.40.
🍁
.
.
عند عودتها ذاك اليوم مرت بالقرب من متجر لبيع الفطائر، كانت تتردد اليه كثيرًا قبل فترة طويلة.
اجتاحتها رغبة في الاحتفال بشراء فطيرتها المفضلة ولكن تذكرت بأنها نسيت المحفظة في البيت.
لذلك قررت الذهاب للمنزل وأحضارها ثم العودة للمخبز بسرعة.
عند عودتها استغربت من وجود محفظتها على رف المكتب، تذكر انها وضعتها في الادراج.
أنصعقت عند فتحها للمحفظة ورؤيتها خالية تمامًا من الاوراق النقدية، ولم يتبقى سوى بعض القروش.
ركضت للردهة حيث يجلس شقيقها متربعًا على الاريكة.
" ماهذا؟!"
صاحت لافتةً انتباهه بينما تمسك بمحفظتها الفارغة تريها له.
لم يبد أي ردة فعل، اكتفى بالنظر لها متململًا :" ماذا، لم يكن معي نقود ووالدتي ليست في المنزل"
" فتقوم بأخذ كل مدخراتي!"
صاحت غاضبة ولقد تصاعد الدم الى رأسها حتى كاد ينفجر لشدة غيظها حين أبتسم ساخرًا: " أتسمينها مدخرات؟ أنها اربعون دولارًا فقط"
صكت على اسنانها بشدة، ترغب بضربه ولكنها تعرف أنه سيردها لها ضعفين، وضرباته موجعة حقًا.
طرقت الارض بعنف بينما تتجه الى غرفتها وصكت الباب بقوة جاعلةً صوته يدوي في المنزل كله.
أسرعت الى حقيبتها المرمية على الارض وقامت بإنتشال الكراسة وفي داخلها ألف فكرة للانتقام من شقيقها.
-كن شاكرًا لرابطة الدم التي تجمعنا، فلولاها لم أكن لأرحمك!
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top