24|تصنع الحُب أمراً منهكاً


مين يونغي /

أريد فقط أن أنتهي ، أو اعود بالزمن ، ولآ اقترب من ذاك الرجل ،
_يونغي .

هذا صوت معشوقتي أميزهُ بين ألف فتاة ، ولكيف لا أفعل
فهي صديقة طفولتي ،
ورفيقتي في سن المراهقة ،
وحبيبتي في الأعدادية ،
وتصبح زوجتي فقد لأنتهي من تلك البلوة! ..

أستدرت لأشبع عيناي بها ؟ كارولين حبيبتي

ولكن حالها يزيد حالي سوء بذاك السواد تحت عيناها ،
ووجهها شاحب ، وعيونها الباكية

اقتربت مني لتضربني على قفصي الصدري بكفيها الناعمان
كيف لهن أن يألماني ، وهي بهن كانت تمسع مدمعي في الحزن ،
وتراعيني في مرضي
أمسكتها لأغرس رأسي بعنقها وأبكي أنا أيضاً
_حبيبتي كنت مجبر أقسم لكِ ، أنا أتمزق بدونكِ

_كاذب ، أذن لما تركتنب وأرتبطت بها ؟

_سأخبرُكِ بِكُل شيء ...
دفعتني بخفه عنها ، لتطوي زراعيها حيث صدرها لتهمهم لي بمعنى تحدث

_منذ شهر تخبطت في رجل أربعيني داخل مدرستنا
أعتذرت منهُ ولكن أشار لي بأصبعو لكي اتبعه ،جلسنا في سيارته ،
وقام بتهديدي ، ولليوم أتذكر كل شي بتفصيل

_ سأعقد معك صفقة ، أريدك أن تواعد أبنتي وتأخذ أعز ما تملك منها ،وتكسر قلبها وتتركها ضحكية حُبك

رفضت بأنفعال ولكنة أكمل بدماً بارد
_أذن أنت من سيخسر أعز ما يملك ..

اقتربت كارولين مني تداعب خدي
_يونغي
لاردف بتعب :
_أنا منهكـ حقاً

لألصق انفي بخاصتها وأبدئ بتقبيلها ،
ولكن صوت وقوع شيء افزعنا لأبتعد عن كارولين

يالهي أنها لارين امسكتها من كتفها كنت انوي الحديث ولكن اوكفتني الأخرى
_أنا من قبلتهُ ليس هو انه يحبكِ بصدق

لتدلف حيث لا أعلم لا اعرف لولاها ماذا كنت سأفعل ؟، أن علمت بالأمر فأنا سأنتهي ..

لم تنطق بشيء ضلت صامتة ولكن حاطت عنقي لتعانقني وبذات الحظة همست لي :
_الرحلة المدرسة غداً ستذهب بدون أعتراض!.

لأضحك متصنع سعادة والراحة وقلت :
_بِكُل سرور .

لأشعر بهزاز هاتفي داخل جيبي لأخرجه ..أنها رسالة من كارولين تقول :
_أفعل أي شيء لتني الأمر فأنا لآ أستطيع رؤيتك وأنت بين أحضانها

....
يتبع 💞

كيفها المفاجئة ؟؟؟؟😂

رأيك بالبارت ؟

دمتم مصدومين 💞🔪

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top