°°° ستقع °°°
ما تنسوا الفوت ♡
دخلت بخجل لمنزل صديقه
لا تعرف أحداً سواه
ضحك بخفة ليشدها خلفه دافعاً اياها لتجلس على الأريكة
أشار لكل الجالسين واحدا تلوى الآخر ليعرفها عليهم ...
ما أن اعتادت بخفة على الاجواء إستقاموا جالسين على طاولة الطعام ليأكلوا سوياً
كان هناك إحدى المتواجدات تتقرب من تايهيونغ بشدة ، تصرفاتها لا تبدو بأنها صديقة
إنها هي ، من يفضلها على حصتين مع سونا
كان الجميع لطيف معها كأول لقاء الا تلك المدعوة بيونا ، ظهر اللئم من عيناها رغم انها ليست لئيمة في طباعها ، الا ان هناك ما حثها على اللئم في هذه الجلسة ، تايهيونغ محضر فتاة معه يعاملها بكل لطف ، ما باله
أنهوا تناول الطعام ليوجه تايهيونغ كلماته لمن تصغرهم سناً " فل تختاري ما سنشاهده "
أجابته بهدوء وعيناها ملئت بنظرة مستنجدة
" لا يهم ، فل نشاهد ما تبغون "
كانت نظراتها واضحة له ، كأنها تخبره أرجوك لا تقحمني بأمور كهذه ...
ضحكة سخرية خرجت من يونا لتردف " علينا مشاهدة tom & jerry فهناك صغيرة بيننا "
ما أن أنهت جملتها سمعت صوت تايهيونغ الغاضب بخفوت " يونا "
لفت مقلتيها بإنزعاج ، فإستقامت سونا مساعدةً ليا بحمل بعض الأطباق واتجهت الى المطبخ معها ...
كانت ليا الأشد لطفاً معها ، لربما أنها الأقرب لها سناً رغم أنها تكبرها بثلاث سنوات ...
" لا تهتمي لها ، هذا طبعها لا تعي ما تقوله "
هزت سونا برأسها مردفة " لا بئس "
كانت .... حبيبة صديق تايهيونغ كوك ، منذ الصغر ولازالا سوياً ...
فتاة سمراء البشرة ذات شعرٍ ملكلك أسود ...
كان اللطف ظاهراً عليها رغم أن طبعها شبابي بعض الشيء ...
أجوائهم يملئها المرح والمزاح دوماً ، كل من يدخل بينهم يجاريهم بذاك الجنون ، فجنونهم جميل ...
••••
دخلت المدرسة بهدوء كعادتها حتى وصلت لممر الفصول ، إقترب منها من يضايقها منذ إعترافها له شاداً إياها لإحدى الفصول الخالية
صرخت عليه ليفلتها لكنه دفعها بخفة لترتطم بالحائط واضعاً كفه على وجنتها
تكلم بسخرية " لا أعلم لمَ مضايقتك تروق لي "
دفعته عنها لتبتعد فتسمعه قائلاً " ألازلت تريدين التقرب مني "
كانت السخرية ظاهرة في صوته متصنعاً رقة الصوت ...
ضحكت سخرية خرجت منه ليقول بعدها
"أم انك لست مؤهلة لذلك "
تعجب لضحكتها الساخرة
إقتربت منه بخفة لتردف بصوت هادء " ألا ترى بأنك أنت من ترغب بالتقرب لاكنك لا تستطيع "
ضحك بخفة ليرد " مُضحكة حقاً ، أتظنين بأن مظهرك هذا قد يروق لي "
ضحكت دافعة اياه بخفة بيد واحدة
" كن حريصاً ، فإن كنت لم تقع عكس ماهو ظاهر عليك ، ستقع بعد مدة وستراني اسخر منك يا صغير "
خرجت من ذاك الفصل مفارقة اياه بضحكة ساخرة ...
لا تعلم ما الذي دهاها ، لم تخرج منها تلك الوقاحة من قبل ...
هل ستتمكن من مقابلته مرة اخرى بذات القوة ام أنها ستضعف كعادتها ...
لم تتمكن من التركيز بشيء يومها ذاك
جل تفكيرها كان حول تحولها المفاجء ، وكلمات الأخرق ، ألهذا الحد يرى بأنه رائع ، ألا يرى كم هو مقزز بأفعاله تلك ...
طيلة ليلتها تلك لم يفارق عقلها ما حصل ، لقد توعدت له بأنه سيقع لها ، لن يقع إلا إن كانت كما يرغب هو ، ستوقعه ...
إستقامت في الصباح التالي ...
تجهزت مسرعة للخروج ...
دخلت لفصلها جالسة بإنتظار حضور المعلم ...
ذهب عن رأسها إمكانية الإتصال به ...
أو أنها رغبت بمواجهته عند طلبها ...
ما أن دخل إلى الفصل وقبل إستئنافه باي شرح
إستقامت مقتربة منه لتخبره بصوتٍ خافت
" تايهيونغ ، أرجوك فل تأتي ليوم لحصة الظهيرة ، وجدت طلبي "
أغمض عيناه كإشارةٍ لها بأنه سيفعل مردفاً "حسناً "
لم تبدو مرتاحة ، ألم تحتمل الإنتظار ساعة لإخباره بالأمر ...
بعد ساعاتٍ دخل القصر
يرغب بمعرفة ما ستطلبه ...
تمشي بغرفتها بإرتباك ...
حتى سمعت صوت طرق الباب
أسرعت لتفتحه ..
دخل تاي ليجلس مناظراً إياها
" لمَ تبدين مرتبكة منذ الصباح ؟"
هزت رأسها لتردف " لست كذلك "
إقتربت لتجلس بالقرب منه على ذات الأريكة ...
ما اللعنة ، لم تفعل هذا بإرادتها من قبل ...
تعجب لفعلتها ناظرها لتردف فور ارتطام عيناهما
" ستعمل على إلغاء خجلي ذاك "
توسعت عيناه بتعجب " تمازحيني صحيح ؟"
هزت رأسها نافية لجملته لتردف بعدها بحزم
" سئمت من كوني البريئة "
لم يرق له الأمر ، بريئته لم تعد تود الإحتفاظ بهذا اللقب ...
لم يجبها بل بقي هادءً ، لم يرغب بالقيام بشيءٍ كهذا ...
لا يعلم لمَ لم يحتمل فكرة بأنها قد تتبدل ذات يوم ، اعتاد عليها بهذا الشكل لا يرغب بذهاب بريئته ...
سمع صوتها بالقرب منه مردفة
" لا يمكنك الرفض "
هز رأسه بخفة مردفاً " لن أرفض "
ضحك بإستغراب " لستُ أعلم ، هل أنا معلم ، أم أني صديق ، أم أني سيء سيقوم بسحب أخلاق طالبته للأسفل "
إستقامت لتردف مجيبة إياه
" لم أعد أقوى على رؤيتك كمعلمي ، صديق أخذ أدواراً عديدة في يومي "
إبتسم بخفة ليردف بعدها " في البداية فقط لا تعطي امر الملابس الكثير من الأهمية ، بنطال أم نصف بنطال لا يفرق "
أغمض عيناه بعد تلفظه لتلك الجملة ، لا يرغب بفعل ذلك حقاً ...
إعتاد عليها بلباسها الواسع ، مخبئاً كل إنشٍ من جسدها والآن هو من يخبرها بتغير ملابسها تلك...
تستمع له بهدوء منتظرة أن يعطيها شيء آخر قد تقوم به
" كوني وقحة مع الجميع ، لا أحد يستحق لطفك هذا "
" الرجال من يقعون لك لست أنت من تقع "
***يتبع***
كيفكم
شو رأيكم بالبارت ؟
روحوا تابعوني على اليوتيوب بليزز 🙄😂💃
الينك بالبايو بحسابي
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top