°° أدعى جيون جونغكوك °°
ماتنسوا الفوت 💜💜
لم ترغب أن تعود ، راقت لعقلها فكرة العناد ...
دقائق بعد المكالمة ، وقررت العودة ...
قبل خروجها من منزل تايهيونغ أخبرها
" عودي له ولنرى ما سيفعل "
بعد خروجها بلحظات خرج هو منطلقاً للمدرسة ...
الهذا الحد يحتقره لمجرد انه موظف في مدرسته ؟
مالك مدرسة ونفوذ لكنه ليس الرئيس أو الملك ...
قدم استقالته بكل برود ، ليخرج من المدرسة براحة بعد فعلته ...
نعيش في عالمٍ واسع ... هناك وظائف كثيرة متوفرة ومدارس أخرى تفتقر لمعلمٍ مثله ...
عادت للقصر وجل ما في رأسها انهاء هذه المهزلة ، الى متى سيستمر والدها بتصرفاته هذه ؟؟ ما سبب مقته لتايهيونغ؟
صرخت والدها جمدت الدماء في عروقها ، لحظات تصنم وتصنعت القوة لتلتف وتناظره بجدية
قبل ان تتلفظ بأي كلمة ، على بالقصر صوت صفعة طرحتها أرضاً ....
" حذرتك مراتٍ عديدة لكنك لم تعطي كلامي أي أهمية ، لن تخرجي من هذا القصر بعد اليوم "
ابتعد عنها بغاية الخروج لكن صوتها الباكي أوقفه " لمَ تقوم بهذا ؟ ما الخطء إن أحببت من أحبني ؟ "
التف ليصرخ بها " إنه قذر يتلاعب بطالبته الغبية ، وتسئليني لمَ أبعدك عنه "
صرخت بحرقة " أعرفه قبل أن يصبح مدرسي "
ضحك بسخرية " كم أنه شيء مشرف "
ابتعد عنها ليخرج ، محاولاً عدم رمي غضبه عليها
تكلمت بهدوء قبل خروجه " قد أحببت أنت في شبابك ، وقد حان دوري لأحب "
توقف للحظات فأكملت هي " لا تجعلني أكره والدي ، فقط لا تدخل في خصوصياتي "
كم أنها وقحة ، تخبر والدها أن لا يحشر نفسه بأمورها ...
ضحك بخفة من شدة صدمته ليخرج مقفلاً خلفه الباب بإحكام ، وانطلق الى المدرسة بنفسه
" أين كيم تايهيونغ "
أجابه المدير ، " اليوم اجازة ، لكنه استقال مسبقاً "
جلس بعصبية ليتصل به ...
" كيم تايهيونغ فل تحضر الى المدرسة الآن "
ضحك تايهيونغ من الجهة الأخرى ليردف " لا يمكنك أنري ، لم أعد أعمل هناك , كن جيداً واسئلني إن كنت قادراً على المجيئ "
يمسك اعصابه بشدة محاولاً عدم ارتكاب اي جريمة ....
كيف سيقبل بوقح كهذا لطفلته ...
صر على اسنانه مردفاً " كيم تايهيونغ "
ضحك الآخر ليقول " في كل الأحوال اني متفرغ ، نصف ساعة ونتقابل "
كم انه وقح حقاً ، لم يكن بعيداً من المدرسة ، وليس امامه أي شيء ليقوم به ، لكنه فضل اغاظة الآخر ...
نصف ساعةٍ مضت ، ليدخل الى غرفة المدير بملامح مستريحة ...
ما أن دخل تلفظ الآخر " إن لم تبتعد عنها ، سأرميك وراء القضبان "
تصنع تايهيونغ التعجب ليردف " ما الذي فعلته ؟ قمت بتدريس طالبةٍ بعد أن تم اجباري من قبل والدها ، فأحببتها !
أهذا سبب مقنع لترميني خلف تلك القضبان "
اجابه بغضب شديد " ما رأيك بتهمة استغلالك لقاصر "
" قاصر؟! ، الا ترى بأن تهمتك سخيفة ، إسئل تلك القاصر إن استغللتها يوماً "
استقام الأكبر ليقترب تايهيونغ ممسكاً ياقته " إبتعد عنها قبل أن اقتلك ،لا تتحداني "
اجابه تايهيونغ بينما يناظر قبضته الممسمة بلباسه " ايحق لي الإشتكاء عن تهديد ، تعنيف ، واستملاك للعمال والذائرين ؟'
ابعد يده عنه بهمجية ليخرج بينما يتوعد له بإنهاء ابتسامته هذه ....
خرج تايهيونغ من المدرسة ...
لحظ بأنه يزيد الأمور تعقيداً وصعوبة
إنه والد حبيبته ، من يرغب بإمضاء حياته معها ...
رفع تايهيونغ هاتفه ليجيب
" تايهيونغ ، قد أقفل والدي الباب ومنعني من الخروج "
تكلم بهدوء نردفاً " لا تشغلي رأسك كثيراً بهذا الأمر فقط قومي بالمذاكرة ، الإمتحانات النهاىية تبدأ بعد يومان "
" كن حذراً ، سأراك قريباً "
حاولت شغل نفسها بالمذاكرة كما اخبرها
هاقد حان موعد الإمتحانات ، لم ترى والدها في اليومين الماضيان ...
جهزت نفسها لتخرج ...
لكن ما صدمها دخول والدها مع رجل بهيئة مدرس ...
" ستحلين امتخاناتك هنا "
انهى جملته ليلتف خارجاً "
صراخها على المنزل " أتظن بأني دمية ، كم أن الأمر سخيف ، في البداية يحضر لي معلماً مجهول الهوية ويرسلنا لغرفتي وحيدان كي ندرس والآن ماذا ، أترغب بتخفيف ثقل ذنبك برميه على كلانا ، أنت المخطء ، وخطئك هذا لن يصحح ، فقط ارضى بما إكتسبته بيداك "
أنهت صراخها تحت صدمة الإثنان لتبتعد خارجة من المنزل تحت ناظرا والدها ...
ركبت سيارتها لتنطلق الى المدرسة ...
امضت ايام الإمتحانات بإرتباك شديد لما يحل في ايامها ...
والدها لم يكلمها حتى ، ليس قادراً على تصديق بأنها ابنته البريئة تلك ، بعد معرفتها لذاك القدر باتت وقحة لهذا الحد ...
الا تعي بأنه تكالم والدها بهذا الشكل ؟
امتحانها الأخير ، في مادة الرياضيات ...
أخذت نفساً عميقاً مشجعةً نفسها بأنها قادرة على تخطي الأمر ...
رفعا هاتفها أثر صوت رسالة
كانت من تايهيونغ
- لا تتسرعي ، فقط تذكري ما قمت بتعلمه منذ مدة ، ستجدين الأمر سهلاً ، أنظرب للمسائل كما لو أنها أححية ممتعة عليك إنهائها لتربحي ، أحبك -
شقت ابتسامتها ملامحها الباهتة لتترك هاتفها بالسيارة متجهةً نحو الفصل ...
مضت ساعتان ، لتخرج بعدها بعد انتهاء الوقت ...
لم تكن متأكدة من ما قامت به ، لكنها لا ترى بأنها قد ترسب ...
إنطلقت دون أي وجهة معينة ، لا ترغب بالعودة الى قصر الجحيم ذاك ... لا ترغب برؤية والدها حتى ...
طال الأمر قليلاً لتقف على جسر نهر الهان
تناظر النهر أسفلها ، شاردة بالعدم ...
حتى أفزعها صوت رنين هاتفها ...
والدها
رفعت عيناها بتأفئف ، لتجيبه بعد مدة ...
" عودي ، هناك ما عليك رؤيته بسرعة "
بعد عودتها ، دخلت القصر ...
لتتعجب من حاله ، من هم الجالسون؟
لمَ هناك باقة أزهار ، وشاب جميل مرسم ؟
اللعنة ، حاولت نفي مافي رأسها ، لتتجاهلهم متجهةً لغرفتها ...
صوت والدها اوقفها " عزيزتي ، من غير اللائق عدم ترحيبك بزوجك المستقبلي وعائلته "
حلت اللعنة عليها لتتجمد للحظات على حالها ، معطيةً اياهظ ظهرها ...
دقيقة تصنم ، حتى تجاهلت الأمر صاعدةً لغرفتها ...
ابتسم والدها بهدوء ليردف " تخجل بسرعة "
ضحك والد الشاب مناظراً شريكه بالعمل ...
دقائق بعد دخولها لغرفتها دخل والدها بملامح هادئة
" سونا أرجوك ، توقفي عن العناد ، إنه الخيار الأفضل لكلانا ،
غني ، مثقف ، محترم ويمكنه اسعادك "
ناظرته بحرقة " منذ متى تنوي فعل هذا بي "
اجابها بهدوء مردفاً " لطالما أردت أن يكون زوجك من اخياري "
ضحكت بسخرية لتردف " الهذا لم تقبل بكيم تايهيونغ , يبدو بأنك سبق وعقدت صفقة مع والده ، صفقة لبيع طفلتك "
غضب بشدة ، ليردف بصعوبة " أرجوك لا تعانديني ، ستعلمين بعد مدة بأني أنا المحق "
ابتعد ليخرج قائلاً " ارتدي ملابس جميلة ، وانزلي لرؤيتهم "
لم يعني لها الأمر كثيراً ، فهي على يقين بأنه لن يتمكن أحدٌ من اجبارها على شيء كهذا ...
استقامت لترتدي فستان يغطي ركبتيها ...
عدلت شعرها ، لتنزل بعدها
جلست بهدوء بعدما قامت بإلقاء التحية ...
ضحكت بخفة لمارأته " لا يبدو أن فارس الأحلام الجالس يرغب بهذا الزواج "
التزمت الصمت مكتفية بالإجابة عند سؤالهم ...
تكلم الشاب موجهاً كلامه لوالدها " أتسمح لنا بمحادثة على انفراد ؟ "
ابتسم والدها ابتسامة قبول ...
لتبتسم هي بنصر ، كانت ستفعل المثل بعد لحظات ...
خرجا معاً للحديقة الخلفية ...
لا أحد سواهما ...
الجو مشحون بطاقة سلبية ...
اخذ الشاب نفساً ليردف وهي تناظر ظهره
" أدعي جيون جونغكوك ، يا عزيزتي "
التف بعد إنهاء جملته ليقترب منها ، ممرراً كفه على وجنتها
" أحبك حقاً ...."
لم ينهي جملته أثر صفعة أبعدته عنها
" كن حذراً لتصرفاتك عزيزي "
ضحك بخفة ليناظرها بحقد " بدايةٌ موفقة ، ظننتك فرحة بهذه المهزلة "
اجابته بهدوء " سأتماشى مع الأمر لأيامٍ قليلة ، قبل أن ترفض أنت هذا الزفاف "
ضحك بخنقة متصنعاً القوى
" من أخبرك بأني قادر على انهاء ما يحصل ؟ والدانا عقدا صفقة وانتهى الأمر "
ضحكت بسخرية " رجل سخيف "
جاراها بضحكتها مردفاً " أتعلمين ، كنت سأخبرك بأن نخطط لإلغاء الأمر ، لكن بعد اسلوبك هذا ، أرغب برؤيتك تقعين لي ، يا زوجتي "
ربت على شعرها بخفة ليبتعد ...
***يتبع***
أكيد مسامحيني أني تأخرت صح؟ 😂💔💔💔💔💔
على فكرة ساحبة على الدرس حالياً وقاعدة اكتب لأن طفح الكيل ...
وسوري على الأغلاط الموجودة بالبارت لأني ما قريته مرة ثانية قبل ما انشره ...
شكراً كتير الكم ...
وبتمنى يكون عجبكم البارت والرواية 💜💜💜
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top