.25.
🍁
.
.
أبتسمت متنهدةً براحة بعد أن تمكنت من تدارك الامر بشكلٍ جيد، وتشارلي يجلس في مقعده بإبتسامةً لطيفة لم تفارق شفتيه.
" مارأيك بالذهاب الى متجر الفطائر عند العودة؟ "
"يبدو هذا جيدًا"
تسلل الى مسامعها همسات من خلفها دون قصد ولكن حديثهم أيقظ شيئًا في عقلها كانت قد سهت عنه.
عودة؟ هذا صحيح مالذي سيحدث عند موعد العودة؟ هو لايملك منزلًا ولا عائلة!
هل سيختفي مجددًا وحسب؟ ولكن ماذا ان أختفى فجأة ولاحظ احدهم؟ سيبدو الامر مريبًا وستنتشر عنه الشائعات!
يجب ان أحل الامر بنفسي.
حملت قلمها تخط مايمليه عليها عقلها من معلومات عشوائية، كأعدد افراد عائلته وعلاقته بهم، وبعض التفاصيل عن يومه بعد العودة من المدرسة.
حدقت بالذي كتبته لوهلة قبل ان تنفث انفاسها بوهن واضعة القلم على طاولتها.
.
مستواي في السرد اصبح سيئًا جدًا حين خرج عن نطاق الخيال والمتعة..وهذا مزعج.
هل علي الاستمرار حقًا؟ مالذي يرغمني على خوض هذا في الاساس بينما استطيع أعادة الكراسة حيث وجدتها وحسب؟
ألم يكن هدفي هو المتعة؟ لمَ فجأة اصبحت مسؤولةً عن احدهم! وبتلك الطريقة الغريبة.
-أنا لست مجبرة!
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top