Part 3


------------------------------------------------------------------------------------------------------------

سنتقدم باحداث روايتنا الى 3 سنوات حيث اصبحت بطلتنا بعمر ال 11 عام .... *الي يسأل من عمر كيفين هو اكبر من توغا ب 3 سنوات يعني عمرو 14 سنه*

~  ~  ~  ~  ~  ~

- حمقاء

- كيفين ابتعد عن طريقي

- اووه اعتذر يا انسه توغا

"لماذا انت احمق ؟" سألت بنفاذ صبر

"امممم ربما لاني عندما اكون معك يعديني مرضك" تكلم هو بسخريه

"كيفين ابتعد عن طريقي والا سأجعلك لا تستطيع المشي" تكلمت من بين اسناني اشعر بالغضب حقا اذا ضربته لن يستطيع المشي

"ااااا انا خائف ارجوك لا تضربيني" تكلم هو بطريقه سخريه ثم ضحك في اخر كلامه ضحكته المتعاليه

"انتما الا تتوقفان عن الشجار" سمعنا الصوت الذي يخافهو جميع من في الدار انها ... انها المديره T~T

"تعاليا الى غرفتي بسرعه"

ذهبنا خلفها وكل منا يلوم الاخر طول الطريق

دخلنا داخل الغرفه ثم وقفنا امام مكتبها

وقفت المديره ثم اخذت عصا كانت معلقه فالجدار .... تفاجأ كل منا فهي مهما تشاجرنا لم تضربنا .... يبدو انها سئمت منا @_@

اخذت العصا ثم وقفت امامنا

"توغا انتي عسراء (يعني تكتب بيدها اليسرى) مدي يدك اليمنى .... وانت كيفين مد يدك اليسرى" فعلنا ما طلبته مستعدين لما سيحصل

لكن تفاجأنا عندما قيدت يدينا ببعضها البعض وقالت "ستبقيان هكذا لمده 3 ايام ماعدا وقت النوم او تبديل الثياب او الدخول الى الحمام اما في وقت اعمالكم اليوميه ستبقيان هكذا وان خالفتما اوامري فلن اتصرف الا بهذه العصا"

حسنا خرجنا من مكتب المديره وعند ابتعادنا عن انظارها بدأنا بالشجار

"يال حظي السيء لما انا بالذات" تحدثت توغا متذمره من هذا العقاب الغريب

"هييي لا تشدي يدك انت تشدين يدي معك ... كم هذا مزعج" صرخ كيفين غاضبا

مضت هذه الايام السوداء بين توغا وكيفين ببطئ كأنها سنوات ..... كانت مليئه بالشجارات .... و المحاولات الفاشله لجعلهم صديقين .... فهذان قد خلقا ليكونا عدوين

انتهى عقابهما لكن بدل ان تتحسن علاقتهما ازدادت سوء واصبحى لا يطيقان رؤيه بعضهما ...... ومرت الشهور هكذا ... الى ان اتى يوم وتبنت فيه عائله ثريه كلوي

"ارجو ان تعيشي حياه سعيده في منزلك الجديد كلوي"

"توغا سأشتاق لكي كثيرا" تكلمت كلوي وهي تبكي

"لا اريدك ان تبكي ابدا .... عديني" غمزت لها في اخر كلامي

"حسنا اعدك ... اوه صحيح سأزورك كل اسبوع لذا لن تشتاقي الي" ضحكت انا وهي في اخر كلامها ....

خرجت كلوي التي اعتبرتها اختي الصغيره من هذا الميتم لتذهب لعائله جديده ...

~  ~  ~  ~  ~  ~

في هذه الفتره لاحظت شيئا غريبا ... اشعر ان احدا ما يراقبني ويبدو محترفا جدا في عمله لكني لاحظته بسبب تدريباتي في صغري

"توغا اذهبي ظهر اليوم واحضري لي بعض الاغراض المهمة من السوق" طلبت مني المديره كما ترون ان اذهب الى السوق وانا وافقت وفي طريقي الى السوق تأكدت من الشخص الذي يراقبني وانها فتاه تبدو في ال 20 من عمرها

سئمت من ملاحقتها لي فنعطفت الى طريق فارغ لكي اتحدث معها .... وكما توقعت اتت امرأه جميله بشعر اسود طويل وجسد متناسق
وترتدي ثياب ضيقه نوعاما مع قبعه تخفي ملامح وجهها

"كما هو متوقع من ابنه يوجينا" تحدثت المرء بصوت هادئ في بعض التأثر

تفاجأت عندما ذكرت اسم يوجينا انهو اسم امي "هي انتي كيف علمتي .... هل انتي من اعوان ذلك الاحمق" بعد كلمتي الاخيره اخذت وضعيه الاستعداد للهجوم

"انتظري لما انتي مستعجله ومن تقصدين بذلك الاحمق .... فالحقيقه انا كنت صديقه لأمك" عند كلمتها الاخيره تفاجأت فأنا لم ارها من قبل

"تتسألين انكي لم تريني حسنا انا صديقه لامك لكنني لم اظهر لوالدك لذا لم اكن اتي لمنزلكم بل كنت اقابلها خارج المنزل"

"اذا لماذا انتي هنا"

"اممم اتيت لاعرض عليك عرضا وهو ان تنضمي لمنظمتي"

"منظمه ؟ كيف هذا"

"حسنا امك كانت عضو في منظمتنا السريه وقبل ان تتقاعد اخبرتنا بأن نراقبك وعندما تكبرين قليلا نأخذك لكي تنضمي الينا و-----"

لم تكمل كلامها لان توغا سقطت ارضا وهي ترتجف ... ركضت اليها وامسكتها كانت تتعرق وترتجف .... اسرعت بأخذها الى ميتمها فهم ادرى بحالتها

وقبل ان اخرج اخبرت المديره ان تعطي هذه الورقه ل توغا عندما تتحسن

~   ~   ~  ~  ~

شعور غريب اعتراني لاول مره .... كل ما اتذكره انني شعرت بالبرد وبدأت اتعرق وقدماي اصبحت لا تحملني شعرت بضعف غريب ..... بعدها رحب بي الظلام .....

فتحت عيني لاجد نفسي في سرير ابيض في احدى غرف الميتم ....... اشعر بصداع فظيع و لا اشعر بقدمي .... مالذي حصل ؟!!

"استيقظت اخيرا" كان هذا صوت المديره وهي تدخل الى الغرفه

"مالذي حصل اني لا اشعر بقدمي واتعرق كثيرا"

"لقد اتى الطبيب وهو يريد ان يتكلم معك"

خرجت المديره ودخل بعدها الطبيب ... كان ينظر الي نظره فيها حزن وشفقة ... كم اكره هذه النظرة 

"حسنا تبدين بخير الان لذا سأبدا بالموضوع مباشره .... انا من المنظمه السريه التي اخبرتك عنها السيده و انا اعتبر طبيبهم واشارك ايضا فالمعامل واتيت الى هنا مع السيده لكي نحضرك معنا التزاما لوصيه امك رحمها الله .. كل هذه المعلومات موجوده فالرساله اما الان سأتكلم عن حالتك .... لديك مناعة ضعيفه وهي تضعف مع كل يوم أي أنك مهددة بجميع الأمراض حتى الأمراض البسيطه ستكون خطيره عليك" اغمض عينه واخذ نفسا ثم اكمل "سأعطيك حبوب تبتلعين فاليوم حبه واحده لكن هذا لا يمنع من إصابتك بالأمراض لكن يقلل منها" مد يده وفيها علبه و ورقه"هذه هي الادويه .... و هذه الرساله اقرئيها وفكري جيدا واتخذي قرارك و بنسبه لقدميك فأنها ستتحسن انها فقط الاثار الجانبيه لتلك الادويه" ثم وقف لكي يخرج

"اممم سيدي ارجوك لا تخبر تلك المرأه عن حالتي"

"ح-حسنا كما تشائين"

ثم خرج وضعت الدواء في جيبي ومعه الرساله ...... وبعد وقت بدأت اشعر بقدماي وتحسنت قليلا فوقفت وخرجت خارج الغرفه

~  ~  ~  ~

اكملت يومي بشكل طبيعي ..... بالتشاجر مع كيفين ..... و اعمالنا اليوميه فالميتم .. وهكذا الى ان اتى الليل

تذكرت امر الرساله فأخذتها وبدأت بقرأتها وكان محتواها كالتالي
" مرحبا توغا كما تعرفين انا هي المرأه التى قابلتيها ..... كنت اريد ان اخبرك كل شيء منذ قابلتك لكنكي سقطت فجأه لذا قررت كتابتها لكي في رساله ..... سأدخل فالموضوع مباشره وهو ان امك كانت عميله سريه في منظمتنا وقد كانت من امهر العملاء في هذه المنظمه لكنها تزوجت من والدك ليس رغبه او حب بل من اجل التجسس عليه لاننا كنا نشك بوالدك في ان له دخل في اشياء لن اخبرك بها الان ... تزوجت امك منه وكانت تحاول قدر الامكان البحث والتجسس عليه .... لكن والدك شك بها وبعد فتره قتلو كما تعرفين ... وامك كانت دائما ما تقول ان اضمك الى المنظمه وان اهتم بك لذا اريد منك ان تفكري جيدا بهذا الامر ولا تتسرعي فلديك وقت الى مساء الغد .... واذا وافقت ساكون بانتظارك الساعه 12 بعد منتصف الليل خلف بناء الميتم ..... ارجو ان تكون الاجابه كما اتمنى .... الى اللقاء ^،^ "

من دون اي انتظار قررت ان اذهب لان هذا سيساعدني في ان اتقدم واصبح اقوى لكي انتقم ..... جهزت بعض من الاغراض وطبعا لم انسى الدب الذي اهدتني اياه امي وتلك القلاده التي أوتي بها امي .. ووضعتها تحت سريري ثم خلدت الى النوم

استيقظت فاليوم التالي وانا مليئه بالطاقه على غير العاده ..... بدأت بالتنظيف ثم ذهبنا الى الحصه الدراسيه وقد كنت ابتسم على غير العاده وقبل بدايه الدرس اخبرت المعلمه انني اود ان اخبر الطلاب شيئا فوافقت .... وقفت امام الصف وكان الجميع ينظر الي نظرات فضول

"حسنا .... كنت اود ان اعتذر عن الكلام الذي قلته اول يوم لي هنا أي قبل سنتين اعرف اني متأخر كثيرا لكن ارجو ان تتقبلوا اعتذاري وارجو ان نبدأ صفحه جديده" وابتسمت لهم فبدأ الجميع يبتسم وصفقوا لي ... عدا كيفين فقد بدا غاضبا واصدقائه كذلك

وبعد الدرس

"هل تظنين انني ساسامحك" امسكني كيفين من كتفي لكي اتوقف

"امممم لا" اجبت بكل بساطه فأنا اعرف طبعه

"اذا اذا اردت مني مسامحتك عليك----"

"لا يهمني ان سامحتني او لا انا فقط اردت ان اترك نظره جيده عني قبل الرحيل" كلماتي الغامضه تلك اسكتته وجعلته يعيش في افكاره اما انا استغللت الوضع وذهبت

×  ×  ×  ×  ×

اخيرا حل الليل وحل معه موعد ذهاب توغا ... اخذت جميع الاغراض التي جهزتها وبالتأكيد تركت رساله للمديره كي لا تظن انها اخططفت او شيء من هذا القبيل

هاهي خلف المبنى ولا ينقصها سوى ان تأتي السياره كما قالت لكن .. صوت اتى من خلفها

"وافقت اذا"

توسعت عيناي حين سمعت صوته .. هل سينتهي كل شيء هنا ..

"لا تقلقي لن اخبر احدا فقط اردت ان تعرفي انني سألحق بك وسنتواجه يوما ما"

"حسنا لكن لا تخبر اي انسان على وجه الارض عن الذي تعرفه ارجو ان تصنع لي هذا المعروف فقط .. واستعد لاننا سنتواجه فالمستقبل القريب الى اللقاء كيفين" غمزت له في اخر كلامي ثم ذهبت

+  +  +  +  +  + 

دخلت السياره وقد كان يبدو عليها انها غاليه الثمن لم اتفاجأ كثيرا ودخلت الى السياره كانت السيده سعيده جدا برؤيتي وقد تكلمت معي كثيرا حتى انها نست ان تخبرني باسمها

وهي تدعى ب جيسيكا

-------------------------------------

مرحبا اعزائي

مارأيكم فالبارت ارجو انه اعجبكم

يمكنكم الانتقاد ويمكنكم الاطراء لان هذه اراكم

ايش تتوقعون الظرف الي حتتقابل فيه توغا مع كيفين

والي يسأل كيف كيفين عرف انو توغا رايحه ...... هو انو توغا بعد ماقالتلو انو انا ابغى اسيب نظره حلوه عني قبل ما اروح شك فيها وبدا يدور بين اغراضها فلقى ورقه وذي الورقه كانت الرساله فجا عشان يقابلها قبل ما تروح

اوكي الحين جااانيييه نتقابل فالبارت الجاي

👋😉

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top