ظِــــلٌ مُلَوَّن| 13


ڤوت آند كومنت💞

| السابع والعشرون من يناير |

بسبب مرضي لم أذهب للمدرسة منذ يومين، إنها الرابعة عصراً و أنا أنتظر جيمين ليأتي و يعطيني الملخص كما فعل بالإمس...

أستلقي على السرير وأنظر للسقف، تزورني تلك الافكار حول ذلك الملون الغبي...

بسببه لم أعد أجلس مع جيمين كما السابق، وما يزعجني إن جيمين دائم الدفاع عنه...

أنا أكرهه...

كل ما أفكر به هو كيف أتخلص منه...

صوت أمي صدح من خلف باب غرفتي...

" يونغي صديقك..."

آه، إنه جيمين...

نهضت من السرير و فتحت الباب...

لم يكن جيمين بل ذلك الابله الغبي...

صُدِمت و عجزت عن النطق لوقتٍ قليل...

إبتسامة أمي التي تقف خلفه أزعجتني، و أنا أعرف لما إبتسمت، لا إملك أصدقاء غير جيمين وهذا بالنسبة لها يعد تطوراً...

سحبت يده وادخلته الى الغرفة و اغلقت الباب، دفعته و إرتطم ظهره بالباب خلفه...

إظهر تعابير متألمة....

أمسكت ياقته بكلا يدي و أنبست له...

" ماذا تفعل هنا بحق الجحيم ؟!"

كان يرجع رأسه إلى الخلف و ينظر لي من عين واحدة...

" طلب جيمين مني إعطاء الملخص لك لأنه ملتزم بموعد"

صككت أسناني بغضب...

تركته وادرت ظهري له...

" إخرج..."

سمعت صوت الباب يفتح ويغلق، إلتفتت إتجاهه وانا مبتسم لما سببته من ضرر لذلك المعتوه...

كان الملخص على الكرسي...

كم إكرهك..

ــــــ

ملاحظة:- جيمين لم يطلب منه إحضار الملخص، جيمين لم يكن حاضراً ذلك اليوم مثلي.

____________

رايكم بالبارت...

شكراً لدعمكم الجميل...

شكراً للتفاعل الجميل...

شكراً عالخيانة اللي خنتينياهه..( سالفة عرض ما عليكم بيهه)


أحبكم💜

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top