على حافة الجسر كنت واقفة ومن حوالي ماء فقط ماء من جميع الجهات ،
حرفياً لا يوجد شيء سوا بحر واسع وجسر فوقة ،
أين أنا ؟ ، لوهله لفحني هواي بار جعل من خصلات شعري البنيه تطاير وبذات الحظة يوجد يد اوقعتني ،

كُنت أقترب من البحر شيء فشيء وها أنا اسقط

ليتطاير بعض منه لِمكان  أخر

شهقت وانا اسقط من الكنبة لِتستقبلني الأرض الملساء  لتنفزع ميرال التي كُنت اتوسط حجرها

لتليها دانيلا  وتذمر أختُها كارما

لقد نمنا في غرفة الضيف وبطريقـة فوضوية

تطايرت عيناي على ساعة المعلقه كانت تشير
للخامسة صباحاً نهضت لأسمع دانيلا توقظ والدتها ميري 

_ يااا أنتهضِ ونامي في غرفتكِ أماه

_ تركيني أريـد النَوم هُنا

أخر ما سمعته صراخ  كارما على دانيلا ووالدتها بسبب الضجة التي افتعلتاها ،

علاقتهن مع بعض جميلة حقاً ولا تقدر بثمن ، كالصديقات وليس كأم تمنع صغيرتيها من الكثير من الاشياء البته بل هي تساعدهن حتى لو كان الهدف فتى أو أي شيء أخر
،

،

كنت سأرمي نفسي على سريري الدافئ لكن تذكرت المدرسة لأدلف لحمام غرفتي الخاص

لأقوم بروتيني المدرسي وأحد تلو الأخر
،
،
نزلت سلالم متجهه نحو المطبخ حيث كانت ..
تعصر العصير مع أختها
وكأنني قاطعتهن عن حوال بينهن ليصمتن عند دخولي

_ صباح الخير

ليردفن واحد بعد الأخرى بصوت هادئ
_صباح الخير
لا أعرف لما مشاعر الكراهية المشكوك بيها تلاشت داخلي بوجود ميري والفتيات

ولكن أفضل لانني أشعر بالهدوم وراحة لا كراهية تجعلني اشعر بذنب ولآ حُب يشعرني بأنني مغفلة!

رشفت بعض العصير مع بعض من توست مع مربى لأهرول للسائق أبي

وكالعادة بداعب شعري ، صباحاً لطيف ، رغم أنني لم أراه أبي ..

رأيته قبل خروجي ، طريق للمدرسة فتحت هاتفي لاتصفحة لأجد رسائل وضافات  أيضاً

_ مرحباً جميلتي
وجدتُ هذهِ رسالة برقم مجهول لأجيب

_ أهلاً

وأرسلت مرى أخرى بتردد وفضول
_ مَن مَعِ ؟

...........

يتبع

رأيك بشخصية ميري ؟

كيف طريقة السرد ؟

قيموا العودة من 10 :))

بايوووو

دمتم سالمين