.16.
🍁
.
.
حملقت في وجهه بجمود، واصاب الخدر اطرافها لتصبح عاجزة عن تحريك جسدها بعيدًا.
أنزلت بصرها ببطئ حيث يده
وتمنت لو لم ترى ذلك..
لقد كان يحمل حبلًا يتدلى منه كتابٌ..
بقلبٍ مرتجف راقبته يعرض لها يد العون بإبتسامة وعينان تلمعان كانت قد رأتهما سابقًا بوضوح.
-اود الهروب..
أن يظهر هو من بين الجميع..
أن تعاد ذات المشاهد التي سبق ومرت بها عبر مخيلتها..
أن يبدو كل شيءٍ متشابهًا بشكلٍ مرعب..
-رجاءًا تحركي ياساقي!
-لا يمكن لهذا ان يكون محض صدفة!
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top