ڤوت آند كومنت💞

| التاسع من فبراير |

كنت في الكافتيريا اجلس حول إحدى الطاولات منتظراً جيمين الذي قال لي ان اسبقه واحجز مكاناً لي و له...

لم يخلو الموقف من نظرات الطلاب المرتعبة من محياي المخيف...

سيإخذ وقتاً حتى أشفى..

كنت انظر إلى باب الكافتيري من فينة الى أخرى...

و ها هو قد اتى مصطحباً معه ذلك الابله الملون...

صككت اسناني بغضب و سيطرت على نفسي بعض الشيء...

سرعانما صارا بجانبي...

" يونغي، قم بالإعتذار من تيهيونغ..."

نظرت إلى جيمين بعدم تصديق و كذلك الملون...

يال السخف...

إنه يدعي عدم معرفته بالإمر...

" لا، لا داعي...الامر لا يهم "

قال الملون وهو ينفي بكلا يديه...

تجاهل جيمين إمتناعه و نظر لي قائلاً...

" إن لم تعتذر فهذا يعني نهاية صداقتنا.."

هل وصل الامر الى هذا الحال؟! و من اجل مَن...هذا، الملون غريب الاطوار...

و قفت من على الكرسي...

قابلت الملون ثم انحنيت بجذعي معتذراً له...

استقمت ثم نظرت لكلاهما و ذهبت..

ــــــ

ملاحظة:- بالتفكير بالأمر، أنا لست نادماً على الإعتذار منك تيهيونغ...

________

رايكم بالبارت...

سؤال:- ماهي الفكرة العامة التي حصلتم عليها من القصة،؟!

شكراً على التفاعل الاكثر من رائع...

أحوبكوم💜