لقد عاد ، لكن ...

* تكتف يديها و تنفخ خديها *

رجاءاً تفاعلوا في القصة ان اردتم مني اكمالها
p(╬ Ò ‸ Ó)q

هذا كل شيء

و ارجوا ان تستمتعوا ~♪

♛┈⛧┈┈•༶༶•┈┈⛧┈♛

تحتضن ذات الشعر الاخضر نفسها بينما تنساب الدموع بلا توقف من عينيها المتورمتين من البكاء و الهالات الخفيفة واضحة  على محيا وجهها الشاحب 
... 

و قد كان بجانبها رسالة  ، و كان مضمونها :

| الى من يحمل الرسالة و الذي له علاقة باللطيف| المختفي من بين احضانه .
| اعذرونا على عدم اخذ الاذن لاختطاف صغيركم| اللطيف
| فقد كان النموذج المثالي لممارسة هوايتنا| المحببة الى قلوبنا 
| لا تقلقوا ابداً بشأنه انه بأيدي امينة حيث يذرف دموع الفرح لاختيارنا له بممارسة هوايتنا عليه |
| و قبل ان انسى  ... انه لطيف و يناسبه ارتداء ملابس الفتيات ~ |

يرن جرس الباب لتنهض بكل خمول و بطء كالجسد الخالي من كل ذرات الطاقة  ، لتفت الباب اخيراً لتتسع عيناها  ..

طفلها الاخضر الصغير و العزيز على قلبها   .. 

لكن لا ، تتلاشى امالها فورما تلاشى شبح صغيرها الذي تخيله عقلها و هي تنظر بذبول نحو الصغير الاشقر الذي ينتظر منها الاذن للدخول  ..

تستجمع اي ذرة من القوى التي قد تكون موجودة بجسدها لتبتسم و هي تفسح المجال للصغير بالدخول 

انكو : اهلاً كاتسوكي كن  .. مالذي احضرك الى هنا ؟

يجيبها الاشقر بعدما تسلق الاريكة و جلس
باكوغو : اتقصدين انه غير مرحب بي ؟

انكو : لا ، ليس هذا هو الامر ، بالطبع مرحب بك في اي وقت  .. كنت اقصد  .. ان ما من شيء يمكنك فعله هنا  

يعقد الاشقر حاجبيه قائلاً بجدية رغم ان صوته الطفولي يصعب الامر
باكوغو : خالة انكو ، لقد اتيت لاخبرك اني الشرطة وافقت اخيراً على البحث عنه 

تفتح عيناها بشكل اوسع لملامسة روحها شيء من الامل
انكو : هل هذا صحيح ؟ لكن كيف ؟ لم يمضي على اختفاء ايزوكو الا 27 ساعة  ، و هم قد اخبروني انهم لن يبحثوا الا بعد 48 ساعة  ..

باكوغو : هذا صحيح ، لكني ذهبت مع العجوز و تكلمنا معهم بطريقتنا الخاصة ( طريقتي ) و لقد وافقوا لكن للاسف قالوا انهم سيبدأون بعد ساعتين من الان ! تشه تباً لهم ..

انكو بأبتسامة متعبة : لا تقل هذا النوع من الالفاظ السيئة ، سيرى الناس ان والدتك سيئة 

باكوغو : و لما سيرونها كذلك ؟ بل ما دخل كلامي بالعجوز ؟ كما ان العجوز مزعجة من الاساس

تفتح شفتيها للرد على هذا الاشقر المتهور لكن يقاطعها فتح الباب بقوة ليصرخ صاحب الجلبة
ميتسوكي : ها انت ايها الابن الاهوج ، اين اختفيت من بين انظاري فجأة !؟ اخبرتك ان تبقى في المنزل  !!

باكوغو : - يخرج لسانه -  لقد قمت بشيء جيد لذا ذهبت الى حيث اريد 

تعقد الشقراء حاجبيها بقوة اكبر ليتم مقاطعتها قبل ان ترد على صغيرها  و  ذلك باليد التي وضعت على كتفها  ..

لتحول عينيها نحو الجانب حيث من امسكتها و ترى كم ان وجهها متعب وشاحب ، من الواضح انها لم تنم ليلتها دون التفكير و البكاء بشأن طفلها  ..

يتقوس حاجبا الشقراء بقلق و بتعابير توشك على البكاء لتنقض حاضنة صديقتها العزيزة تبكي على حالها المثيرة للحزن بينما تربت على ظهرها صاحبة هذه الحال و الابتسامة لا تزال على شفتيها الجافتين  ...

بعد دقائق قليلة يجلس الجميع على الاريكة متبادلون اطراف الحديث بكل ما هو ممكن للحديث بشأنه ، صحيح ان انكو ممتنة لهما لمحاولتهما التخفيف عنها لكن هذا ليس شيئاً بخوفها و حزنها على صغيرها  ..

فجأة ينعقد جبينها و تبرز شفتيها الاسفل مع دموع عينيها اللامعة بأنعكاس الضوء ، لتهجم محتضنه على كتف الفتاة الشقراء التي تصنمت ل لحظة و هي ترى حال صديقتها   ..

لتردد ذات الشعر الاخضر بين بكاءها و شهقاتها " انا لست الام المناسبة لايزوكو !  انا  - شهقة - انا  .. انا اخفقت في حمايته  .. مالذي سأقوله لزوجي ! حتى بعدما رحل عنا - شهقة- و ائتمنني على هذا الكنز  لقد  اخفقت !  انا اسوء ام على الاطلاق ! -شهقة-  هل سيسامحني زوجي ؟ لا ! بل هل سيسامحني ايزوكو !؟  ليتني لم اهمله فقط  ..  -تحتضنها اكثر-  ليتني لم اهمله  ...

تبادلها العناق بكل حفاوة و قد برزت دموعها كذلك لعجزها بغعل شيء لصديقة طفولتها و عمرها  ..

بينما الصغير بعدما شاهد هذا المنظر امسك ملابسه بقوة و هو يحاول منع دموعه المتجمعة بغزارة من عينيه تحت انعقاد حاجبيه انه كذلك لا يستطيع فعل شيء   ..

و خلال نوبة البكاء الخاصة ب أنكو  ....

" ا ...ام  .... ي "

تتسع عينيها شاهقة لتتفاجئ صديقتها من ما حصل لصديقتها ممسكة بيديها بقلق
ميتسوكي : انكو انت بخير ؟ هل هنالك شيء ما يؤلمك او ما شابه !؟

انكو بصدمة : ل لا  ... انا فقط  .. تخيلت سماعي  لصوت  ... ايزوكو  .. - تمسك موضع قلبها -  وكاني شعرت في قلبي انه  .. كان يناديني   ..

يصمت الجميع ملتفتاً نحو الباب حيث سُمِعَت طرقات صغيرة  و متقطعة و غير ثابتة  ..

انا عن صاحبة الشعر الاخضر ، فقد نهضت و مقلتا عيناها لم تتزحزحا عن الباب حتى امسكت مقبض الباب  ..

يبدأ العرق يتصبب من جبينها لتحرك مقبض الباب و تفتح الباب ببطء نوعاً ما  ..

ترى امامها طريق من الدماء يبدأ من القرب من سياج حديقة المنزل  ، تسير عيناها حتى وصلت لما هو بالقرب من قدميها  ..

لتتهاوى اقدامها على الارض و تنزل دموعه بغزارة صارخة بخوف و صدمة  " ايييزووووكووووووووووو "

يقفز الاشقران من مكانيهما بصدمة و هما يلمحان القليل من ما تشاهده انكو  ليتقدما حتى استطاعا رؤيته جيداً  

لتتسع اعينهما لدرجة تصلب اجسادهما و عدم شعورهما بالمقدرة على الحركة  

تمتد يد انكو نحو طفلها بين دموعها و شهقاتها العالية و التي تلتقطها بسرعة بصعوبة 
انكو : - تنفس + تنفس -  ايزوكو  - تنفس -ايزوكو صغيري  - تنفس -.. هل يمكنك سماعي  ؟  - تنفس - ... هل يمكنك الشعور بيدي !؟

كانت بالكاد متماسكة و هي تنظر الى حال ابنها البشعة ..

كل جزء من جسده حرفياً ينزف الدماء .. جسده تلوث بالدماء و الاوساخ   ... بين بعض المناطق التي مسح منها الدم كان هنالك ازرقاق واضح من الضرب  ..

يرتدي ثوب فتاة صغيرة مهترئ و ممزق لم يسلم من دماء ايزوكو  .. ، شعره مربوط بمطاطة شعر بغية لطافة الشكل الا ان هنالك خصلات مقصوصة من شعره  ... وجهه الذي تلوث بالدماء  ...و مساحيق التجميل  لم يسلم كذلك من الضرب و التورم  ..

فورما سمع كلمات والدته ارتجفت شفتاه ليبتسم بقدر ما يستطيع امام والدته و روح قلبه 

ليسقط جفناه بثقل دون ارادة منه و يغشى عليه بين ذراعي والدته   ... لما اغشي عليه الان ؟ 

بالطبع بعدما شعر بملمس و دفئ والدته الحنون  ...شعر بالامان ليرخي جسده و يأخذ استراحته الصغيرة  اخيراً 

تصرخ والدته بأسمه لتستفيق الشقراء ذاهبة نحو هاتف المنزل طالبة حضور الاسعاف حالاً   ...

بينما تبكي الام على جثة طفله يقترب الاشقر اخذاً بورقة مبللة بالدم حديثاً كانت في جيب الفستان  ..

يفتحها الاشقر ليضيق عينيه قليلاً و هو يقوم بتهجئة الحروف حتى تشكل الجملة المطلوبة ...

ضيق عينيه بانزعاج لان غريزته و كبريائه اخبراه ان الكلام المكتوب هو اهانة  لايزوكو و لهم ، فهو لم يفهم معنى ما كان مكتوباً  ..

بينما انكو توقف البكاء بصدمة بعدما سمعت الرسالة على صوت باكوغو  ..

| نشكركم على الوجبة اللطيفة |
| لقد كانت من افضل البضاعة التي حصلنا عليها قط ! |
| توقيع عصابة كاوتانا |

_______________________

.
.
.
.
.

# يتبع


سؤال الى المتفاعلين //  هل تريدون ان تكون الفصول اطول من هذا ؟؟

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top