"يمكن الاعتماد علي"
في احد الأيام
في متنزه تعلوه لافتة [ متنزه رايناي ]
كان يوم اجازة
اخذ كلاً من انكو وميتسوكي ابنيهما للتنزه وتغيير الجو
كان يوماً منعشاً ومشمساً درجة الحرارة كانت جيدة والغيوم تتحرك في السَّماء حسب اتجاه الريح والنسيم العليل كان ممتازاً لشخص يتأمل ويمارس اليوغا بأسترخاء للتّخلص من الهموم والراحة
كانت انكو جالسة مع ميتسوكي على قطعة قماش مع سلتين خاصتين بنزهة اليوم ويتكلمان مع بعضهما وهما سعيدتان
بينما ميدوريا وباكوغو لا يختلفان عنهما كانا يجريان وهما يضحكان يلعبان لعبة المطاردة ومستمتعين كالعادة حتى .....
ميدوريا : كاتشان انت سريع
باكوغو : هيا ديكو أمسك بي ان استطعت
ميدوريا بلهاث : ل لم أعد استطيع
تعب ميدوريا من كثرة الجري لذا توقف ليأخذ انفاسه وكان على وشك السقوط الا ان باكوغو قد امسكه
باكوغو : هل انت بخير كان عليك اخباري انك تعبت من البداية
ميدوريا بلهاث : هه هه كاتشان لنسترح قليلاً
باكوغو : معك حق انا متعب ايضاً
يذهبان ويجلسان في احدى المقاعدة المخصصة للأطفال
ميدوريا : كاتشان الا تعتقد ان هذا الغريب يحدق بنا ؟
باكوغو : بلا لاحظت ذلك .. هممممم اعتقد انه احدى الذين تكلمت عنهم العجوز ........هممممم * يفكر *
ميدوريا : كاتشان ماذا تعتقد يجب ان نفعل ؟
باكوغو : ........ * يبتسم * هيهيهي لدي فكرة ستطرحه أرضاً
ميدوريا : وااااه حقاً ؟ ما هي ؟
ينظر باكوغو الى ميدوريا ويبتسم
ميدوريا : ك كاتشان ما هذه الابتسامة ؟؟
بعد عدة دقائق
كان ميدوريا يلعب وحده بالكرة حتى تقدم الشَّخص الذي كان يراقبهم
الشَّخص : مرحباً ايها الصغير هل تركك صديقُكَ ؟
ميدوريا : هاه ؟ لا انه متعب فقط
الشَّخص : ما رأيك ان نلعب معاً ؟
ميدوريا : امممم لا ادري لا يجب ان العب او أكلم الغرباء
الشَّخص : لا تقلق سنلعب معاً قليلاً فقط
ميدوريا : لا اريد
الشَّخص بغضب : اااععععععع تعال الى هنا يجري
ميدوريا بخوف : ااااااا النجدةةةةة يهرباععععععع كاتشان لماذا جعلتني الطعم
وبدأ الاثنان بالجري وميدوريا يصرخ من الخوف بينما باكوغو كان جالساً على احدى الأنابيب العريضة الخاصة بلعب الأطفال ينظر بملل كأن ميدوريا ليس في خطر امامه بينما يمسك شيئاً
ميدوريا بصراخ وبكاء : كاتشااااااااااااانننن النجدددةةةةةةة
الشَّخص : الا تتعب !!!
يدير باكوغو وجهه كأنَّهُ يكلم شخصاً اخر
باكوغو بصراخ : دييكوووو اعهدك اسرع من هذا
ميدوريا : ااااااااااععععع كاتشان انا هنا
الشَّخص : ومن هو الاخر ؟! هل يكلم هذا الطفل ؟ لكنَّهُ يبدو كأنَّهُ يكلم اخر
انكو بخوف : ايزوكو !!! يا الهي لنتصل بالشرطة
ميتسوكي : مهلاً !! انظري كاتسوكي هادئ اليس هذا غريباً ؟؟
انكو : انه صغير لا يعلم الخطر بعد اذهبي واحضريه قد يتعرض للخطف ايضاً وانا سأتصل بالشرطة
ميدوريا : ااااااااااااااااااا
يجري ميدوريا حتى يدخل الأنبوبة التي باكوغو جالس عليها ليلتفت باكوغو نحو فوهة الأنبوبة وفِي يده صخرة ويدخل الشَّخص فيها و
الشَّخص : تعال هنا اي- اععععععع
ويفلت باكوغو الصخرة لتسقط على رأس الشَّخص
ميدوريا بفرح : احسنت كاتشان في الهدف تماماً
باكوغو بفخر : هاهاها بالطبع انا رائع
تأتي ميتسوكي جرياً وتضرب باكوغو على رأسه
باكوغو بغضب : اعععع لماذا ضربتني ؟؟؟!
ميدوريا بقلق : كاتشان هل انت بخير ؟
ميتسوكي بصراخ : ايها الشقي كان هذا خطيراً
باكوغو : اصمتي ايتها العجوز لقد تدبرت امره وبدون استعمال قدرتي
انكو : هل الجميع بخير ؟؟
ميتسوكي : بقدرة او بدون يبقى الامر خطيراً
باكوغو : اخبرتك مراراً وتكراراً استطيع تدبر نفسي وسآحمي ديكو
ميدوريا بفرح : كاتشان !!
انكو ببكاء : يا الهي هل قال هذا حقاً ؟ انا سعيدة خصوصاً لأجلك ايزوكو
ميتسوكي : لا تفعل هذا مجدداً
باكوغو بغضب : تشه
الشَّخص : م ماذا حدث
باكوغو : خذ هذا ! يفجر وجهه ليغمى عليه
باكوغو : همف في النهاية استعملت قدرتي
ميدوريا يقفز فرحاً: ييااايييي احسنت كاتشان انت الافضل
باكوغو بفخر: اجل انا كذلك
ميتسوكي بملل : ياللغرور
باكوغو : اصمتي ايتها العجوز
ميتسوكي : تأدب
انكو تعانق ميدوريا : انا سعيدة انك بخير ايزوكو
ميدوريا يقف على أطراف قدميه ويبادلها العناق : هههههه انا أكون اسعد ان امي بخير
انكو تعانقه بقوة : اشكرك صغيري
ميتسوكي : تنظر الى كاتسوكي لماذا لا تصبح مثله ؟
باكوغو يكتف يديه : لانني لست طفلاً
ميتسوكي : بل انت كذلك
باكوغو : لا لست كذلك
ميتسوكي : بل كذلك صدق الواقع المر
باكوغو : تشه
وبعد دقائق وصلت الشرطة واعتقلت الشَّخص الذي فور استيقاظه من الإغماء بقي باكوغو يلحقه ويفجره حتى قام اثنان من الشرطة بأمساكه اما ميدوريا فقد كان احد رجال الشرطة يحمله ويلعب معه بينما انكو تراقب ايزوكو والشرطي بارتياح والابتسامة مرتسمة على وجهها اما ميتسوكي كانت تارة تصور باكوغو عندما كان يلحق بالشخص وتارة توجه كاميرة الهاتف نحو ايزوكو الذي مازال يلعب مع الشرطي وبعد ما يقارب نصف ساعة من كل هذا عاد كلا العائلتان الى منزله
ميتسوكي بابتسامة : لقد عدنا ~
ماسارو يقرأ الجريدة : مرحباً بكما
باكوغو : انا ذاهب الى غرفتي
ميتسوكي : يمكنك الذَّهاب لكن لا تنسى العودة بعد ساعة لتناول الطَّعام
باكوغو : حسناً يذهب
ماسارو : انه هادئ
ميتسوكي : اسمع اسمع ما حدث اليوم
جلست ميتسوكي بجانب ماسارو وبدأت تحكي له ما حدث اليوم
ميتسوكي : لقد خطط لذلك وتجاهل تحذيراتي لهذه المواقف
ماسارو يفكر : همممم ......... اعتقد انه يحاول قول يمكن الاعتماد عليه
ميتسوكي : اخبرني بذلك مسبقاً
ماسارو : اذاً يحاول إثبات ذلك
ميتسوكي : مثلما يقال الأطفال يحاولون إثبات أنفسهم
ماسارو : انه يكبر لا تنسي ذلك
ميتسوكي بسعادة : ابننا الصغير يكبر بسرعة ويمكن الاعتماد عليه
ماسارو : اخيراً هناك امر جيد بشأنه
ميتسوكي : اجل اخيراً يوجد ......... اتسائل هل يمكنني خداعه لتنظيف المنزل معي ؟
ماسارو : لا .. لا تفعلي ذلك
ميتسوكي : كاتسوكيييييي
باكوغو : ماذا ؟
ميتسوكي : تعالى الى هنا هناك امر اريد التحقق منه
ماسارو : يا الهي
في منزل ايزوكو
كانت انكو جالسة تحدق بحزن بهاتفها على رقم كان مكتوب عليه اسم ******
انكو : هل أكلمه ام لا ؟
بقيت على هذا الوضع حتى مجيء ميدوريا
ميدوريا : امي امي انا جائع
انكو : حسناً ايزوكو الطَّعام جاهز لكن انتظر هنا ريثما أسخنه
ميدوريا بابتسامة : حاااضر
ذهبت انكو الى المطبخ تاركة ايزوكو الذي بالصدفة رأى هاتفها ليحاول ايزوكو القراءة
ميدوريا : مج مجهو .. مجهول .. الا .. اسم ... مجهول الاسم .... ترى من هذا
تعود والدته وبيدها صينية الطَّعام لتضعها على الطاولة
انكو : ايزوكو تعالى هنا لتناول الطَّعام
ميدوريا : حسناً امي
وبينما كانت والدته تطعمه
ميدوريا بابتسامة : امي طَعَامِك لذيذ دائماً
انكو بابتسامة : هذا جيد انا لن أطعم الا الجيد لصغيري اللطيف
ميدوريا : شكراً امي ..... امم .. امي من هو " مجهول الاسم "؟
وفجأة تصنمت انكو و أوقعت الملعقة من يدها لتنهض وتغسل الملعقة وعندما عادت
انكو بابتسامة وهي تربت على رأس ايزوكو : مجهول الاسم هو شخص طيب ألجأ اليه أحياناً
ميدوريا بحماس : هل هو رائع ؟
انكو : اجل انه رائع
ميدوريا : واااهه ايمكنني رؤيته ؟
انكو : لا لانه مشغول دائماً حتى انني أكلمه بصعوبة لانشغاله
ميدوريا بحزن : هكذا إذاً
انكو : لا تحزن ايزوكو ربما قريباً سأستطيع مقابلته وانت معي
ميدوريا بفرح : وااااه حقاً ؟ انا متحمس لرؤيته
انكو : هههه هيا انهي طَعَامِك
ميدوريا : حسناً امي
انتهى البارت
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top