°°° مُباركٌ لكِ °°° النهاية

ما تنسوا الفوت 💜💜



لم يعي أحد على شيء سوى شجارٌ قد بدأ بالفعل بين والد سونا وزوجها ...
لم يقم تايهيونغ بضرب الآخر ، اكتفى بتصدي الضربات ...

حتى بدأت سونا بالصراخ محاولةً ايقاف ما يحصل ...

اقترب كوك بغاية إيقافهما ، لكن امساك والده لكفه أوقفه ..
استئنف والده قائلاً بصوت مرتفع بعدما امسك بيد كوك موجهاً كلماته لوالد سونا

" أوقف ما تفعله ، ستكون أنت المذنب إن تضخم الأمر فكما رئيت أصبح إسمها مرتبطاً بإسمه "

°°°°

لم يحضرا لشيء مسبقاً ، كان الأمر مفاجئ وسريع
لم يحسبا حُسبان العيش بعد خطوةٍ كهذه...

بعدما حصل عادت معه الى منزله ، بدا عليها الحزن الشديد ، كما الحال معه ، لكنه فرح أكثر من حزنه ، إنتهى الأمر أصبحت بالقرب منه...

أخذ نفساً عميقاً لينحني أمام مكان جلوسها ، إحتضن كفها بخاصته ليردف بهدوء " أعلم بأنك عشتي حياة يحلم بها الجميع ، لكنك على يقينٍ بأني لا أملك ما قد يبقيك على ما كنتِ عليه ، لكن أعدك بأني سأبذل ما بوسعي لإسعادك دوماً "

سماعها لكلماته أشعرها بالأمان ، لتكتفي بإحتضانه ...

°°°

شركة والدها قد واجهت الكثير من الخسائر بعد فقدانه لصفقة المشاركة مع شركات والد كوك ...
حتى الآخر قد خسر ، لكن ليس بمقدار خسائر والدها ، فكما نظر للأمر أنه لازال يملك جونغكوك ، فهو قادرٌ على عقد صفقة أخرى ، لا يعلم بأن كوك موشكٌ على التمرد كخطيبته السابقة ...

أيامٌ قليلة ...
جالسة سونا بخوفٍ شديد ، تايهيونغ مرتبك بشدة
يحملان هواتفهما يتصفحان موقع المدرسة ، بإنتظار خروج النتائج ...

أقفلت هاتفها من شدة الإرتباك ...
ليرن فور إطفائها له ، ناظرها تايهوينغ
كان جونغكوك ، ما أن أجابت سمعته قائلاً
" مباركٌ لك "

صرخت به بإرتعاب " على ماذا ؟ "
ضحك بينما يرد عليها " على نجاحك "

علم تايهيوينغ من نظراتها ان هناك ما يحصل ، عاود تصفح الموقع ليجد بأنها قد نجحت ، صرخ بغضب ، ليسحب الهاتف منها

" اللعنة عليك ، يجب أن أكون أول من يهنئها "


أنهى جملته مُقفلاً الخط في وجهه
لتبدأ هي بالصراخ من شدة فرحها ...

أخبرته بأنها لا ترغب بإستئناف الجامعة مباشرةً ، بحجة أنها تود أن تستريح لمدة ...
في الواقع كانت رغبتها أن تعمل على ايجاد عملٍ ما لتوفر لنفسها مصاريف الجامعة كي لا تزيد الضغط على تايهيونغ ...

كان شديد الوضوح له بأنها تكذب ، علمها لسنة كاملة يومياً
وبحصص اضافية ، يعلم جيداً بأن إحدى رغباتها كانت أن تنهي جامعتها ، وتلتقط الكثير من الصور بلباس التخرج ...

لم يتفقا على الأمر ليخبرها في النهاية " رغبتي أم ابيتي ، ستدخلين الى الجامعة فور استئنافها "


°°°

قام هو بإيجاد عملٍ مُربح ، يكفيهما سوياً
لن يكونا بأشد الأوضاع راحةً ، لكن بمقدارٍ لا يجعلهما مفتقران لشيء ...


°°°

إنقطاع دام لأشهر بين الأب وإبنته ، إشتاقت له حد اللعنة ، حتى هو يفتقدها بشكلٍ مُبالغٍ به ، طفلته الوحيدة ...

أحياناً يظن الآباء بأن قراراتهم المصيرية الخاصة بحياة أطفالهم ، هي الصحيحة ، هي ما سيفرحهم ويبقيهم بأمان ، لا يوقنون مدى سذاجة الأمر وأن كلٌ منا له إختياره الخاص ...

مع مرور تلك الأيام قد واجه تايهيونغ وسونا بعض المشاكل والكثير من المجادلات بينهما ، لكن لم يكن الأمر بتلك الأهمية فهذه أمور طبيعية تحدث بين كل إثنين ...

وأجمل ما في الأمر أن المشاجرات كانت تنتهي بإحتضان أحدهما للآخر ....

لا تعلم لمَ ، لكنها إتصلت على والدها ، تتلهف لسماع صوته
إبتسمت بخفة عند سماعها لقبول المكالمة ، صوته خرج من الجهة الأخرى ليلهف قلبها بشدة

كانت محادثة باردة ، كيف حالك ، بخير ، كيف حالكِ، بخير

أهناك ما هو أبرد من محادثةٍ كهذه بين والدٍ وابنته ...

قبل إقفالها للخط سحب تايهيونغ منها الهاتف ، ليردف دون مقدمات
" أعتذر على وقاحتي في ماسبق ، إعتني بنفسك "

كم أن الأمر خانق ، أقفل والدها الخط وهناك غصة عالقة في عنقه ...
أما عنها فباشرت بالبكاء الخافت...

بعد مدة قصيرة ، وقبل افتتاح الجامعات بأيام قليلة ، إستقامت سونا بغاية فتح الباب ، سائق والدها يقف وبيده ظرف أبيض ...

أخذته منه ، لتجد بداخله أموال ...
تعجبت بشدة ، رفعت هاتفها متصلةً عليه

" لا تعطي الأمر الكثير من الأهمية ، لازلت طفلتلي وهذه مسؤوليتي ، أكملي دراستك حتى النهاية " ....


°°°

كانت الأمور طبيعية ، لأشهر حتى أتى ذاك اليوم ...
إتصلت على والدها قائلةً " أشتاق لك بشدة ، لكني أخشى القدوم ، أتسمح لنا بذلك؟ "

دخلا القصر في المساء ، ناظرته بعينان واسعة ، كأنها لم تدخله منذ دهر ...

جلسا في الصالة ، ليتقدم والدها
كان الجو مشحون ، والإرتباك ظاهرٌ على الجالسين ...
إقتربت من والدها لتمد له ظرفاً مُشابهاً لظرفه ...
أخذه بإستغراب ...

ليجد بداخله صور أشعة خاصة بإمرأة حامل ...
صدم ليناظرها بعدم فهم
فهزت له رأسها كتأكيد لما قد فهمه ..

ارتبك بشدة لم يجد ما قد يعبر به عن فرحه ، فإقترب منها محتضناً اياها ، لتبادله ذاك الحضن بشدة ...


بعد مدة تلفظ بصوت منزعج قائلاً
" كنت أطمح بوالد آخر لكن لا بأس .... "


تعمد إستفزاز ومضايقة تايهيونغ ...

بقيت الأمور بينه وبين تايهيونغ مشحونة بشكلٍ مُريب
لكن مع مرور الوقت قد لان الوضع حتى بات تايهيونغ مُقربٌ منه بشدة ... كإبنه ...

وبعد أيام قليلة تايتاي الصغير سيقبل ، ليرهق الجميع بمشاكسته اللطيفة ....

°°°النهاية°°°

توتة توتة خلصت الحتوتة

شو رأيكم بالرواية كلها وبالنهاية ....؟؟؟

ان شاء الله تكون عجبتكم واستمتعتوا فيها ...

حابة قول لكم شكراً كتيررر لدعمكم وحبكم للرواية رغم اني ما قدرت ابذل مجهود كبير فيها بسبب ضغط الدراسة الصار معي وبحس اني كتبتها بإستخفاف ...
وما كتير بحس حالي راضية عنها ورغم هيك حبيتوها ودعمتوها ...
في كتير منكم عارفين النهاية ورغم هيك قريتوها ...
شكراً كتيرر وان شاء الله تكون النهاية عجبتكم 💜💜

ان شاء الله بشوفكم قريباً برواية جديدة 💜
احتمال تكون
بيكا : ملهى الجحيم
😂💜

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top