17|ملاك الأرض! .


يوم يجر يوماً أخر معهُ ليصبح أسبوعاً كاملاً من الأجواء العائلية ، وتسوق الخاص بالفتيات ،

وسهرات الصديقة والقريبات ، وخوف ميرال وتهور وفعل كل ماهو مشوق مع ميري ،

روحها حقاً مغامرة ، ولآ أنسى الرسائل الغراميـة من رَقُم مـجهول! ،

كل شيء الآن بخير ، ولكن أفتقد أبي كثيراً

لم يتصل أو يخبرني شيء عن غيابـة ولكن ميرال قالت لي بأنه سيغيب فترة

اردفت لها بوقتها :
_كيف علمتي ؟ ، هل أتصل بكِ ؟!.

ولكن ردها كان غامض ومبهم أيضاً :
_لم يفعل!، ولكن أنا أعلم الكثير يا صغيرتي فـ غيابهُ كَـ كارثة .. ليحمنا الخـالق

لما هو يتهمها بسوء ، وهي تلمح ..
ولكن لسبب مجهول ، كل شيء يسير بهدوء وراحة بال ،
وكل أمر معقد يُحل وكل كراهية تذهب فقد عندما يغيب عنا ،
وكأنـهُ يجلب النحس فقط! ..

ولكن مع ذاك هو ابي لم يحرمني من شيء البتة ،

كنت شاردة أدعي قراءة كتاب ، ولكن كنت شاردة بحديثها

هكذا أنتهى الدرس وانا كما أنا ،
خرجت من الصف لـخزانتي الحديدية بلون الأصفر في المَمر ، لأستبدل كتاب بأخر ..

أدرت المقبض لتقع رسالة مغلفة بلون وردي فاتـح!
نزلت للأرض لأخذها

كانت مكتوب بخط اليد
_" لِفاتنـتِي"

فتحتها ليكون محتواها :

لا أحد يشبـهكِ لا شمس ولا حتى القَـمر ،
أنتِ الجمال خاتم بين أصبعكِ

أنتِ سلطانة العقل والروح ،
أن كان حُبي لكِ ذنب يستحق العقوبة ..
فأزيديني ذنوب ، لآ أحيى بدونكِ ولآ أتنفس كالحياء دون موسيقى ضحكتكِ المشرقة
،

الدموع يا حبيبتي تحولت لبحر حولكِ
كيف أستطيع أبحر إلى بحركِ العميق ،

لا تخيرني في الحب فأنا أخترت ملكتي! ،
وقبلت  أن أخلع أمامها تاجي ،

وأصبح عبداً من عبيدها! ...

مع كل حرف كنت أقرائهُ كان قلبي ينوي الخروج ، إيود كسر أضلعي ؟

في بداية الأمر ، توقعت من الشخص ذاته لكن بعد مدة وأنا أبحلق بتلك رسالة كالبلهاء

كان هاتفي يحترق من الرسائل ،
فتحته وأنا اتأفأف أنهُ ذات الرقم المجهول ولكن
عشر رسائل هذا كثير ..

_ مزقي تلك الرسالة ولآ قطعت رأسك!

_ يااااا لما انتِ شاردة الذهن

_ لآ تفكري حتى القبول بمشاعرة

_أنتِ لي وحدي

_ سأدمر كل من يقترب منكِ

_ لا تريدين منهُ الموت بسببكِ

_ لاري ردي علي ..

_مزقيها والأن

لما يحدث هذا معِ ؟ ، وكأنني أعيش في فلم خيالي
ولكن لا انكر بأن رآقت لي غيرته وَكنت أكتم مبسمي من الظهور ،

فأنا متأكدة بأنهُ ينظر لي ..

خطرت في بالي فكرة لأنفذها بدون تفكير!
_لن أمَزُقهـا .
_من أنت لتتـحكم بي ؟ .

ثوان حتى تظهر لي رسالة منه
_لـن تفعلي صحيح ؟

قلت بسرعة
_ Yes

ابتسمت بنصر فأنا لن أكون فتاة يتحكم بيها شخص مجهول ليسضعفني !

فاجئتني تلك اليد التي انتشلت من بين أناملي تلك الرسالة ،

كانت يد فتى صابعهُ طويلة ونحيفة بشرايين ظاهرة تمزق الـرسالة بغضب

رفعت مقلتاي شيئاً فشيئاً

كان فتى أبيض بطول متوسط ولكن بنسبة لي طويل
وشعر أسود يغطي عيناه ،وشفتان كَـ سكر وردية

كنت ابحلق بيه ، فهُ يستحق أنت يلقب بـ لقب
ملاك الأرض 

خطتي البـسيطة لقد نجحت ..

.....
يتبع

هلاااا يمززز

تفاعلكم يحزن ɵ̷̥̥᷄ˬɵ̷̥̥᷅

ما تحبوا ذي الروايا ؟ ،

لا يحبيبي راح تحبها غصب :))

اضغط على النجمة وسترى المستقبل المشرق وأترك تعليق لتتحقق أمنتيكـ 😌

ما مستقين ، جربوا ؛-؛

بايوووو

دمتـم متفاعلين⁦❤️⁩

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top