.51.
🍁
.
.
قادتني خطاي الى الجسر بعد أن إنحرفت عن مسار منزلي.
أردت مرافقتك لرؤية النهر، رغم أنك غاضبٌ مني ولكن أراهن أنك ستحب المكان.
قمت بفتح الكراسة رغبةً في تخيل أنك ستظهر لتقف بجانبي كما أعتدت أن تفعل..
أعلم انني اطلب الكثير ولكن هل من الممكن أن تنصت لي للمرة الاخيرة؟
أرجوك تشارلي..أحتاج الى رؤيتك مرةً بعد.
أغمضت عيني ودعوت لظهورك أمامي ولكن عندما فتحتها مجددًا كان لايزال المكان خاليًا منك وهذه المرة كان هناك من يسحبك متعمدًا!
-فقد تم سحب الكراسة من يدي!
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top