أخييراً الحرية !!

أه إني وحيد في هذه الغرفة .
بعد ما أن قضيت على خطة السجناء للهروب
وضعوني في غرفة جديدة وقد قصروا مده الحجز الى ٤ اشهر
أي انهم انقصوا شهر جزاءً لما صنعت
هههه كم أنا بطل
وما إن كنت أقول
سمعت صوت طرق على قضبان الحديد
فإلتفت لأرى من هذا ....؟


هااا ؟! ي...يونا ؟!
( اللي في الصورة فوق👆لكن عيناها ذهبيتان )

فرجعت بخطوات كبيرة
واضحة من شدة الخوف !
نعم لا تنظروا إلي هكذا ؟
لأنها هي التي حاولت قتلي ...!   

لكن ؟؟
لم خديها ورديتان ؟؟
ها ؟!
كاوااإيي ... !     ( كاواإيي = لطيفة بالياباني )
لالالالا !  لا تنخدع  بالمظاهر يا إيراشو !!
لابد أنها تفعل ذلك مُحٓاوِلةً قتلي !
نعم نعم !
لكن ؟
لم جاءت إلى هنا ؟!
فقالت  بخجل وكان وجهها يحمر
( يونا ) : ا.. أرجو ال.. المعذرة إيراشو - ساما !
إنتظروا إنتظروا !؟!؟
س..ساما ؟!
( 'ساما' يستخدموه اليابان للإحترام الشدييد )
ماهذا ؟ إني أشعر بالحرج ....
هااه! إن خداي إحمرتان
ماذا أفعل ؟!
فردت وجميع وجهها إحمر خجلاً قائلة
( يونا ) :
ل ...لقد صنعت ...ه..
هذا بنفسي ... خذ..  ت..تفضل

( ايراشو )  :
ح...حسناً .. شكراً لك

( يونا )  مبتسمةً : ع.. عفواً

~ورحلت ~

ه.. هل كنت في حلمٍ غريب ؟!
لم يونا تتصرف هكذا ؟؟
وماهذا الكيس ؟؟
هااه !!
هل يوجد بداخله قنبلة ؟
أم سم هااا؟! لابد أنه صاروخ !؟
ففتحت الكيس مغمض العين خائفاً
وبعدها فتحت عيني فوجدت أنه ...؟

صندوق طعام ؟؟؟؟!
ماااذا ؟؟ هل بالحقيقة أن يونا
قد اعددت هذا من أجلي ؟؟
فإحمر خداي خجلاً
وأخذت العيدان وبدأت بتناول الطعام
وااو ! إنه لذيذٌ جداً ! إنها ماهرة !
هل أخطأت الحكم عليها ؟؟
فنظرت الى غرفة الحجز
التي أمامي فوجدت السجناء
ينظرون في الصندوق ولعابهم يسيل

( هؤلاء السجناء ليسوا الذين قضيت على خطتهم بل هم أناس آخرون )
أه لا فائدة منهم فأكلت النصف
ووضعت الصندوق في الأرض
ودفعته لكي يأتي إليهم من أسفل القضبان
فأكلوا وشكروني
إذن ~
لقد تبقي لي شهران وأخرج من هذا المكان .....
لكن ؟؟
عندما أفكر في الأمر ....؟
أين يعمل سايتو لكي يجني ماله ؟؟
اممم سوف أسأله إذا خرجت
أعرف أنني أتدخل في شؤون الآخرين
لكن طبعي هكذا ولن يتغير برأي أحد !

واو لقد أصبحت حكيماً فجأة
أشعر أنني مجنون لأنني أكلم نفسي
اصبحت مجنوناً اذاً...

~وبعد مرور الأيام ~

قد حان أخيييييراً وقت الحرية !!
نعم هذا صحيح فـاليوم
هو يوم موعد انتهاء مدة سجني !
أووووه لقد مضت فترة طويلة
وأنا معزول في هذه الغرفة !
لقد إشتقت لضوء الشمس وصفاء الجو !
ولقد مللت من هذا اللباس البرتقاليّ
(الذي هو رداء السجناء عامةً )
فجاء الحارس وفتح الباب لي
ومشيت فرحاً متفاخراً كالأمير
لأقهر جميع المسجونين - يضحك -

فخرجت من هذا المكان القذر
وقد كان الطقس رائعاً !
فإنه بارد ومشمس في نفس الوقت !
لا تسألني حتى أنا لا أعرف كيف !!
أشعر أنني كنت أعيش في كهف !
ياإلهي كم كنت لا أعرف قيمة الحرية ،،،،،
فالسجن مكان لتتعلم من أخطائك ،
لكي تستفيد منه في المستقبل !
وااه ! إني جائع جداً !
وجسدي نحيل وهزيل جداً
إذن >>
فالأذهب عند شخص لمضايقته قليلاً
فوصلت منزل سايتو
ودخلته رافساً الباب كأنني شرطي 
يكافح  المخدرات
ففزع أخونا سايتو المسكين هههههه
و إختبأ لا شعورياً أسفل الطاولة
وعندما رآني إنفجر غاضباً
وقَدِمَ إلي وبعيناه الغاضبتين
فتقشعر بدني خوفاً منه وأخذت
بوضعية الدفاع عن النفس
👈  🙅  👉 نعم هكذا بالظبط
أظن أن اسمها كاريكاتير ؟ ؟
لالا هذا اسم لرسومات خاصة
أها لقد تذكرت أسمه كاراتيه

/////////////// خلص البارت ////////////

اعطوني رأيكم

وشكراً على قرائتكم

وانتم رهييبين

وقبل أن  أقول مع السلامة ،،

أدعوكم لقراءة  ( أيها القمر ) .... وهي قصة قصيرة كتبتها من اجل واجب طلبته الأستاذة من الطالبات منذ فترة فأحببت أن أنشرها لكم 

ومع السلامة مينا ساان ✌️

536 كلمة ]

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top