26|فقيدت الأصابع
ميرال /
على المائدة كنت اترأس الطاولة المليئة بأصناف الطعام
مع عائلة تؤامي ميري
قاطق حديثنا دخول الحارس حاملاً معهُ حقيبة ذاتُها التي خرجت بها لارين للرحلة المدرسية ..
_صباح الخير سيدتي .
_صباح الخير ، ماذا هناك ؟
_ سيدتي وجدت حقيبة السيدة لارين أمام كراج السيارات ..
وقفت وانا احملها ليعم الصمت. فهي لديها رحلة ليومين كيف تنسى أغراضُها
تطايرت عيناي للساعة المعلقة على الحائط ، لآ زال الوقت مبكر ، لأتصل بها لكن لم تجيب ، لتحدثني ميري عندما رأت ملامحي القلقة
_ماذا هُـناك ..
_لارين لآ تُجيب على هاتفها!
ليحدثني بعدها تاي ليساعدني قبل إن يهجم علي قلقي ويأكل رأسي بأفكارة البشع ،
_أتصلي على إيما ،أخبرتني لارين بأنها صديقتُها المقربة
ركضت لغرفتي لأعود حيث الموجودين في غرفة الضيف ومعي دفتر الأرقام .. لاتصل برقمها رنة رنتان الثالثه سمعت صوتها الناعم
_مرحباً من معي ؟
لاجيبها بتلعثم
_ إيما أنا ميرال أينً لآرين فهِ نسيت حقيبتها هنا ؟
_لم تعود إلى البيت ؟
لأفتح مكبر الصوت وأنا ارتجف ، الخوف دب على قلبي ، حتى قدماي لا تحملاني
_ماذا تقصدين ؟
_خالتي يوحد فتاة أنتحرت صباحاً في المدرسة لذا الرحلة الغيت ، وأيضاً سمعت بأنها تكون حبيبة يونغي
صعقت لتدمع عيناي وليشهقن الفتيات ..
وينهض تاي مساند لي على الوقوف فأنا منهارة الأن ، وميري تصرخ غضباً لتتصل بمعارفها ،
لتراقب رقمها ليحدد المكان
_مرحباً
_مرحباً ، هل حددت المكان ؟
_نعم سيدتي في الغابة! .
_ماذا ؟
نظرت لي لأغطي وجهي بيداي وابكي ، فتلك النظرات أنا افهمُها وأشعر بها فهي أنا بالنهاية
لأدلك ميري جبينها فهي تحاول أن تسيطر على الأمر وأن تكون قوية ،
لتكمل :
أتصل بدورة الشرطة وأذهب أنت إلى هُتاك وأنا سالحقك
كان حسدها بعلامات زرقاء وبنفسجية يقولون بأنها تعرضت للضرب ، وجسدها العاري كاشف عورتها ليغطوا جسدها
بقماس أبيض ، كان رأسها ينزف دماً ، والأبشع كانت أصابع قدمها اليمنى مأكولة ،
لم اتستطع تحمل لأقع باكية ، لم تأذي أحد ،
كانت مشرقة ، لتذكر قبلاتُها وضكاتُها كانت نقية ،
وطفولية
ولكن ما مصيرُها يا ألهي ؟ ، لو رأت ميرال هذا المنظر لجُنت ،
أنا لم اتحمل فكيف هي ؟
ولك أعدك يا صغيرتي وأقسم لك ، سيتعفنون بسجن
والدك العاهر مين أحمق يونغي
قورت قبضة يدي لأضربها في الشجرة لتنزف دماً ..
من يتأذى بهذهِ الدُنيا فقط أرواح الأبرياء ،
أما غيرهم فسيحكم عالم بقذارتهُ
،
لم تكن لارين متطلبة ، او مغرورة ،
فقد كانت تريد أماً ترعاها ، وأباً يهتم بشأنها ويجن
لأذيتها ..
ولكن ماذا حصلت ؟ ، فقد الخذلان ، وقتل مستقبلها ،
أيعقل هذهِ العدالة ؟ ، أن كانت كذالك ،
فسأبصق بهذا المسمى ومن يدعي بهِ
....
النهاية
هلااع النهاية مفتوحة ، كذا أحسن
وأفضل ،
_ رأيك بشخصية مين يونغي بذي روايا ؟
_ولارين بعد
_قيم فكرة الروايا من 10 ؟
_قيم السرد من 10
_أذا في خطأء أملائي نبهوني علية
_ رأيكم منو أحلى عصيان شوه رحم عذراء أم فقيدت الأصابع ؟
الكلمة الطيبة صدقة
والي ماعاجبة يضرب راسة فالحايط مع احترامي للقارئ المثقف :))
دمتم بخير وسلامة💖
باييووو
5:00
تمت
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top