مجهول ....

اسفة على التأخير لكن ... بدات ادرس لاستغنم الوقت 🌚

عقلها : اجل بعدما ضيعتي معظمه

انا * هيماري * : اخرس ! ...المهم .. استمتعوا بالفصل ...

و شكر خاص ل bocunohero

على تعليقاتها التي ابهجت قلبي .. شكراً لاتعاب اصابعك بكتابة كل تعليق 😅

عقلها : هه كالعادة تعبير فاشل ...ااء استمتعوا بالفصل * يهرب *

لا تنسوا التفاعل 🔪

**✿❀ ❀✿****✿❀ ❀✿**

في غرفة المشفى الهادئة و التي يكسوها اللون الابيض ..

ملاك اخضر صغير نائم على السرير رغم الضمادات التي تلف وجهه و قناع جهاز التنفس الموضوع على فمه و انفه ...

حيث والدته جالسه بجانبه ممسكة بيده و تحاول الا تغفوا بقدر المستطاع و هي تستمع الى طنات جهاز ضربات القلب ...

يجلس في الجهة المقابلة من السرير اشقر الشعر الذي لم يشح بنظره عن ذلك الوجه المجروح ..

انه يشعر بالندم ... ليته بقي مع ايزوكو و قام بحمايته من اولائك الذين اختطفوه .... ليته يملك قوة اكبر تمكنه من معرفة مكان ايزوكو و تلقين العصابة درساً قاسياً قبل المساس بصديقه الوحيد ...

يستفيق من شروده على صوته الهادئ و المائل للبحوح
انكو : كاتسوكي كن ، لست بحاجة للبقاء هنا .. عد للمنزل فوالدتك ستقلق اكثر عليك ..

بعدما نظر لها مالت عيناه للاسفل بحزن قائلاً بهدوء باكوغو : انا ايضاً لا استطيع فعل شيء ل ديكو يا خالة ... لذت اريد البقاء بجانبه على الاقل .. مهما فكرت و اعتصرت رأسي هذا كل ما استطيع فعله ل ديكو ... لكن انا واثق ان ديكو سوف يستيقظ و يكون بخير و لاحقاً بأفضل حال ..

انكو بأبتسامة : شكراً لاهتمامك ب ايزوكو يا كاتسوكي كن ...

ينظر اليها بعدم رضى و حاجبين معقودين
باكوغو : لا تقولي هذا يا خالة انا حقاً لم افعل شيء ! .... ثم من هم عصابة الكاواني او الكيتاني تلك ، و لما فعلوا هذا ب ديكو ؟!

تختفي ابتسامتها لتتنهد بتعب بينما عاد نظرها الى وجه طفلها الحبيب انكو : الكاوتانا هم عصابة من الفتيات فقط ... لديهم هواية بشعة .. يختارون شخصاً او بالاحرى ضحية لهم خلال سيرهم في الطرقات ... اعتقد كما حصل ل ايزوكو ...

تمسك يد ايزوكو برفق مكملة : عندما يمسكون الضحية و يختطفونها الى مقرهم يتسلون بها كالدمية ....و كأن طفل صغير يعذب دميته بتفكير جاهل .. ، سواء بالضرب او بتخريب الشكل ... انه ارضاء لرغباتهن فقط ..

تخفض رأسها حيث التقى جبينها ملامساً يد الصغير و لازالت تكمل : لكن الضحية .. اما ان تعود حية ... او تفقد حياتها قبل ذلك .. هه .. اسفة لاخبارك بشيء بشع كهذا ايها الصغير .. اراهن انك لم تفهم معظم ما قلته ..

يضع باكوغو يديه على كل جانب ليتكئ عليهما بثقل جسده و هو ينظر للجهة الاخرى بانزعاج : لست طفلاً لقد فهمت كل شيء ... تقريباً ....

يرن هاتف انكو لتمد يدها بخمول دون رفع رأسها عن يد ايزوكو ..

تلف وجهها لترى بعين واحدة من هو المتصل و اذ به يكون ' مجهول الاسم '

تتسع عينها قليلاً لترفع رأسه عن يد ايزوكو و تجيب على الهاتف / مرحباً ... اجل انها انا .. حقاً ... كلامك صحيح .... لقد حدث ذلك فجأة .. لا ادري ... لكن لا اعتقد ان الامر مناسب لتلك الخطة ..... ايزوكو قد تعلق بالمنزل .. لا استطيع الانتقال مجدداً ... لا اريد الترقي في العمل ! ............................ اعلم ان ايزوكو يحتاج لحماية ستجعلني ادفع الكثير ، لكن لا افعل .. انا لا اثق بأحد .. و خاصة عالم القدرات هذا ..........لا ...مهلاً ......... - تنهد - ان
.. ان زادت الاحوال سوءاً ... سأقوم بذلك .. الى اللقاء ........ قلت الى اللقاء ! - تغلق الخط -

باكوغو : من هذا الشخص ؟

انكو بأبتسامة : الم تخبرك امك الا تتدخل فيما لا يعنيك ؟

تتسع عينا الاشقر الحمراوتان ليبتلع ريقه بتعرق و يزحف للوراء قليلاً باكوغو : ا .. اسف .. ( انها غاضبة من سؤالي بلا شك ! )

.・゜゜・.・゜゜・.・゜゜・.・゜゜・

بعد اسبوع :-_ ....

كان قد تعافى الصغير جزئياً ... الا ان والدته باتت تدفع الكرسي المتحرك لاخذ ايزوكو للمنزل ....

بينما ايزوكو كان هادءاً جداً على غير العادة .. لم ينشر ابتساماته او هالته اللطيفة و هو يسرح في ما هو امامه فقط ...

فورما وصلا للمنزل كانت انكو ستقوم بحمل ايزوكو من الكرسي لتصعد به للغرفة نحو السرير ..

الا انها فورما مدت ذراعيها و لامست جسده .. انقض يحضنها بقوة و ارتجاف ..

باتت تشعر بظهرها المتبلل من دموع ايزوكو الحارة و هو يقول : ماما ...ماما .. لا تتركيني و ترحلي .. ماما .. ماما تحبني صحيح ؟ لن تتركني ...

خانتها دموعها لسببين ... الاول انه اخيراً نطق و تحرك منذ ان استيقظ فقد كان جامداً طوال الوقت ..

انا الثاني .. انها ادركت ان العصابة قامت بالوسوسة في اذنه عن انها تكرهه و لن ستتركه و ما الى ذلك ..

بادلتها العناق تبكي بغزارة و هي تقول
انكو : صغيري ايزوكو ...ماما لن تتركك ابداً و ستبقى الى جانبك قدر الامكان ... مهما حدث .. مهما سيحدث .. ماما لن تتركك ابداً ..

استمر حالهما لدقائق بينما ايزوكو يشد ملابس والدته بقوة من الخوف .. لتمسك يده بلطف و دفئ و هي تصعد الدرج الذي يقود نحو غرفته في ذلك المنزل ..

تضعه على السرير و بالتالي تغطيه بالغطاء لتجلس على الارض و هي لازالت تمسك يده الصغيرة و الناعمة ...

تمسح الدموع العالقة في عينيه لتبتسم براحة و تتحدث بصوت حنون
انكو : صغيري ايزوكو .. امك ستبقى الى جانبك و لن تتركك ابداً تذكر هذا جيداً ... كلما شعرت بالخوف ، تعال الي و امسك يدي ...
كلما شعرت بالقلق او انك يجب ان تخبرني بشيء ، تعال الي و اخبرني ف كلي اذان صاغية .. لا تخفي امراً عن والدتك ... لاني سوف اساعدك حتى لو قمت بشيء خاطئ .. لا تتردد في اخباري عن كل ما يجول في خاطرك او بقلبك ..

في الحقيقة ايزوكو كان ينظر اليها كالمتخدر من الراحة التي تبعثها ابتسامتها .. لم يفهم معظم ما قالته لصغر سنه .. لكن قلبه قد فهم ذلك ..

ايزوكو : امي ... هل كاتشان يكرهني و يريد .. الابتعاد عني ؟ ..

انكو : هذا غير صحيح ابداً .. كاتسوكي كن بقي جالساً في غرفة المشفى معك ينتظر حتى تفتح عينيك ( بالتأكيد وصل لمرحلة يطلب في النجدة من كاتسوكي ، ... و هم اوهموه انه يكرهه و لا يريد الاقتراب منه مجدداً ... )

تقبل جبينه لتبدأ بالمسح على شعره ليشعر بالراحة و يغط في النوم دون ارادة منه ...

اخيراً جسده يشعر بالامان ليرمي نفسه بين احضان الراحة ...

~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•

في نهار اليوم التالي ...

تقوم انكو بدفع كرسي ايزوكو المتحرك و هي تسير به في حديقة المنتزه .. بعد كل تلك الفترة هو لازال صغيراً في طور النمو يحتاج للهواء النقي و ان يأخذ ما يستفيده من اشعة الشمس ...

يبتهج قلبها و هو تنظر الى وجهه المبتسم بوجنتيه المتوردتين بعد غياب بشرته عن الشمس و لمعان عيناه دالاً على التفائل ..

يلمح يعينيه الخضراوتان شخصاً يعرفه ، ليوسع ضحكته ملوحاً بيديه في الهواء
ايزوكو : كاااااااتشاان ، انا هنااا

يلتفت اليه احمر العينان ليبتسم جارياً نحو كرسي من يلوح له
باكوغو : ديكووووو ، انت بخير !

ايزوكو يزم قبضتيه بلطف : اجل اجل انا بخير هيهيهي

باكوغو بتفاخر : كما توقعت ديكو قوي و استطاع تحمل الالم

ايزوكو - يرفع قبضتيه الصغيرتين في الهواء - : اجل اجل انا قوي !

بينما يستمران بحديثهما اللطيف ..
ميتسوكي واقفة بمكانها تلتقط صورة ..

انكو : ميتسوكي ~

يقشعر بدن الشقراء لتخبئ الهاتف خلف ظهرها قائلة بتوتر : هههههه لست افعل شيء ، للعلم فقط لم اصورهما هههه

تبتلع ريقها عندما تنتشل انكو الهاتف من خلف ظهرها و تبدا بالتصفح ..

ميتسوكي : ا ..انكو .. ماذا تفعلين ؟

انكو : ارسل الصورة الى نفسي .. اوه يوجد المزيد ، متى التقطتي هذه ؟

ميتسوكي بتعرق : اااا .. هذا .. عزيزتي الامر هو ...

انكو : بففف ، لنغلق الموضوع و تعالي ساعديني لنساعد ايزوكو على المشي

توافقها الشقراء بحماس ليتجهان نحو ايزوكو الذي توقف عن الحديث بأستغراب ..

انكو : ايزوكو .. انا و الخالة ميتسوكي سنساعدك على الوقوف ، حسناً ؟

ينظر بأستغراب لوالدته حتى حلل ما تقصده ليبتسم بفرح و يبدأ بمحاولة تحريك قدميه وفقاً لما اخبرته ميتسوكي ..

بعد ذلك تقوم كل منهما بمسك يد من ايدي ايزوكو و يبدا برفع نفسه عن الكرسي ليقف على قدميه بشبه انعدام توازن

ايزوكو : امي ارأيت ؟ لقد اخبرتك انا بخير و يمكنني السير ؟

يرفع قدمه عن الارض ليحاول ان يخطو الا انه يفقد توازنه ليمسكه الاشقر بأحتضان قبل ان يقع ارضاً ..

يبتسم اخضرنا اللطيف ليبادل الاخر العناق
ايزوكو : شكراً لك كاتشان !

ميتسوكي : - تصور -

باكوغو : ...... * صمت *

ميتسوكي : الن ترد على شكره !؟ ام تريد ضربة على الرأس !

باكوغو بهدوء : - يبحث في جيبه - خالة انكو هل ديكو يأكل الطعام ؟

انكو : لما ؟؟

يخرج باكوغو يده و يحشر شيئاً في فم ايزوكو
ايزوكو : مغمممغغغ ... ممم ؟؟

باكوغو : لان ديكو اخف من ان يسقطني لو دفعني !

ايزوكو - يمسك وجنتيه بأبتسامة - : حلوى ~ لذيذ~

انكو : بالطبع سيصبح اخف ...( خسر الدم و تضرر جسده و بقي اسبوعاً كاملاً في المشفى يعيش على المغذي و بالكاد لمس طعام المشفى ... كان يأكل القليل فقط لاني اطعمه )

ايزوكو : امي امي انا جائع !

تتقدم الشقراء لتنخفض بمستوى ايزوكو و تمسح على بطنه
ميتسوكي : هذا ممتاز لان الطعام الذي في السلة هناك ينتظر الدخول في بطن ايزوكو

يبتسم ايزوكو ليباشر بالجري نحو السلة لكن فورنا بدأ الجري يسقط على وجهه

قلق الثلاثة بشأنه ليتجهوا اليه سريعاً و فورما رفع رأسه مسح بعض العشب عن وجهه ليبتسم لهم ابتسامة جعلت قلبهم يستريح من خلوها من اي عيوب او تكذيب

تتسرع ميتسوكي لتحمل ايزوكو و تذهب به نحو الموقع المختار ، لتضعه مستلقياً على الارض و تبدأ بدغدغة بطنه ريثما يصل باكوغو و انكو اليهما ...

حالما وصل الاربعة بدأو بتناول الطعام مع بعض دون ان يخلوا الامر من الضحكات ...

حالما انتهى الجميع من الطعام ذعب باكوغو يمرن ايزوكو على السير بينما الاثنان بدأا محادتهما

ميتسوكي: اذاً .. كيف احاول العمل ؟

انكو : انها جيدة ، ارى ان الزي الذي صممتيه لاحد الابطال قد لاقى رواجاً ، رأيته في جريدة اليوم

ميتسوكي : هاااه~ ؟ الامر ليس كما يبدو ، لقد اجبرني على اضافة ما يريد و انا فقط اضفت كل شيء اراده بشكل منسق يتلائم مع الموضة

انكو : انجزتي ذلك بشكل رائع ، اراهن بأنك ستصممين ما هو اروع لزي كاتسوكي المستقبلي

ميتسوكي : لا حاجة لفتح الموضوع انه يصر على ان لا افعل شيء بالتصميم الذي سأختاره له

انكو : سيكون لطيفاً لو ان ايزوكو ساعده ..

ميتسوكي : يااه الصبي المسكين ، ليتني اصمم له زي خاص به ..

انكو بحزن : تعلمين .. لا يمتلك قدرة لذا ... لن يحتاجه ... على الارجح ان سألتيه سيطلب زي اول مايتو

ميتسوكي : انه مهووس صغير به هههههه ، بالمناسبة كيف هو بالمنزل بعد الحادث ؟

انكو : لقد كان ... كما رأيتي كان هادئاً في المشفى و كأنه لم يكن مرتاحاً ..... بعد عودتنا للمنزل بات يبكي في احضاني .. يبدو ان العصابة زرعت في رأسه فكرة ان الجميع يكرهه .. و من ضمنهم انا ... حتى بعدما قمت بتهدأته لينام ، اصبح يبكي في نومه و هو يحلم الكوابيس و يردد .. امي .. كاتشان ... لا تتركوني ... وما يشبه ذلك ..

ميتسوكي : ياللمسكين ... هممم متى ستعيدينه للروضة ؟

انكو : انوي فعل ذلك غداً ،و اخذ اسبوع من اجازة من العمل لاعلمه كل ما فاته بالكاد يجيد كتابة عدة احرف ..

ميتسوكي : لكن انت بالفعل في فترة حيث تراكم العمل لديك بعدما كنتي تخرجين منه مبكراً و البقاء مع ايزوكو في المشفى ..

انكو : اعلم هذا ، لكن ما باليد حيلة .. علي بذل جهدي لاجل ايزوكو

ميتسوكي : لما لا اتولى الامر و تخذه معي للمنزل مع كاتسوكي كما في السابق ؟ ذلك الاهوج الصغير مستعد لحمايته

انكو : هذا جيد لكن ... ميتسوكي انا لن ادع كاتسوكي يكون كالدرع الذي يأخذ الضرر بدلاً من ايزوكو ...

ميتسوكي : لكن هذا من مصلحة ايزوكو !

انكو بغضب : لكن انه ابنك بالطبع لن تودي ان يتعرص للاذى !!

ينقعد لسان ميتسوكي من كلام انكو المفاجئ
ميتسوكي : انكو .... انا ...

تتنهد انكو ممسكة برأسها لتأخذ كفي ميتسوكي و تجمعهما بين يديها
انكو : اريد فقط .. ان تعتني بأيزوكو في حالة غيابي .. هل هذا ممكن ؟

تتردد الشقراء لتقول " بالطبع ممكن .. لكن .. " تخذلها دموعها لتحتضن صديقتها " انا اسفة .. لم افهم مشاعرك .. لم اجرب حالتك في الخوف على كاتسوكي لهذه الدرجة كما خوفك على ايزوكو ..

تمسح انكو على رأس ميتسوكي مبتسمة بلطف
انكو : لا بأس كلانا امهات جديدات انجبت كل واحدة منا طفلها الاول لتمر بمشاعر جديدة ، يبدو انك تثقين بكاتسوكي لذا لا تخافين عليه كثيراً ..

يقطع جوهما اللطيف سماع بكاء ، يلتفتان ليجدا ايزوكو ارضاً يبكي بصوت عالي ، بينما باكوغو كان يقوم بتفجير وجه صبي شاب اكبر منهما

الصبي : دعني ! دعني ايها الوغد !

ميتسوكي : - تفتح الهاتف - الو ؟ الشرطة ؟

باكوغو : لن اسمح لك ! - يركله و يسقطه ارضاً - كيف تجرؤ و تضرب ديكو على بطنه !

انكو : ايزوكو !! هل انت بخير !

الصبي : انه ابن ذلك الحقير انا متأكد ! لديه من ملامحه !

ايزوكو الذي يمسك معدته : م ماما .. - يشهق - انه مؤلم .. مام_ .. - يتقيأ -

انكو بقلق و خوف : يا الهي ! - تمسح على ظهره - كل شيء بخير ،سيكون كل شيء بخير لا تهلع !

بعدكل هذا و بعدما كان يتم ركل باكوغو بعيداً لفارق الحجم و القوة ، الا انه يعاود الوقوف و الاطاحة به قبل ان يصل الى ايزوكو و تساعده في ذلك ميتسوكي

و اخيراً تأتي الشرطة لتلقي القبض عليه الصبي ، بينما ايزوكو يبكي و يرتجف في احضان امه
ايزوكو : امي ..اريد العودة .. - يشهق - للبيت

انكو : حاضر حاضر يا صغيري سأفعل ما تريد

ايزوكو : هل يمكننا البقاء مع كاتشان ؟

انكو : ليس اليوم ف كاتسوكي كن يحتاج للراحة اليوم ، سوف تزوره لاحقاً اتفقنا؟

ايزوكو : حس -يشهق - حسناً .. طالما ان كاتشان يريد الراحة

خلال ذلك ..

كانت ميتسوكي جالسة على الارض تمسح جراح باكوغو بالمنديل ، بينما باكوغو كان يعقد حاجبيه و عيناه تلتمع من الدموع التي يجاهد لكي لا يخرجها
باكوغو : ايتها العجوز .. هذا مؤلم ..

ميتسوكي : اجل ايها البطل الصغير ، لنعد للمنزل لاطهر جروحك ، يبدو ان ايزوكو- تشان عائد للمنزل ايضاً

باكوغو : حسنا لنسرع ... لقد عدت جائعاً

ميتسوكي : - تربت على رأيه - حسناً حسناً سأعد لك اليوم طعاماً حاراً كما تحب

باكوغو - ينظر للجانب بخجل طفيف - : انا لست طفلاً انزلي يدك !

ميتسوكي : اجل ، انت طفلي

باكوغو : هاااااا 💢

انكو التي تصور من بعيد : لستي الوحيدة التي تصور هيهي

#يتبع

اسألة //

كيف كان الفصل ؟ و كيف طوله ؟

و اين اولئك الذين طلبوا من اكمال الرواية و انا لا اراهم في الاساس 🌚؟

اي اسألة ؟

اراكم لاحقاً

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top