي له.
كُنت أعلم أن هذا الأسترخاء لن يدوم.
هاتفي!
" تجاهليه" همس ساتن - و صوته عميق و أجش جداً من النوم - عندما حاولت التحرك من بين ذراعاه.
لم تجدي حركتي بأي منفعه بالعكس أنقبضت يداه أكثر حولي.
" صوته بجانبك أعطه لي " قلت له و انا استدير لأنظر له.
زمجر بصوت هادئ و أعطاني الهاتف. نظرت علي الشاشه و وجدت رقم غريب.
" مرحباً " و لكن لم يجيب احد
" مرحباً " لم يجب أحد
" سأقطع الأتصال "
" أرجوكي لا، فأنا في أشد الحاجه لأسمع صوتك " ياريته ظل صامتاً
كارولز.
قبل أن أقول أي شئ لم أجد الهاتف في يدي
" نهايتك ستكون بطيئه و مُؤلمه. " و أغلق الهاتف و أعاده لمكانه. ثم أقترب مره إخري مني.
" كُنت أتسائل.....أين توقفنا أمس..." قاطعه صوت هاتفي و هو يرن مره آخر.
" سأحرقه حياً " زمجر و هو يأخذ الهاتف ثم اجاب و قال
" هل من الممكن أن تتصل في وقت آخر فأنت تزعج زوجتي و هي نائمه بين أحضاني و نخطط لأستكمال ما توقفنا عنده أمس و- " توقف عن الكلام فجأه و أعطاني الهاتف ثم قال
" ليس كارولز. "
أخذت الهاتف و وضعته علي أذني و قابلني صوت لارا
" سأتركم تكملوا ما توقفتوا عنده أمس و لكن أريد أن أراكي بعد أنتهاء عملي لنشرب القهوه معاً " قالت لارا بخبث.
" حسناً " و أغلقت الهاتف و وضعته بجانبي و التفت لزين. أعلم أنني سأتعرض لجلسه تحقيق قاسيه جداً من لارا.
" أين كنا....." قال و هو يمرر أصبعه علي و جهي حتي أستقر علي شفتاي " اه تذكرت كنا نستكمل ما توقفنا عنده " قال و هو يقرب و جهه مني و فجأه قاطعنا صوت الباب و هو يدق.
لحظه واحده !؟هل يوجد شخص آخر غيرنا هنا ؟
" أي كان لن أتركه يعيش " قال و هو يزمجر
" و ماذا إن كنت ميت بالفعل " فجائني صوت غريب و الباب ينفتح و يدخل منه شاب يبدو في منتصف عمره شعره بني و عيناه خضراء.
" أيها الأحمق من سمح لك بالدخول " قال ساتن
" ماذا؟ أهناك شئ لم أراه من قبل- " توقف عندما وقعت عيناه علي ساتن و أنا بجانيه.
" نعم هناك " قال و هو يبتسم " اهلا بك في قصرنا المتواضع. أنا كاسبر صديق هذا الاحمق. "
" أنا ريڤر " قلت و أنا أبتسم
" أعرف، تعلمين ساتن لا يبقي شئ عني. " قال بمنتهي الثقه.
" أخرج " قال ساتن بصوت هادئ
" حسناً، جئت أُخبرك أن أعضاء المجلس سيصلون علي العشاء الليله."
" حسناً، أخبرهم أن يعدوا أفطار مميز في الحديقه الخاصه. "
" سأتركم تستكملوا ما بدأتموه " قال كاسبر و هو يضحك ثم أنصرف و أغلق الباب.
" أين كنا- " قبل أن يكمل دفعته و جلست.
" لا هذا يكفي. أين الحمام ؟ "
❤❤❤❤❤
بعد عناء كبير في مجادله ساتن أن يذهب و يتركني أنفرد بالجناح ، أخذت حمام دافئ و خرجت من الحمام و أنا ملتفه في المنشفه و تذكرت أنني لم أُحضر معي ملابس آخري و لا أحبذ فكره ارتداء الملابس التي كنت بها في المستشفى.
وقفت لحظه أتامل هذا الجناح الملكي يبدو ممتاز.

ظللت أتأمل الجناح حتي وقعت عيناي علي دولاب كببر. كان في آخر الجناح.
لابد أن يكون فيه شئ يناسبني. عندما فتحته رأحته كانت رجوليه كساتن
ا
خذت منه تيشرت و بنطال قطني و خرجت من الجناح
سقط فمي علي الأرض الطرقه فخمه جداً المكان كله.
" ساتن " ناديت أسمه أنا لا أعرف أين هو. وجدت فتاه بشعر بني و لبس يبدو أنه لبس الخدم قادمه ناحيتي ثم توقفت و أنحنت لي و قالت
" مولاي ساتن ينتظر سيادتك في الحديقه الخاصه. "
" أين هي ؟ " سألت و أنا متعجبه من تصرف الفتاه.
" رجاءً أتبعني يا مولاتي "
مولاتي ؟
أتبعتها في صمت. حقاً المكان هنا يبدو فخم جداً. لا يبدو كقصر حاكم العالم الآخر.




مشينا كثيراً حتي و صلنا إلي الحديقه الخاصه كانت صغيره و جميله جداً و رائحتها كالطبيعه.
و أستقبلتني أبتسامه ساتن الخبيثه.
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
ً
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top