.14.
🍁
.
.
اغلقت كراستها عند رؤيتها لساعة معصمها تشير لانتهاء فترة الراحة وبدء حصة جديدة، فسارعت بالعودة قبل ان يلاحظ احدهم تغيبها.
دخلت الفصل وهي تفكر بكم كان الامر سلسًا ورائًعا! لا شك في انها ستعيد الكرة مرارًا بعد هذا اليوم.
.
مضى يومٌ وتلاه الاخر وهاهي ذا تجتاز اسوار المدرسة متخفيةً كالمرة السابقة بعد ان تعذرت لصديقتها برغبتها بالذهاب للمكتبة لأجل الدراسة.
جلست عند الصخرة ذاتها مستنشقةً الهواء بعمق بينما تعلو ثغرها ابتسامة منتشية.
حدقت بالكراسة القابعة فوق فخذيها بابتسامة سرعان ما اختفت حال استيعابها لأختفاء قلمها الذي ستكتب به!
هي متأكدة انها جلبته!
حدقت بالارجاء علها ترى قلمها الذي سقط منها اثناء سيرها ولكن العشب كان لايسمح برؤية ما على الارض من مسافة بعيدة، لذا اضطرت للبحث بشكل ادق ومكثف، راجيةً ان تجده قبل ان تنتهي مدة الراحة.
اصبحت تحرك العشب بيديها لترى ما ان كان قلمها بين اوراقه الطويلة، لكنها لم تكن تجد شيئًا.
بدأت تراجع خطواتها عند قدومها لهنا فضالتها ستكون هناك حتمًا.
اثناء سيرها بأربع اطراف للبحث داست يدها على صخرة صغيرة سببت ارتخاءًا في ذراعها بسبب الالم.
اعتدلت في جلوسها بينما تمسد مكان الاصابة بإصبعها كي يخفف من احمراره.
-لمَ اصبح المكان مظلمًا فجأة؟
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top