9| فَقيـدَت الأب وَهو على قِيد الحَيَاة .


أنزلت عيناها ، لآ أعرف لما ضميري يقتُلني ؟ ،

للحظة كنت سَـأعتذر ، لكن صوت مفاتيح الباب جعلني أعود لنفسي بالواقع ،

أَبي عاد . .

فعل ما فعلتهُ عند دخولي ، ولكن كانت متفاجئ ومعكر للحاجبين

ينظر لنا ، بتأكيد سيظل هناك شيء سيء حصل!  ،

هي لم ترفع رأسها بعد ، وكأنه تعرف موعد عودته ، ولم تهتم لإرؤية وجهه .. تقفُ في نهاية

وأنا في بداية ،

أنزل من درج بسرعة . . لأعانق أبي بقوة

_"أهـلاً بِـعوتـكـ "

_"أهـلاً "

لم يبادلني العناق ،  كنت اختضن عنقه ،  أما هو لم يكلف نفسهُ لِرفع يداه  ، ورد علي بجفاء أيضاً

زدتُ حزناً حينها ،

هذا أبي يقول كلاماً حنون عند المصلحة لآ أكثر ،
رغم الحرية المطلقة ،

لكن ما مصلحتهُ من أخباري حقيقة شخصاً لم أرى سيئاتهُ ، بل أَسمعُها

تفاداني ليدلف لِغرفة ،

شاهدته بعيناي حتى أغلق باب حجرته بعنف ولم أرى فعاله بعدهـا . .

  العوده حيث ادراجي ،  عند راحتي . . كان أفضل شيء أفعلهُ اليوم

سريري العزيز ..

لم أكلف نفسي في  تغيير ملابسي المدرسية حتى

فقط رميت نفسي عليه بأرهاق ، كان يوم متعب ، ولدي الكثير من التخطيطات للمدرسة ،

سأثبت للمدرير بأني شخص جيد للمهمة رغم إجبار تعيينه ،

أطبقت جفوني بروية ، كُنت سأنام ،

لكن رنين هاتفي أفزعني داخل حقيبتي المدرسية ..

_"ماذا تريدين ؟ "

لآ أحد اتكلم مع على الهاتف كهذا عدا إيما
فهي معي بكل مكان وزمان . . عدا الحمام طبعاً!

_" ما رأيكِ للذهاب في مكان ما للتسلية ؟ "

...........
يُتِبع 💕

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top