.50.

🍁
.
.

مر أسبوع على تلك الحادثة.

تشارلي لم ينزف ولم تظهر أثار الرضوض على رأسه وبل كان ذلك اسوأ..

هو لم يعد يستجيب لي.

وكأن روحه هي من تأذت لاجسده.

أنا وعدته بأن لا افعلها ثانية..لكنني تركت مشاعري تقودني نحو رغبتي المُلحة بالأنتقام.

أنا خسرت نقاء قلبي وخسرته..

جعلته يتألم بينما كنت أسعى لمساعدته.

لقد اخلفت بوعدي له..بل وأذيته.

-رغم كل ذلك أردت ان تسامحني، هذا اناني اليس كذلك؟..انا اسفة.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top