.57.
🍁
.
.
ذاك الأسم الذي لطالما أحبت وقعه على مسامعها..كانت هذه المرة الوحيدة التي تمنت ألا تسمعه بها..
حين قامت بتربيت على شعره وعندما أهداها الورود، وحين ربت على كتفها اثناء بكائها
وعندما شابكت خنصرها بخنصره..
تشارلي لم يكن حقيقيًا.
لقد كانت تلك روحًا قد أُهديت لها..لكي تعرف معنى الصديق، معنى السند، ومعنى الأمتنان لوجود أحدهم بعد رحيل والدها.
عندها فقط شعرت بالضعف كما لم تشعر من قبل..أنتحبت بقوة دون أن تستطيع التوقف.
" لقد أذيته! أذيته بينما كان يساعدني!"
شهقاتها أرتفع صداها في المكان ودموعها بقيت تُسكب بكثرة على قبره الذي أختطلت به الأعشاب.
" أرجوك عد مجددًا.. فرصة واحدة مجددًا أرجوك!"
غطت وجهها يكفيها تكتم صوت نجيبها حتى كاد قلبها يتوقف لشدة ألمه وقهره.
-في تلك اللحظة..الشعور بلمسة هادئة على شعرها كان بمثابة قطرة مطر أحيت زهرةً كادت أن تموت.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top