ظـــــِلٌ مُلوَّن | 35
ڤوت آند كومنت🌟
| FIN ⚫ |
لقد حلمت اليوم حلماً سيئاً...
حلماً كان به تيهيونغ مغطى بالدماء...
كان كابوس أكثر من أن يقال عنه حلم...
أستيقظت وأنا أتصبب عرقاً...
وتساءلت مع نفسي إن كان تيهيونغ بخير...
لكنني فكرت إنني سأقابله في المدرسة وقررت أن أسأله إذا ما كان هناك أمراً يضايقه...
لكنني لم أجده عند دخولي الصف...
سألت جيمين عنه ربما ذهب قبل دخولي..
لكن جيمين أجاب إنه لم يأتي...
مرت الحصة الاولى ولم يأتي...
الثانية كذلك ولم يفعل...
بحثنا عنه ربما أحدهم قام بضربة كتلك المرة...
بحثت حيث وجدته ذلك اليوم...
لم إجده...
لم يأتي اليوم...
ذلك أقلقني قليلاً...
ربما ذلك الكابوس كذلك أقلقني عليه أكثر...
لذا قررت مع جيمين أن نزوره في منزله بعد المدرسة..
وهذا ماحصل بالفعل...
ذهبنا الى المنزل...
هذه أول مرة أذهب اليه أو حتى أدخل منطقته...
جيمين أخبرني إنه ذهب اليه مرتان...
الاولى عندما لم يأتي تيهيونغ الى المدرسة وذهب ليعطيه الملخص...
قال جيمين إنه كان في المشفى بسبب حادث قد تعرض له وسبب له بعض الكدمات....
أذكر إنه أتى في اليوم التالي...
كيف له أن يتحمل...
بعد طرق دام مدة طويلة خرج أحد جيرانهم في المبنى وإخبرنا إن الفتى ووالده في المشفى...
إعطانا العنوان....
كان أنا أول من دخل الى الطابق التي تتواجد فيه غرفة تيهيونغ...
رأينا شاب يقف أمام الغرفة...
سارعنا بخطواتنا نحوه، سألناه بلهفة عليه...
لكنه إخبرنا بأن الأوان قد فات...
وإن الفتى في الغرفة 3115 قد توفى...
لم أصدق ما سمعته...
تراجعت للخلف واسندت ظهري الى الجدار...
كان حال جيمين أسوأ من حالي...
حاولت إن أتماسك أكثر...
لكن...
كيف...
تيهيونغ قد رحل دون عودة...
جلست القرفصاء ووضعت رأسي بين ركبتي...
شعرت بذراع جيمين تحيط بي وتضمني اليه...
لم يكن والده متواجداً...
لقد هرب خوفاً من دفع الحساب...
سبب وفاته كان تمزق غشاء الطحال، بالاضافة إلى تباطئ نبضات قلبه بشكل سريع وملحوظ...
كانت هناك الكثير من الكدمات على جسده كدمات لم يستطع الوشم من إخفاءها...
عرفنا لاحقاً إن مجموعة من الرجال جاءو لأخذ والده لتورطه معهم، لكن والده هرب قبل أن يجدوه لذا لم يجدوا اولئك الرجال طريقة لتهديد والده بها غير ضرب إبنه حتى يخاف هو...
جسده الهزيل لم يتحمل شدة ضربهم...
..
مذكراتي...
هذا آخر ما سأكتبه...
لم يعد هناك شيء يدعو للكتابة...
ليس لي أية قوى...
لم اعد متحمس لكتابتك...
اردت أن يتواجد إسم تيهيونغ في كل صفحة متبقية منك...
لكن هذا لن يحصل...
لن أنسى ذكرى اليوم أبداً...
توفي تيهوينغ في الاول من مارس سنة 2015 الساعة 12:59 دقيقة...
وداعاً...
..
بعد 3 أشهر~
" لقد كنت متأكد إنك هنا، بت أعرف إن هذا مكانك المفضل.."
أردف جيمين وهو يقف خلف يونغي الذي يجلس بالقرب من الشجرة الكبيرة في الحديقة العامة...
" هل تطعم النمل أم تراقبه؟!"
سأل جيمين محاولاً حتى يجعل يونغي يتكلم...
لكنه لم يرد وبقيّ على وضعيته...
" يونغي..."
نادى جيمين...
" لما كان يريد أن يصبح صديقي..؟!"
سأل يونغي ومع تفاجوء الآخر من تكلمه لكنه قال..
" ربما لأنك صديقي، لم يخبرني لما.."
وقف يونغي والتفت إلى جيمين كان يحمل مذكراته التي إنتهى من قراءتها وكتابة ملاحظاته عليها...
" سيكون بخير؟!"
سأل وكان يمنع سقوط دموعه...
ربت جيمين على ظهره للتخفيف عنه...
" لاتقلق سيكون بخير، إنه تيهيونغ بعد كل شيء"
ــــــ
تدااااااااا
النهاية..
الموهم...
| بصراحة إن الرسالة وراء القصة الجميع قد حصل عليها بشكل صحيح، قد نقابل في حياتنا أشخاص يحكمون على غيرهم فقط من خلال المظهر أو الصور أو حتى مقطع ڤيديو ليس لديهم أي معلومة عن الشخص أو حتى يعرفوه عن قرب ومع ذلك يكرهوه أو لايحبون التواصل معه...إذا كنت من هؤلاء الاشخاص فقم بتغيير شخصيتك لأنك ستأذي نفسك والآخرين، إذا كنتم قد تعرفتم على شخص بهذه الصفة قوموا بنصيحته...|
🌼🌼
كثير توقعوا النهاية وكانت صح بيغ لايك تو يو..
اللي كان مامتوقع قود لاك
صراحة تأثرت وانا أكتب البارت...
راح أشتاق للقصة ولكل شي...
أحبهه...
آم إن تيرز...
شكراً لمن دعموني...
شكراً لمن قراءوا القصة بعناية...
شكراً لكم جميعاً...
منشنوا لأشخاص او لأصدقاء تشاركوهم القصة أو تحبون يقراءون القصة💞
شكراً💜
الاقيكم بقصص ثانية🔴
أحبكم💜
قوموا بالإطلاع على باقي أعمالي..
وإن اعجبتكم قوموا بدعمها...
متابعة لحسابي ودعمي TAMY-97
وشكراً...
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top