6|أَسد مُزيَف .
Vote + comment = quick update
Sixth Bart
اشعر بأن النار تخرج من أذني لوسطى ،
ليردف بعدها
_" أنتِ كالديكـ لآ فائدة منهُ "
قلت حينها سريعاً
_" والأسد يهاب الديك يا بصمة العار "
تذكرت حينها كلام إيما ، قالت بأنه يصغرنا بعام ، ولكن هذا ليس واضحة ،
بسبب فرق الطول بيننا! .
شفتاه تركا فجوة من بينهما أراد قول شيء لكن صوت المدير أوقفه
_" ماذا يحدث هُنا ؟ "
تباعد الطلاب ليتركوا له مجال ليدنو نحونا ،
كانت خلفه إيمل وهي تبتسم وتبادلني النظرات السعيدة
هي من نادت له ..
لهذا أمن بمقولة : "صديق وقت الضيق "
بطنهُ المنتفخة تأخذ حيز كبير في نفسيته ، أُكد هذا ..
قلت بعدها بثقة ولكن برزانه ،
لآ بأس بأستخدام بعض ما علمتني ياه جدتي ، فهي كانت تعلمني كيف المشي والكلام وأشياء أخرى يفعلها الأغنياء
" صباح الخير يا حظرت المدير الوسيم "
أنزلت رأسي قليلاً أحتراماً له ، وهذا يأثر به جداً
رجال يحبون من يتغزل بهم ، وها هي خطتي تنجح ليضحك ، إيعقل بأنه خجل
_" صباح الخير لارين ، شُكراً لكلامكِ لطيف "
بتأكيد سيذكر أسمي ، للأن اتذكر رد فعلهِ حينما أتيت بملف تسجيل كان سعيد ، بمعنى الكلمة ..
ليوجه كلامه لطالب مارك .. الأسد المزيف!
_" أنت مرى أخرى ومع من ؟ ، مع طالبة متميزة "
وصل لمسامعي كلامه لأبتسم حينها ،ولكن حاول أخفائها
_" لم يفعل لكن أنا من تدخلت ، لأنه كان يضرب الطالب وبعنف "
ليرد مارك بغيظ
_" سَتصدقها ، ليس كذالك ؟"
لكن المدير تجاهل هذا لينطق بعدها
_" تعالى معي أنتما الأثنان "
كنت خائفة ، ماذا يريد مني ؟ ، رفضت عندما خطر في بالي فكرة ،
"_ سأخذ الطالب عند الممرضة وآتي لمكتبك فوراً "
لقيت نظري على مارك ، كان غاضب لسانه يدفع جدار خدهُ للخارج
استدار المدير بتجاه مكتبهُ ، لآ أظن هكذا ، فهو كالبطريق
............
يتبع 💕
_ رأيك ؟
_ فوت + تعليق
دمتم بخير 💕
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top