°°° رغبةُ إغواء °°°
ما تنسوا الفوت 💜
أمسك تايهيونغ بسونا ليشدها خلفه مدخلا إياها لإحدى الغرف مقفلاً خلفه الباب ....
صرخ بها بغضب " اللعنة ماهذا المظهر ؟ "
إبتسمت بعدم مبالاة لتجيبه مع حاجب مرتفع
" أنفذ تعليماتك ، ألم يرق لك الأمر "
أجابها بعدم فهم " أخبرتك بأن تبدلي ملابسك ، لا أن تخلعيها ، كنت كدب قطبية والآن بلكاد تضعين قماشة على جسدك "
ضحكت لتمشي بأنحاء الغرفة مردفة
" هذا ما تتطلبه قلة الأدب "
كان يعمل على إقناع نفسه بأنها هي ، لكنها لم تكن .
تكلم بنفاذ صبر مستفسراً
" لمَ أتيت بحالك هذا ؟ ما غايتك؟ "
ناظرته بحزم لتجيبه " أرغب بعقد صفقة جديدة "
تعجب من طلبها " ما هي ؟ "
أجابته بهدوء متأمر " أرغب بالحصول على وقتي بأكمله ، ستحضر للحصص الاربعة أسبوعياً "
شعر بأن الامر أصبح كإستملاك ، أتراه كخردة تتحكم بها كما تشاء؟ حاول إستيعاب الأمر مكملا معها
" لمَ قد نغير كل شيء الآن ؟ ما السبب ؟ "
جلست على السرير لتردف بهدوء
" قد أخبرتك بما لدي ، إن لم يرق لك فأنت المتئذي لست أنا "
هنا لم يحتمل غرابة الأمر وفظاعته صرخ بها معاتباً ليمسك كتفيها بكفيه محاولاً تثبيت مقلتيها على خصاته
" هذا أنا ، أنتِ تتكلمين معي ، لن اسمح لك بتبديل برائتك تلك أمامي "
إكتفت بإبعاد كفيه عنها مردفة بهدوء " أجبني "
إبتعد عنها ليضحك بسخرية ، وأجابها بعد مدة بقوله
" الصفقة تكون بحصول شيئين متبادلين لكلا الطرفين ، فإن اردتي إلغاء شرطي ستلغى الصفقة بأكملها "
إبتسمت له بخفة مردفة
" وهذا يعني بانك قد تخليت عني فالبداية "
أخذ نفساً عميقاً ليردف بعدها بتعب
" لم أفعل لكن كما يبدو أنت من تخلى عن نفسه "
إبتسمت بسخرية وحرقة في آن واحد ، بدا ضعفها في ذاك الحين لتصرخ به " لا يرضيكم شيء ، بريئة أم جريئة كلهما سواسية ، فل تتعفنوا فالجحيم جميعاً ولا تحشروا أنفسكم بما يخصني "
أنهت صرختها الخافتة لتستقيم معدلةً لباسها ، إقتربت منه بشدة لتردف " إن رغبت بإلغاء الصفقة فل تقم بذلك ، لم أعد بحاجتك كيم تايهيونغ ، وإن كنت لا تود القدوم بوقتك المحدد فإستقيل وإبتعد عن المراوغة يا معلمي "
إبتعدت عنه لتسحب سترة قد رميت على السرير سبق وعلمت بانها له ، أردفت بينما تلفها حول خصرها مخبئة ساقيها
" أعرني إياها بعض الوقت ، سأقتل أحدهم بها "
خرجت بعدها تحت صمته ، بدت مشاكسة ، تعمل على إغاظة من يحب ؟
قد غلت يونا غضباً فور رؤيتها لسونا خارجة بسترة تايهيونغ تلف خصرها ، سابقةً تايهيونغ ببعض الخطوات ...
منذ دخولها توعدت يونا بعدم مرور تلك الأمور على مايرام ...
صرخت يونا بها
" فل تخرجي ولا تعودي مرة أخرى فاسقة "
رغبت بالإلتفاف ومواجهتها لكن صوت تايهيونغ الغاضب أوقفها وأشعرها بالرضى " لا شأن لكِ ، فل تخرجِ أنتِ "
ضحكت سونا بخفة لتكمل طريقها خارجة من المنزل ...
صعدت سيارتها الراقية تحت صدمتهم لتنطلق بسرعة من ذاك المكان ...
في ذاك الحين كانت يونا تصرخ على تايهيونغ بعباراةٍ لم يسمعها ، كان جل تركيزه حول تلك الغريبة ، لمَ عاملته بهذا الشكل فجأة ؟ لمَ ترغب بكل الوقت لها ؟ لمَ إستمتعت بإغاظة يونا ؟ لابد وأن يونا أغاظتها مسبقاً فكان ما حصل رداً على تلك الإغاظة ...
شعر بدفعةٍ أبعدته عن عتبة الباب ، لم يأبه لها ، قد دفعته لتخرج ...
°°°
في تلك الليلة ، لم تفارق الغريبة باله ، قد رأى الكثير من المفصخات بهذا الشكل لكنه لم يحتمل رؤية بريئته بهذا الشكل ، لربما لم تعد بريئته ...
كانت كل آماله ترغب بعدم قدومها بشكلٍ مُشابه للمدرسة غداً ...
هي على علمٍ بان التفصخ اصبح يعرف بمصطلح الحرية الشخصية لكنها تجهل نظرة الرجال لهذا الأمر ، ولا تيقن مدى القذارة التي أدخلت نفسها بها ...
أهناك شابٌ قد يحترم مفصخة أمامه ؟
هذا ما دار في رأسه فهو اعلم بالرجال منها ومن اي أنثى ، إنه واحد منهم...
دخل الفصل في الصباح الباكر ، وكان يئمل عدم حصول ما في رأسه ...
لكنها خيبت آماله بدخولها بلباسٍ كاشف ... لم يكن بفظاعة السابق لكنه فظيع أيضاً ...
رأسها مرفوع بشدة ، بدت كأنها تنظر لنفسها كملكة ، وهل التفصخ يرفع من قيمة المرأة أم يدنيها ...؟
حاول التماسك بإقناع نفسه بأن الأمر لا يخصه ...
صوت تصفير شاب خرج من أحد الطلاب ، ليزيد من غيظ تايهيونغ أكثر بآلاف المرات ...
قد مضى الدرس كالعادة ، لكن الفارق كان ، إنشغال الطلاب بالحديث عن تلك الجميلة ... أو لنقل الغريبة وتبدلها المفاجء ...
-أترغب بإغواء أحدهم بفعلتها تلك ؟-
فور إنتهاء الحصة خرج المعلم متفادياً كل شيء ...
وبدء ضغط الطلاب يقل من الفصل ...
أمسكت بأغراضها لتخرج ، ليس لديها وجهة محددة ، فقط أعجبها حال تايهيونغ المبعثر طيلة الحصة ...
قبل خروجها سمعت صوتٌ أوقفها ...
" أتعملين على إغوائي يا فتاة ؟ "
انهى جملته ليتقرب منها لافاً ذراعه على خصرها ، صدمت لفعلته ودفعته مُسرعة ...
ضحك ليعاود الإقتراب " أقسم بانك أوقعتني وربحتي "
شد ذراعه بحزمٍ على خصرها لتصرخ به بتقزز
دافعةً إياه مرة أخرى ،
أوشكت على الخروج فشدها من يدها ناطقاً
" لازلت صعبة المنال جميلت..."
لم ينهي كلمته أثر لكمة قد ملئت نصف وجهه طارحةً إياه أرضاً ...
" أبعد يدك القذرة عنها "
°°°يتبع°°°
شو رأيكم بالبارت ؟
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top