23|معجبة مهووسة ، وغيرة حارقة
يومان منذ أخر ما حدث بيننا وأنا لازلت مستائه
لا أتصال منه ولا حتى رسالة ، حتى المدرسة متغيب عنها
مشتاقة لهُ لكن كبريائي لا يسمح لي بمحادثته أو سؤال عنه
فهو من علية فعل بمثل هذا الشيء ،
أيعقل بأننا انتهينا ؟ أنتهت قصتنا ؟ ، ولكن لا أريد حدوث هذا ..
فأنا تلك الطفلة وأخيراً وجدت ما ترتاح بالجلوس معه من بين المشردين أمثالُها ..
هل أنعت نفسي بهذا الوصف البائس ؟ ، ليس بيدي فغيابه سرق مبسي ، الذي سقاهُ
ترجلت لأخرج من سيارة ليقابلني مين يونغي ،
أكان ينتظرني أمام باب المدرسة ، أم ماذا ؟ ،،
تخطيتهُ ليتعلم كيف يتجاهلني ،لأصنع البرود بداخلي تلك الطفلة الباكية
لحقني ليمسك معصمي ويضغط علية
نظرت لهُ بحدة ، ليقترب مني ،
بمسافة ليست بعيدة ومربكة ، لا أريد أن أضعف الأن
قبل جبيني ليلصق راسي على صدرة
_أسف لآرين ، لم أستطع تحكم بنفسي .
أبتسمت بيني وبين ذاتي لأبادله ، لقد تصالحنه لم أكُن الوحيدة التي تشتاق وشاردة الذهن به ،
هو من كان يفعل أيضاً ..
تشابكنا الأيدي لندخل للصف ولكن قبلها ذهبت لخذانتي وهو برفقتي لأخرج منه غرض أحتاجُها للدرس ،
وانا مركزة بما أعمل أَفزعني صوت بكاء إنثوي قريب منا ،
تمسك بيد مين يونغي راكعة أمامه
_لما تركتني اتخبط هكذا ، لما ؟ أنا لا أتحمل فراقك ، لما تركتني ؟
شهقت بحرقة لتنهض بصعوبة لتكمل :
_لتواعد تلك لآرين ؟ ، هاااا أجبني ..
صرخ بهِ في نهاية حديثها ، لم اتدخل لكن دموعها تحرق قلبي ، لآ أحب دؤية الدموع البتة
ولكن لما لم ينطق بشيء أبداً ، كان يرمق الأرض الملساء
لم اشاهد ما به فملامحه لم تكن واضحة بسبب شعره البني..
،،
كانت فتاة بشعر اسود قصير طويلة ببشرة سمراء وشفتان ممتلئة
لا ينقصها شيء أبداً ،
،
قلت بخوف طفيف فأنا لازلت تحت الصدمة
_من هذهِ سُكري ؟
لم يجبني بل أكتفى بجري ،خلفة لم انطق بشيء
وسايرته حيث يريد ذهاب
في الحديقة كان يتكئ على الشجرة صامت لم ينبس بحرف واحد وأنا امامة بقرب لا بأس به أراقب تحركاته ،
الغيرة تشغل نارها بداخلي والشك أيضاً
_من هذهِ الفتاة ؟ ، ولما تبكي هكذا ؟
ليجيب فوراً وهو يرمق عيناي ، وكأنه يريد ان يخبرني شيء من خلالهن
_فتاة معجبة بي وهي مهووسة، دائمًا ما تقترب مني وتحاول تقبيلي
حدت عيناي لأركض اريد قتله والأن ،
لكن لا تقترب من شيء يخصني أبداً ..
ولكن هناك من دفعني فهم حركتي ليتبعني ويعيدين لمكاني امام الشحرة تلك ،
من غيره مصيبتي الحلوة
_أتغاريـن ؟!...
اومائت لحاوط عنقهُ لأقبله .. تركني لأكون المسيطرة واخرج نار غيرتي
نفذ الاوكسجين لابتعد عنه وأنا الهث ، واللعنة أن لم أَهدئ سأفعل ما لم افعله المره سابقـة
.......
لارين /
دائما المكتبة ملجئي المفضل عند الأختبارات في هادئة ومناسبة لمراجعة الأختبار
مادة الرياضيات معقدة ، رميت القلم الرصاص جانب الكتاب بأهمال ، وأنا أدلك مكان جبيني ،
فأنا أشعر بصداع ..
طرق في بالي يونغي فأنا لم أحدثه من ساعة طلب منهُ ،
لكن لا يلهيني .. ولكن أشتقت لهُ
عبست لأطبق الكتاب وبداخلة القلم حاملته معي ،
،
وبعد بحث متعب لم اجدهُ لا بالصف ولا في الملعب ولا الحمامات لعنت بداخلي ألف من اللعنات ،
وقفت في الحديقة حيث الملعب وأسئل نفسي:
أيعقل في السطح ؟
ركضت لهناك مسرعة ، وقلبي يتخيل شكله وهو واقف هناك يشاهد كل الطلبة من فوق
ولكن عندما وصلت هناك كان الأمر مختلف عن ما كان يخيل لي
ذات الفتاة تقبل يونغي صعقت ، لافتح فاهي ..
أشعر بأن هناك شيء أنكسر بداخلي ،
توقف الزمن ولم أعد أراى سواهما ،
وقع الكتاب من يظي اليسرى دون قصد
ليفزعا الأثنان ويبتعدا
.......
يتبع 💞
دمتم سالمين 💖
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top