------------------------------------------------------------------------------------------------------------

فالبدايه اصدقائي اخبركم ان تستمتعو بالروايه

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

هل شعرتم يوما بالفقدان ؟ بالوحده ؟ بعدم الانتماء ؟ لان هذه هي المشاعر التي تراودني وانا ادخل داخل هذا المبنى الذي فيه الكثير من الاشخاص الذين بحالتي ... تتسألون اين ادخل ؟ .... ساجيب انا الان ادخل الى الميتم وبالتاكيد لان جميع افراد اسرتي المكونه من جد وجده وخال وخاله وعم وعمه وابناء خالي وخالتي وعمي وعمتي وايضا ... ابي وامي .... اي لم يبقى لي شخص في هذه الحياه لقد قتلو جميعا والقاتل الذي قتلهم هو ... لن اخبركم لان ذلك الاحمق بعد ان قتلهم اخبرني انهو "اذا ارتد الانقام فيجب على ان احقد عليه واكرهه واصبح اقوى" هذه الكلمات جعلتني اتعذب نفسيا وجسديا احيانا احاول الانتحار لكن انا اريد ان انتقم منه ثم اموت ....

"صغيرتي هذه هي غرفه مديره الدار وهي تود التحدث اليك" تكلمت احدى.معلمات الي لكي ادخل الى غرفه المديره

دخلت الى غرفه المديره وكان شكلها يدل على انها فالعقد الرابع ..... توجد تجاعيد خفيفه في وجهها وتبدو قاسيه وصارمه

"اجلسي" هذا ما قالته عندما رأتني اما انا استمعت اليها وجلست على الكرسي المقابل لطاولتها

"حسنا صغيرتي ما هو اسمك ؟"

لم ارد وهي لم تضغط علي كي اجيب"......"

"كم عمرك ؟"

"8 سنوات"

نعم فقدت والداي في هذه السن كنت صغيره لقد تركوني وانا ارى العالم باللون الوردي .. ارى العالم كما يراه اي طفل بعمري ... لكن .. بعد ذلك الحادث علمت ان الحياه تخذلك من اقرب الناس اليك ... لن تفهمو كلامي الان لكن مع الوقت ستفهمون .....

"حسنا ضعي حقيبتك هنا واذهبي الى الخارج"

شددت على حقببتي فأنا لا اريد ان تاخذها لان فيها صوري مع عائلتي و اشياء اخرى كهدايه منهم هذا ما بقي منهم

اخذوها مني بالقوه وانا كنت ابكي بشده
لقد اخذو مني مابقي من عائلتي .....

خرجت من هناك وانا غاضبه وحزينه دلتني تلك المعلمه التي تبدو فالعقد الثالث تبدو طيبه الى غرفه وكما هو قانون الدار تكون الغرفه فيها صبيان وفتيات جهة للفتيات وجهة للصبيان

صفقت المعلمه بمرح لتجذب انتباههم ثم قالت "يا صغار اليوم لديكم صديقه جديده ارجو ان تتعاملو معها جيدا" ثم امسكتني من ظهري وقدمتني اليهم وطبعا انا لم اخبرهم بأسمي

ذهبت المعلمه وانا ذهبت لاجلس في اخر سرير فهو يبدو فارغ كانت الاسره من طابقين وانا اخذت الطابق الاعلى لان الاسفل تستعمله فتاه تبدو بسني اواصغر مني باشهر

اخذت ثياب الميتم وذهبت الى الحمام لكي ابدل وكانت عباره عن تنوره قصيره بالون الرمادي وتيشيرت مخطط باللون الابيض و الرمادي

عدت الى الغرفه وعلامات البرود باديه على وجهي جلست على سريري فالاعلى جاء الي احد الفتيه ومعه فتاتين و فتى اخر

"ماهو اسمك" سألني الفتى

"ليس من اللائق ان تسألني دون التعريف بنفسك" رددت عليه بلا مبالاه

"سأسامحك لانه اول يوم لكي هنا وانتي لا تعرفينني جيدا .... وانا ادعى كيفين" رد علي هو بكل غرور و ثقه

"اذهب من امامي"

"اانتي بكامل قواك العقليه كيف تقولين هذا لقائد الميتم" قال هو بغضب مكبوت يحرك شعره الاشقر قليلا

"ومن عينك لم تخبرني المديره بذلك"

غضب كيفين وكان يريد ضربي او بالاصح لكمي لكن انى امسكت قبضته الموجهة الي ورفعته واوقعت به على الارض

شهق الجميع فالغرفه وتفاجؤو لانني استطعت قهر من يخاف منه الجميع لكن هذا لم يكن شيء مما لدي

تتسألون لما انا قويه بهذا السن او لما لدي هذه المهرات .... بكل بساطه عائلتي من اثرى العائلات ومع ذلك نحن نهتم باللياقه البدنيه جدا واساليب الدفاع عن النفس وايضا التسلل لا اعلم لماذا لكن كان والدي يحضر لنا معلمين محترفين ويدربوننا

"ايتها الحمقاء كيف تتجرئين على هذا" صرخ هو بحقد وهو يقف يستعد لقتالي

لكن اتت المعلمه التي اوصلتي الى هنا واوقفتنا لكنها لم توصلنا للمديره

"ارجوكم يا صغار لا تتشاجرو احمدو الله اني اتيت قبل اي معلمه والا لكنتم عند المديره "

"هي من بدأ فقط سألتها عن اسمها" تحدث كيفين يلومني

اما انا فبقيت صامته وبعيون بارده

"حسنا لا تنسو ان تدلو الطالبه الجديده على مكان الدرس الذي سيبدأ بعد قليل"

وانا عائدة الى مكان سريري سمعت كيفن يناديني ب جين الارنبه أظنه سمانا هكذا بسبب لون عيني وشعري فأنا امتلك شعرا رماديا غريبا وعينان بنفسجيتان لا أعلم لما ملامح ليست يابانيه مع أن والداي يابانيان ...

حسنا هذا الكيفين هدد جميع من فالغرفه ولاحقا جميع من في الدار بأن من يصبح صديق لي سينال منه

وانا لم اهتم فانا لا اريد صداقه احد هنا

دق جرس لا اعرف سببه لكن جميع من فالغرفه خرج وانا بقيت وحدي

وعند الصف

"حسنا يا طلاب اليوم درسنا عن ..... انتظرو اين الطالبه الجديده "

"تقصدين جين الارنبه انها فالغرفه" اجاب كيفين بسخريه

تسريع احداث

عند احضار الطالبه الجديده الى الصف

"امم مارأيك بان تاتي و وتعرفي نفسك" قالت المعلمه ببتسامه

استمعت الى المعلمه وذهبت ...... مررت بجانب كيفين فهمس قائلا "جين الارنبه" تجاهلته لكنه وضع قدمه من اسفل الطاوله كي اتعثر وانا تعثرت .......

اتت المعلمه كي تطمئن علي لكني وقفت وانا اشتعل غضبا حتى ان المعلمه تراجعت للخلف عندما رأت وجهي

صرخت قائله "ايها الحمقى جميعكم تحت قدمي وانا لا اريد اي صداقه منكم جميعكم قادمون من الشوارع اما انا فكان لي عائله تحبني (تضرب قدمها بالارض) اذا تريدون معرفه اسمي هو توغا ايدوارد يوكي وجميعكم تعرفون عائله يوكي لكن لم يبقى منها الا انا للاسف لكنني اسعى للانتقام ومن يقف في طريقي اقسم اني سأقتله" ثم ذهبت وجلست فالخلف عند النافذه وحيده

"كان هذا تعريفا قاسي قليلا" تكلمت المعلمه بسوط منخفض

"لكن على الاقل عرفنا اسمك توغا ..... لا تظلمو توغا انهو اول يوم لها وهي متوتره ولم تقصد ما قالته" بررت المعلمه بتوتر

"بل كنت اقصد كل كلمه قلتها وانا جاده فيما قلت" قلت لصوت سمعه الجميع ...... حسنا نظرات الجميع علي وكلها حقد وكراهيه لكن لايهم

《بعد الدرس اي في حصه اللياقه》

استعددنا للسباق واصطففنا جميعا في صف واحد ثم بدأنا ....... وفي النهايه انا من اتى فالمركز الاول وبعدي كيفين لقد كان غاضبا لانه لا يوجد غيره من يفوز في هذه اللعبه

وفي الليل

كان الجميع نائما الا توغا التي ذهبت خارج الغرفه لكي تأخذ شيء مهما لها

ذهبت الى ذلك الباب الذي توجد به حقيبتها اخذت المفتاح بكل هدوء وفتحت الباب ثم فتحت حقيبتها واخذت منها صور وأيضا آخذت قادتها التي هي هديه من أمها والذي اوصتها به ثم خبرته في جيبها ... لم تعلم ان هناك من يراقبها

اخذت الصور ووضعتها في جيب التنوره وخرجت مسرعه وعادت الى الغرفه

~ ~ ~

في كوخ الدار كان هناك اربعه اشخاص يتحدثون

"توغا تلك تغيظني اريد ان اجعلها تهابني لكن لا اعلم كيف" تحدث كيفن بغضب

"سنهددها فقط" تكلم احدهم وهو يدعى بيلي

"لكن بماذا؟" تكلمت فتاه تدعى مولي

"لقد رأيتها وهي تصرخ عندما اخذو منها حقيبتها ما رأيكم ان نسرق ما بداخلها" تحدثت فتاه اخرى تدعى شيرا

"فكره رائعه" تحدث كيفن مؤيدا للفكره

اخافهم صوت طرق باب المخزن

"افتحو الباب هذه انا كلوي"

"ماذا تريد كلوي نحن لا نريدك معنا" تحدثت شيرا

"لدي شيء مهم" تكلمت كلوي

"ادخلوها" امر كيفين بيلي

بعد ان دخلت كلوي ارتهم ان معها حقيبه توغا

"كيف احضرتيها" تحدتث شيرا بتفاجؤ

"لدي طرقي" قالت كلوي بفخر

اخذو منها الحقيبه و فتوحا فوجدو فيها شريط شعر بالون الاسود وكتاب وبعض من الاشياء غير المهمة

"اهذا ما كانت تبكي من اجله" تكلمت مولي بسخريه

اخرجو جميع الاغراض على الارض لكن كلوي ذهبت اليهم مسرعه لكن بحركه من قدما اوقعت الفانوس على الارض من غير قصد

"هيي اريد ان ارى ما بداخلها" تكلمت كلوي بتذمر

اخذت كلوي الشريطين وربطت جميع شعرها على الجهة اليمنى (كلوي تمتلك شعر قصير يصل للرقبه لونه بني فاتح)

بعد ثواني تحدث كيفين "ما هذه الرائحه"

"هناك حريق !!!" صرخ بيلي منبها اصدقاه

هربو جميعا خارج الكوخ وعادو الى الغرفه كأنهم لم يفعلو شيء

~ ~ ~ ~

استيقظت توغا على اصوات الطلاب
العاليه

ذهبت توغا الى النافذه لتجد ان هناك حريق كبير في مخزن المدرسه

رات جميع المعلمين والمساعدين هناك يطفئون النار الى ان انتهت النار واطفأت

دخلت المديره ومعها احدى المعلمات

بدأت تنظر يمين و يسارا لعلها تجد خيطا يدلها على مسبب الحريق ..... وجدت حقيبه مألوفه بين النيران انها .... حقيبه توغا

~ ~ ~ ~ ~

البارت الاول

ايش رايكم بشخصيه توغا

تتوقعون ايش بيصير ل توغا

للمعلوميه هذا والبارت الجاي بس مقدمه للروايه بس هي بتبدا الروايه من البارت الثالث

واخيرا تابعو صفحتي عشان تصلكم الاشعارات من بدري

ولا تتسون تحطون فوت لان هذا يحفزني ويخليني اجيب افكار احلى واروع

والي عنده وجهة نظر او رأي او اي انتقاد الكومنتات او التعليقات مفتوحه

ومواعيد التنزيل بقولها بعد ما اشوف متى اكون فاضيه

وبس لا تنسو الفوت والكومنت او التعليق

🤗👋