°°° ثق بي °°°

ما تنسوا الفوت 💜



مضى يوما العطلة دون ان يتواصلا حتى ، لا ترغب بمكالمته ، وقد انتظرها لتبادر بذلك ...

ذهبت اليوم للمدرسة ، أمضت الدوام بصمت ، جاهدت لتتجاهله ، كما الحال معه ...
مضى الوقت وعادت ...

مستلقية في غرفتها ، بإنتظار حضور معلمها ...
لا تعلم ماذا ستفعل لكنها لن ترضى بتمرير الحصة دون دراسة مكثفة ، قد اوشكت الإمتحانات النهائية على القدوم وهي لم تنهي نصف المنهاج بعد ...

طرق الباب ، ارتجفت للحظات واستقامت  لتردف بعدها ادخل
ظنت أنه هو ، لكن أملها خاب عند رؤيتها لوالدها ، وما صعقها كان قوله ...

" معلمك في الأسفل "

ما اللعنة ماذا يحصل ...
خرجت من غرفتها وعند وصولها للدرج رأت رجل غريب يجلس في الصالة السفلى ، تعجبت وتأملت بأن تكون افكارها خاطئة ...

إلتفت لتواجه والدها " من هذا ؟ "
فأجابها بحزمٍ " معلمك الجديد "

صرخت به بصدمة " ما اللعنة "
ليكلمها بحزم " لا ترهقيني "

تكلمت بخنقة وغضب " لمَ فعلت هذا ؟ ، أين تايهيونغ ؟"

تكلم بذات حزمه
" شعرت بأمر مريب يحصل ، فأحضرت لك معلماً آخر "


اتجهت للأسفل بعد صراعٍ مع ذاتها ، لترحب به دون رغبة وتجلس مستئنفة الدرس معه ...


°°°°

قبل يوم العطلة السابقة ...
وبعد خروج سونا مع والدها لزيارة خالتها ...

قام والدها بالإتصال بتايهيونغ مستفسراً عما يحصل
" لا ارى بأن الأمور تجري على مايرام كما تخبراني ، هناك امر مريب يحصل ، لمَ كانت مرتبكةً لذاك الحد ؟ "

تعجب تايهيونغ لما سمعه " آسف لكني لا أعلم ما تعنيه بالأمر المريب ، لعلها ارتبكت لعدم فهمها الدرس جيداً "

" ما بالها تبدلت بعد معرفتك ؟ "

اجابه تايهيونغ
" لن أتمكن من اجابتك عليك سؤالها هي فهي من تبدل لست انا "

" لمَ قد تبكي طالبة ، متوسلة الي كي لا أقوم بطردك ، أتراه أمراً عادياً "

ابتسم تايهيونغ مردفاً " لعلها أحبتني كما هو حالي "

اللعنة قد مشى بنفسه للهلاك ...

تكلم الآخر بحزمٍ وغضب
" لا أرغب برؤية وجهك في منزلي "

أقفل بعدها الخط ...
لم يخبر كلاهما سونا بما حصل ...


°°°°

ما أن أنهت حصتها ، راسلته - أين أنت ؟ -

وقد اجابها بغضون لحظات ، كما لو انه انتظر تلك الرسالة لأيام.... -في المنزل -

أقفلت هاتفها ، لتخرج
وقبل خروجها تكلم والدها " لا أرغب بأن تلتقي به ، أبقي هذا في ذهنك "

ناظرته بحقد لتخرج مسرعة ، وكانت ظاهرةً عليها الرغبة بعدم اطاعته

دقائق ورن جرس منزل تايهيونغ ، دخلت مسرعة لتصرخ به
" ماذا حصل ؟ "

ابتسم بهدوء ليجيبها "سئلني والدك عما يدور بيننا ، وصارحته بحبي لك "

صرخت به بخنقة " هل انت فرح بعدم قدومك ؟ أم أنك فرح لأني حظيت بمعلمٍ آخر ؟ "

هز رأسه بهدوء وانزعاج
لتردف هي قائلة " عليك ايجاد حلٍ للأمر ، لا احتمل تواجد ذاك المعلم "


أجابها بعد مدة وهو يرمي بنفسه على الاريكة
" إذا فل تأتي لأخذ دروسك هنا ، دون علمه "

ضحكت لتجيبه " لا يرغب رؤيتي لك "

ضحك ليسئلها " هل ستطيعين أمره ؟"

أجابته وهي تجلس على الأريكة ضاحكة " حتماً ، لا "


عادت للمنزل بعد مدة معتزرةً لوالدها عما بدر منها ...
لتعاهده على عدم مقابلة كيم تايهيونغ الا في حصة المدرسة ...

كانت كاذبة ، كم انه مخزٍ  قطع عهد رغم علم القاطع بأن عهده باطل ...

و أصرت عليه أن يطرد من أحضره اليوم ، لم تعد لديها الرغبة بحضور معلمٍ خاص ...

مضت ايام وهي ترتاد منزل تايهيونغ قاصدةً الدراسة بجد ،

لم يتبقى سوى اسبوعان على امتحاناتها النهائية ...
جل وقتها دراسة ...

فالمنزل كانت تهتم بدراسة جميع المواد ، اما تايهيونغ فتكفل تدريسها المواد الحسابية ...

اليوم قبل خروجها ، تكلم والدها سائلاً " إلى اين تذهبين في كل يومٍ في ذات المعاد ؟ الا تنوين الدراسة بجد أكثر ؟ "

اجابته بهدوء مُعلمةً اياها بأنها تقوم بزيارة صديقاتها يومياً ليذاكروا معاً للإمتحانات القادمة ...


أجابها بهدوء " آمل أن لا تكذبي ، إن علمت بأن لتايهيونغ اي صلة بخروجك المستمر هذا ، اخشى بأني سأتخذ طرقاً اخرى للتعامل معه ، إنه قذر "

ابتسمت له بخفة " ثق بي "
كم كان الأمر مؤلماً ، لم ترغب بالكذب لذاك الحد ، لكنها لن تبتعد ، لن تترك تايهيونغ في ليلة وضحاها وتبتعد كأنها لم تحبه يوماً

ما أن خرجت
رفع هاتفه متصلاً على سائقها
" إتبعها وأخبرني إلى أين ستذهب "

دقائق مضت ليرفع هاتفه أثر رنين رسائل واردة ....

صور لسونا وتايهيونغ على باب احدى المنازل ، بدا كمنزله ...

رفع هاتفه متصلاً عليها
" إن لم تعودي الآن ، لن يروق لكما ما سأفعله "


°°°

" قد أحببت أنت في شبابك ، وقد حان دوري لأحب "

°°°

°°°يتبع°°°

انضغطت كتير ليوم لهيك ما قدرت انشر البارت رغم انه كان جاهز ، سورييي

المهم بخبركم احتمال البارت الجاي او البعده يكون آخر بارت ...
شو رايكم بالرواية؟

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top