.54.
🍁
.
.
هه؟
ما الأمر..اين الكلمات؟!
كيف أختفوا جميعًا!
لقد كانوا هنا دائمًا!
حاولتْ تقليب الصفحات تكرارًا ولكن ما من شيء..جميعه أختفى وكأنه لم يكن قط!
بيدها المرتجفة قامت بأخراج قلمها المثبت في جيب بدلتها، وبدأت تحاول كتابة أي شي.
كانت الاوراق المبللة تعيق الكتابة ولكنها أستمرت بالمحاولة.
{ سمع ندائها له تشتكي من موقفٍ عثر، لذا تنازل عن غضبه وأتى عند أسفل الجسر، ظاهرًا أمامها حين ظنت أنها ستبقى وحيدةً عند هذا النهر}
رفعت عينيها تراقب المكان تنتظر لحظة ظهوره أمامها ولكن ما من أحد، لذا عادت لإخفاض عينيها راغبةً بكتابة المزيد ولكن تجمدت حين رأت جميع حروفها تلاشت من جديد!
بدأت أنفاسها تتعالى من ذعرها، وعيناها بدأت تكوِنُ دموع ضعفها وعجزها.
مسحت الاوراق بإطراف أصابعها المهتزة وكلماتها أبت الخروج بصوتٍ متزن حين بدأ بكائها يشتد.
"رجاءًا عودوا، أسمحوا لي برؤيته للمرة الاخيرة!
أنا..أنا لازلت لم أعتذر له!
-لازلت لم أخبره..
أنه كان صديقي الوحيد."
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top