.52.

🍁
.
.

"اعيديها"

مدت يدها بتعابير حازمة أمرةً بإعادة ماتم سلبه منها على حين غرة.

أطلقت من تقابلها ضحكة ساخرة بينما تنظر الى رفيقتيها اللتان تجاوراها:" وكأننا سنفعل "

" ماذا تردن!"

صاحت مقتضبة وقد ضاقت ذرعًا من هؤلاء الفتيات وتصرفاتهن المستفزة.

" هل ظننتي اننا لن نعلم أنك وراء هذا؟ لابد أنك استخدمتي ذاك الطالب بدفعك له لكي يأخذ بثأرك

اولًا في حادثة الفأران وثانيًا في حادثة القائد!"

" لقد استحققتم ذلك!"

جهرت بذلك تخفي قلقها لحيازة تلك الفتيات على الكراسة.

" هكذا اذًا.."

أشارت القائدة لهن بطرف عين فتقدمتا الفتاتان بسرعة لتكبيل إيما وسط مقاومتها لهن بكل قوتها.

" لطالما كنا ألطف بكثير من الجميع لكن لم يقدر احدهم ذلك، وسأثبت لك هذا الان"

قالت بينما تسير بخطى بطيئة متجهةً الى حافة السور بينما تراقبها إيما والفتاتان.

" خسارة شيءٍ عزيز سيكون ردًا لطيفًا لإذيتك أليس كذلك؟"

ابتسمت بجانبية قبل أن ترفع الكراسة لتجعلها تتدلى من أعلى السور.

" أعيديها الان!"

صرخت إيما بلمئ صوتها بينما تحاول تخليص نفسها.

ابتسمت الفتاة ابتسامة أوسع قبل أن تفلت الكراسة فتقع في الماء امام ناظري إيما.

-لم يمر على صوت وقوع الكراسة الا ثوانٍ حتى تكرر ذات الصوت مع قفز إيما داخل النهر..

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top