سأقدم شرح بسيط عن نهاية القصة - يعزّ عليّ شرح ما أعدّه واضحاً- ولكن يبدو أنها ليست واضحة بما فيه الكفاية... 

تم اختيار الطبيب نور كخليفة لسودار وعليه قد اختطفته الطائفة. 

طقس الترسيم والتضحية لم يجري كما يجب، تمت التضحية بثلاثة أضحيات عوضاً عن اثنتين، ولذلك فإن ما استُدعي هذه المرة كان وحش مغايراِ لما قصده الزعيم وأعوانه، هذا الوحش الجديد أبرم اتفاقية من نوع ما مع الطبيب سومي إذ أشهده على الجريمة في مقابل تسهيل بلوغه ما يرجوه من شهرة؛ لم أفصح عن نية الوحش في عقد هذا الاتفاق وهي انتقام ضد مَن أقلقوا راحته الأبدية. 

الوحش المُستدعى لا يملك شكلاً مادياً، ولهذا اضطر لاستعارة وجه الزعيم الميت. 

ملحوظة رقم١: الطبيب سومي لم يحصل على قدرة خارقة تخصه. 

ملحوظة رقم٢: تم اختيار الطبيبين من قِبل الطائفة، التي عمدت إلى تهويل أمر الحدث وحرصت على طمس كل الدلائل وحصر الشهود على واحد فقط؛ ألا وهو الطبيب سومي. 

-