كابوس ..

كتبت الفصل رحمة مني لكم (٧-٧)

لا يعني اني متفرغة

سأعود للواتباد بعد شهرين او ثلاث

بأختصار ..  في الشهر 9 الميلادي 😊

استمتعوا ⁦(づ ̄ ³ ̄)づ⁩

✨✨✨✨✨✨✨✨🌟

ايزوكو " انت لم تشتري الطعام من خلف ظهري ، صحيح ؟ "

باكوغو " اللعنة اللعينة لا ! ابعد هذه النظرة السخية عن وجهي قبل أن الكمها "

ايزوكو " جيد ، لست مستعدًا للمزيد من اوجاع المعدة "

باكوغو * يضرب الطاولة * " كل الطعام مثل البشر ثم تحدث معي عن لعنات المعدة ! "

ايزوكو * يكتف يديه * " انا اتناول كل ما يتوفر لي ، ثم بأي منصب تعطيني الأوامر ؟ "

باكوغو " لعينك ! "

الترجمة : صديقة

صمت ...

ايزوكو * بأرتباك * " حسنًا سوف ... احاول تناول .. طعام اكثر " يلتقط كيسًا من الطاولة و يفتحه

باكوغو * بشك * " ما بالك فجأة ؟ "

ايزوكو " لا شيء * يأخذ قضمة من الخبز *  الن تأكل ؟ "

باكوغو " .......... * يجلس *   هذا طعامي "

ايزوكو " اه .. اوه ... سأدفع لاحقًا "

باكوغو " لا تدفع "

ايزوكو " هاه !؟ من قال لي قبل اسبوع أن اتناول طن من أكياس الخبز المنكهة مع دفع ثمنها أن ابقيت واحدة ؟! "

باكوغو " هذا كان قبل اسبوع * يبدأ بضرب الطاولة * عندما أقول لك لا تدفع يعني لا تدفع ! "

ايزوكو " مستحيل ، لست مسؤولا عني ! "

باكوغو " بالطبع انا مسؤول عن مؤخرتك اللعينة ! "

ايزوكو  * تتورد وجنتاه * " ل لما هذا الحديث البذيء !؟ "

" المعذرة ، هل يمكننا الجلوس معكما ؟ "

ينظر زوج العيون الخضراء و الحمراء إلى المتكلم

فتى يبدو بسنهما ، يملك عيونا بنفسجية مضببة و شعر برتقالي يبدو ناعم لكن متقصف الأطراف و هالة ناعسة تحيط به

باكوغو " من لعنتك ؟ "

الترجمة : من حضرتك ؟

يغلق الفتى عينًا واحدة ثم يفتحها بعد تثاؤب و يجيب " ادعى اكاتاهيرا تارو  ، بدأت السنة متأخرًا بسبب ظروف شخصية و اليوم يومي الاول  * ينحني * اعتني بي و نادني تارو فقط ، من فضلك "

ايزوكو " مرحبا  تارو كن ، اسمي ميدوريا ايزوكو ، يسعدني لقاؤك "

باكوغو " ........... ما هذا الملل "

ايزوكو  " كاتشان ! هذه وقاحة امامه ! "

باكوغو " افضل من الكذب * يفتح علبه العصير * فالتأكل بسرعة الوقت يطير * يشرب * و انت كوالا خذ مقعدا و افعل ما تريد لا يهمني "

تارو " كوالا ؟ "

باكوغو " أجل أجل ، اجلس بسرعة لا اريد ان تسقط نائما فوقي "

نارو * بهدوء * " شكرا ~ "


ايزوكو " كاتشان ، الن تعرف عن نفسك ؟ "

باكوغو " ممللللل * يفتح الهاتف * "

ايزوكو بتعرق " هههه ، اعذرني اسمه باكوغو كاتسوكي و انا اناديه كاتشان ، كلانا في نفس الفصل و عامنا النهائي "

تارو * يفكر * " باكوغو كاتسوكي .... ميدوريا ايزوكو ... لا اعتقد أني رأيت اسمائكما في لائحة فصلي ، مؤسف .."

ايزوكو " لا بأس ! دائما نتقابل هنا بعد الغداء ، يمكنك المجيء برفقتنا أن وجدت ذلك مناسبا ! "

تارو " هذا سيكون  * تثاؤب *  رائعا  لكن .. غالبا اجد نفسي نائما .. ثم ينتهي اليوم دون أن اعلم ..... أن لم أحضر أنا نائم ... اتفقنا ؟  "

يضع تارو رأسه على المنضدة و يحيطه بذراعيه ، ينظر ايزوكو إليه ثم إلى باكوغو الذي يكتب بسرعة في الهاتف 

ايزوكو بنفسه " ماذا أفعل أنا ؟ "

.
.
.
.
.

تقف السيدة ميدوريا بتوتر أمام باب أحد غرف المشفى بينما تكاد تقضم اصابعها حتى خرج الطبيب من الغرفة

الطبيب " في العادة احاول عدم اقلاق رفقاء المرضى ، لكن هذه الحالة اسوء ما رأيته طوال سنوات حياتي ك طبيب او قبل ذلك "

انكو " أعلم .. انا اعلم  * تضع يدها على جبينها *   لكن من فضلك لا تخفي عني اي شيء ، أخبرني كل شيء بالتفاصيل المملة ،من فضلك "

يشفق الطبيب على حال المسكينة ، إلا أنه يأخذ نفسا عميقا ، فلا يوجد حرفًا واحدًا سارّا فيما سيقوله

الطبيب " تم دمج التقرير الطبي مع تقرير المحقق ، حسب التحقيق الذي تم اجراؤه بعدما خرج ابنك من المدرسة و في طريق عودته للمنزل ، تم اختطافه من جماعة تدعي بأنها ' عصبة الإشرار '  و هذا كل ما نعرفه "

يقلب الصفحة " الاضرار ... تم تدمير الذراعين و القدمين و الاذنين بما يبدو  مع حرق الجروح .... ... اقتلاع مقلتا العينين .. قطع الحنجرة .. كدمات و خدوش و قطوع في أنحاء الجسد  .... حروق من الدرجة الثانية  "

يغلق الملف " وضعه صعب حقًا لا يستطيع فعل أي شيء و لا عيش حياته بطبيعية أيًا كانت "

ترتجف شفتا انكو لتقول بخنقة " ربما .. ربما يمكن التجربة ؟  سأفعل اي شيء لأجله "

الطبيب بغضب " سيدة ميدوريا ، انا جاد ! لا يمكنه حتى الزحف ! تخيلي نفسك تزحفين مربوطة الذراعين بالكاد يمكنك فعلها مع الجد و الاجتهاد ، فكيك سيفعلها هو بدون اقدام تستطيع دفع جسده على الاقل !  كيف سيأكل الطعام بلا ذراعين ، حتى أن اطعمتيه لن يستطيع الحديث إن كان يريد طعاما اخر ، لا يمكنه حتى سماعك ! من المحال عدم اصابته بالجنون و البحث عن طريقة لقتل نفسه ! "

تغطي انكو عينيها و الدموع تغسل وجهها لتنهار على الأرض " لا تقل هذا ... أنه كل ما املك ! "

يأخذ الطبيب نفسا لتهدأة غضبه ، أنه غاضب لانه ما من طريقة لإعادة ما تم فقدانه بالفعل  ..

الطبيب بحزن " اسف على ذلك سيدة ميدوريا ، بالرغم من كوني طبيب يسعى لعلاج مرضاه لكن ... في هذه الحال .... سيكون من الرحمة لابنك الموت "

.
.

" لا !!! "

تشهق بها انكو لتبدأ بأخذ انفاس كبيرة و سريعة حتى ما يهدأ خفقان قلبها بينما تحدق في سقف الغرفة شبه المظلم بفضل النافذة التي تبعث خفوت خفيف لإضاءة القمر

ما أن تهدأ حتى تبدأ بالانين و الدموع  تشق طريقها في خديها بالفعل

تغرق وجهها في الوسادة لكتم نواحها على أمل ترك ابنها يكمل نومها براحة

نعم ... أنه اسوء كابوس ...

.
.
.
.
.
.

ايزوكو  " امي تبدو قلقة "

باكوغو " العجوز تريد أن التصق بك حتى تعود للمنزل "

ايزوكو  * ينظر بقلق * " لن تفعل ذلك صحيح ؟ "

باكوغو " ناه ... تم زيادة مصروفي لثلاث أضعاف "

ايزوكو " ..... هل تسمح لي أن اكرهك الان ؟ "

باكوغو " انت قلتها ... عندما اسمح "

ايزوكو " ........ "

تارو " مرحبا رفاق ، كيف كان اليوم ؟ "

يتثائب ثم يجلس بجانب ايزوكو ليكاد يغط في النوم 

ايزوكو " مرحبا تارو كن ، أجل أنه يوم جيد ل كاتشان و سيء لي ، ماذا عنك ؟ و هل تمانع اخباري بقدرتك ؟ هل لها علاقة بكونك تبدو متعبا على الدوام ؟ هل ستخبرني بها ام أنك نمت بالفعل ؟ "

باكوغو " من بحق الجحيم  يجرؤ على النوم خضم كل هذه التمتمة ! "

ايزوكو  " اوه ! * يغطي فمه و خديه ورديين *  اسف "

تارو * يحك رأسه * " أنه كما قال الاصفر ، لن استطيع النوم هكذا "

ايزوكو  بأحباط " اسف ...  "

باكوغو " من تناديه بالاصفر !؟ "

تارو * يأخذ نفسا عميق * " انت ! من المتعب تذكر الأسماء ، اريد النوم انا متعب ، قدرتي هي الاحلام ، استطيع جعلك تحلم بأحلام جميلة بينما احلم انا بالكوابيس في المقابل ، والعكس صحيح ، لا يمكنني تفعيلها مالم امسك بالشخص ، مالم نغط كلانا في النوم ، هذا كل شيء ، اي اسألة سأجيب عنها لاحقا لقد وصلت حدي "

يلطم رأسه بالطاولة ثم يشخر  بهدوء

صمت ... 

ايزوكو " راااائعع ! * يبحث في حقيبته *  اين دفتري ! "

باكوغو يلتقط صورة ل تارو

ايزوكو " لما الصورة ؟ "

باكوغو " لا اعلم ..  ابتزاز ؟ "

ايزوكو " اوه ..... لا تفعلها "

يعود للبحث في حقيبته بينما يلتقط باكوغو صورة له دون علمه

يرسلها في محادثته عبر الهاتف ثم يكتب

| هل ترى العجوز هذا ؟ أنه بخير |

.
.
.
.
.

#يتبع


Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top