1
" سيأتيكَ شخصٌ يهديكَ مجرةٌ بأكملها ، بينما كنتَ تنتظرُ كوكباً. "
#ريڤر
" ريڤر، المدير يردِك." قالت لارا و هي تجلس علي الكرسي بجانبي .
" انا...... انا لم افعل شئٍ . " قلتُ بنعاس وانا ارفع رأسي من علي المكتب.
" و من قال انك فعلتِ شيئاً ؟ " علقت لارا.
" فلماذا يريدني ؟! " قلتُ وانا اقوم من مجلسي.
قمتُ من مجلسي وانا في طريقي ذاهبةً إلى مكتب المدير ، فأنا أعمل في شركة إستيراد و تصدير.
انا اسمي ريڤر ، أبلغ من العمر اثنان و عشرون عاما و بعد فترة سيصبحون ثلاثه و عشرون. نحن في هذه الفتره نستعد لأحتفال رأس السنة الذي بعد اسبوع. أتذكر حفله العام الماضي التي أعدها السيد هاري ستايلز مديري كانت اكثر من رائعة.
بالنسبة للسيد هاري هو في الخامسه و العشرون من عمره لديه شعر اسود حريري و عيون خضراء.
بعد ان وصلت الي مكتب المدير و استأذنت بالدخول سمح لي و دخلت وجته واقف ظهره لي يتأمل في الشرفه.
" سيد هاري اطلبت رؤيتي ؟ "
" نعم، ريڤر عزيزتي. "
عزيزتي ؟! هل انا اهلوس ؟؟ هذا الاحترام ليس من عاداته. هو ليس وقح و لكنه ليس من عاداته أن ينادي أحد ب 'عزيزتي'
" تفضلي بالجلوس. " قالها وهو يلتفت لي. عندما التفت لي كانت الشمس تعكس اشعتها الذهبيه علي وجهه ليظهر اكثر جمالاً. و عندما ابتسم لي....آآآآه من تلك الغمازات التي اوقعت كثراً من اجمل السيدات في شباكة و لكن ليس أنا فأنا نوعاً ما محصنه من الوسيمين
" ريفر، اتسمعني ؟ " سأل بصوته الجميل ليخرجني من شرودي بأفكاري.
" مازلتُ هنا. " قلتُ و أنا ذاهبة للجلوس علي الكرسي الذي امام مكتبه.
" ماذا ستفعلين في رأس السنه هذا العام ؟ " قالها هو يمشي حتي توقفَ و جلس علي الكرسي المقابل لي.
" انا..... لا اعرف و لكني في الأغلب سأكون نائمه مثل كل عام. " قلتها بضحه خفيفه.
" ما رأيك ان تأتي معي الي حفله رأس السنه كرفيقة لي؟ انت تعلمين ان كل عام أُقيم حفلةً هنا في الشركه و لكن هذا العام أنا مدعو إلي حفله في مكان آخر، وسيكون المكان ملئ بالصحفين و المصورين ولا يصح ان أظهر وحدي و انتِ تعلمين اني اعزب ، فما رأيك ؟ "
هاه!!! لااااا أردت قضاء رأس السنة وحدي دون ضوضاء.
" ريڤر لا يجب ان تتسرعي في الرد امامنا اسبوع. و اتمني ان توافقي. "
❤❤❤❤❤
" إن رفضتي سأقتعك قطع صغيره و اطعمك للخنازير. " قالت لارا و هي تشرب عصيرها.
" انا لم ارفضـ " قلت و استقبلت من لارا ابتسامه جميله "ـو لم اقبل." مدت يدها و صفعتي علي ذراعي.
" آه، هذا مؤلم. المسكين بيل. " قلتُ وانا أمسح علي المكان الذي ضربتني فيه.
" أتركي بيل بحاله هو مطيع و انا لا أضربه. " قالتها و هي تضحك.
بيل هو حبيبها. اول مره تقابلا كانت منذ عامان في احد الحفلات التي كُنت اعزف فيها. و سرعان ما احبوا بعض.
" من ؟ " قلت عندما وجدت هاتف لارا يرن.
قالت بأبتسامه خبيثه " انه المسكين. سأتي حالا. " قالت و هي تخرج من باب المطعم لترد علي هاتفها تتركني و حدي في مزاجي المتقلب.
هل اقبل ام ارفص؟
هل إن رفضت هل سيجعلني اظل اعمل ؟
هل سيذهب الي الحفله ان رفضت ؟
اشعر ان رأسي ستنفجر و لكن القهوة هي صديقتي المعالجة. فقمت من مكتني و ذهبت لكي أطلب كوب قهوة.
" انتبهي فهو ساخن جدا. " قالها لي الفتي الذي يعمل في المطعم و هو يعطيني الكوب.
اخذت الكوب استدرت لأمشي إلى الطاولة التي كنت أجلس عليها و لكن قدمي انزلقت و وقعت بكوب القهوة المغلي و سقط علي يدي لكن انا لم اشعر بالقهوه و هي تلمس جلدي !! لم اشعر بشئ من الاساس.
" ريڤر عزيزتي. " قالت لارا و هي قادمة بسرعة ناحيتي.
" انتبهي هناك زجاج مكسور. "
" آنسة، هل أصبتي بحروق؟ القهوة كانت ساخنه جداً "
" لا انا بخير. " قلت بعد ان ساعدني الفتي و لارا علي الوقوف و نظرت الي ملابسي فلم اجد اثر لتلك القهوة المغليه عليها. كأنني شفافة مثل الهواء لم تلامسني القهوه.
" انا اسفة حقًاـ " قلت وانا انظر إلي الزجاج و القهوة المبعثرين علي الارض
من الجيد أنه لم يكن هناك أحد غيرنا.
و لكن الفتي قاطعني.
" لا ، حقاً أنا الذي آسف لأني لم اوصل القهوة إلى الطاولة. بالمناسبة أنا جاك. " قال و هو يمد لي يده.
" ريڤر " قلت وأنا آخذ يده لأصافحه.
" يعجبني اسمكِ. وانت ؟" قالها و هو ينظر للارا ويمد يده ليصافحها فمدت يدها و قالت:
" لارا " و أخذ يدها و طبع قبلة خفيفه عليها. و نظرت الي لارا بأستعجاب من تصرف الفتي.
" يجب أن نرحل، بيل ينتظر بالخارج. " قالت لارا و هي تسحب يدها منه.
" إلى اللقاء. "
" لماذا الجو مغيم هكذا ؟ لقد كان مشرق عندما جئنا. " قالت لارا بأنزعاج هي تسير لسيارة بيل.
" عزيزتي انا اعشق هذا الجو. " قلت و انا أسير خلفها.
" لارا حبيبتي. " قال بيل و هو ينزل من سيارته و أخذ لارا بين ذراعيه وطبع قبلة خفيفة علي شفتيها.
" لقد افتقدتُك حقاً. " قالت لارا
" أهلاً ريڤر، كيف حالك ؟ " سألني و نحن نركب السياره.
" بخير " قلت وأنا أتنهد.
" يبدو أن هناك مشكلة. "
" حبيبي ذكي. " قالت لارا بسخرية.
" لقد طلب مني سيد هاري أن أذهب معه إلى حفلة رأس السنة . " قلت وأنا أسند رأسي علي الزجاج المغلق.
" و تلك البلهاء تريد أن ترفض!" قالت لارا بأستعجاب و ثم انتفضت عند سمعت السماء ترعد و تسارعت قطرات المطر تتساقط.
" لماذا تريدين أن ترفضي يا ريڤر ؟ " سأل بيل و هو ينظر لي في المرأه.
" لا أعلم....لا أشعر بإرتياح..... "
" إذاً لا تذهبي."
" أسمعني جيداً يا حمقاء، ستتصلين به لتخبريه أنكِ ذاهبة معه. " قالت لارا و هي تصفعني علي ذراعي.
" حسناً. " قلت بعد ان أستسلمت من تعذيب لارا لي.
" أين هاتفي ؟ " قلت و أنا أبحث عنه.
" لا أعلم. آخر مره رأيته كنا في المعطم. "
" يبدو أنكِ نسيته هناك. "
❤❤❤❤❤
عندما وصلنا إلي المطعم كانت الشمس قد غابت والمطر زاد بشكل كبير مع كثير من الرعد و البرق.
نعم أتذكر أنني قلتٌ أني أحب هذا الجو لكن ما عنيته المطر الخفيف ليس هذا الرعب.
نزلت من سياره بيل ودخلت المحل وحدي و وجدت فتاه هناك و كانت علي وشك ان تغلق المكان.
" مساء الخير "
" مساء الخير " قالت و هي تبتسم لي
" لقد هنا من ساعه و قد نسيت هاتيفي هنا، ألم تجديه ؟ "
" نعم لقد وجدت هاتف لونه ذهبي. "
" هذا هو "
" حسنا، انتظري لحظه سأحضره لكي. "
بينما كنت انتظر الفتاه تعود بالهاتف اخذت اتفحص المكان وجدت صوره لفتي . وعندما نظرت لها جيدا و جدته الفتي الذي رأيته عندما كنت هنا. جاك.
" تفضلي" نظرت الي اتجاه الصوت لاجد الفتاة قادمه و تحمل هاتفي.
" شكراً. "
ثم نظرت بيني و بين الصوره قائله " هل تعرفيه؟ "
" جاك، قابلته هنا في الصباح. " ما إن تركت هذه الكلمات فمي إلا و ان كانت الفتاه تنظر لي بأستعجاب و دهشة.
" في الصباح........ قابلتي جاك. " قالت و هي تلتقط انفاسها بصعوبه.
" نعم و لقد صنع لي قهوة. " قلت و أنا انظر لها بأستغراب. " أهناك مشكلة؟ "
" أني اعمل هنا وحدي. " قالت و هي تنظر لي كأني نمت لي رأس آخري.
" ماذا تعنين ؟ "
ابتلعت ريقها و تنهدت و كأنها ستبكي.
" جاك اخي توفي في حادث سيارة منذ خمس سنوات. "
»»»»»❤««««
ايه رايكوا ؟
اي تعليق؟
افكار معينه ؟
الابديت هيبقي بطئ 😪 الفتره ديه عشان المدرسه 😖😱بس شهر 😃 هخلص و هدلعكم. 😉💃💃
صلوا عالنبي. ❤
باي يا حلوين. 😘✋
⚠ متنسوش تشوفوا القصص التانيه بتاعتي ️⚠️
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top