العثور على الانتماء

انفجار ...

احتضان بقوة ..

صراخ ...

ايزوكو : ( هاه ... مالذي يحصل هنا ... ؟ )

" كلااااااااا !!! "

ايزوكو :( هذا الصوت .... اليس صوت امي ؟ .. )

" انكو اختبئي خلف الصخرة ، بسرعة !!! "

ايزوكو : ( من صاحب هذا الصوت .... أنه مألوف ..... نوعًا ما .. )

" ايزوكو .. ايزوكو كل شيء بخير ... لا تبكي ، حسنًا ؟ "

ايزوكو :( و لما ابكي ... هل هو بسبب صوت الانفجارات العالي ...؟ )

" هيا هيا ~ اريد فقط رؤية ذلك الطفل بين يدي امرأتك لا اكثر ~ "

ايزوكو :( من هذا الشخص ... مالذي يتحدث عنه ... مالذي يجري هنا ..؟ )

" انكو احتمي ! "

" كياااااااا "

" انكو ! "

ايزوكو :( ماذا حصل ... أشعر و كأني اهتز .. مع أن جسدي ساكن ... )

" انا بخير ! انا بخير ...  سأذهب الى موقعنا  ، عد بسرعة بعدما تنتهي ! "

ايزوكو :( الان ..... مع من تتحدث امي ؟ )

" لا تقلقي عزيزتي سوف اعود بالتأكيد ! "

ايزوكو :( اني اهتز مجددًا ... هل هناك أحد يحملني و يركض ؟؟ )

" ... هيساشي ، انا و ايزوكو نحبك لذا ...  * صراخ *  عد سالمًا  !! "

ايزوكو :( ايه .. احبه ؟ .. لك- )

* صوت انفجار ضخم *

" لاااااااااااااااا !!!! "

.
.
.
.
.
" آههه !! "

ينطق بها بعدما فتح عينيه أخيرًا و قطرات العرق تتصبب من وجهه

يده تمسك بقوة بغطاء السرير حيث موقع صدره الذي يستمر بالارتفاع و الهبوط بسرعة

ايزوكو " هذا  .. * لهاث *  الحلم مجددًا ... "

تهدأ انفاسه قليلًا ليضع ظهر يده على جبينه بينما علامات الالم تبرز على وجهه

ايزوكو " هل يعقل ... إن من احلم ..به ..... هو ابي ؟ "

يتقلب إلى الجانب بينما يجمع يديه بجانب رأسه " هيساشي .... هذا هو .. اسم ابي ... "

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في مكان آخر

تقفان أمام بعضهما بينما يحملان اكياس مليئة بالاغراض من السوبر ماركت و هما يحدقان ببعض بصدمة ..

ميتسوكي " ايه ؟ ..."

انكو " هاه ؟ ... "

في تلك اللحظة تتساق الاكياس من أيديهما بينما تندفع كل واحدة بأحتضان الأخرى بقوة و شوق

انكو / ميتسوكي " لقد ... اشتقت إليك !! "

ميتسوكي ببكاء  " اعععع لا تعلمين كم كنت قلقة عليك ! "

انكو * تحاول إلا تبكي *  " أنا ايضًا ...اقسم انا ايضًا ..."

* تفصلان العناق *

ميتسوكي " بدون النظر إليك اعرف بأنك عانيتي كثيرًا  ! "

انكو  " هذا غير مهم ، المهم هو أن لا أحد حاول اذيتكم عندما اختفينا انا و ايزوكو صحيح !؟! "

ميتسوكي " لا تقلقي كل شيء بخير ! لكن ذلك الاهوج قد تغير كثيرًا !! "

انكو بقلق  " انت لا تكذبين علي لاطمأن صحيح ؟! "

ميتسوكي " لا لا اقسم اني اقول الحقيقة ..... كيف حال ايزوكو ؟ "

تختفي ابتسامة انكو الصغيرة لتنظر للاسفل بملامح حزينة ..

ميتسوكي " هذا ..... هذه النظرة لا تعجبني "

انكو بحزن " لا اريد الكذب عليك فورما التقينا أخيرًا .... لكن أشعر بأن ايزوكو يخفي الكثير عني ... "

ميتسوكي بقلق " مالذي يجعلك تقولين هذا ؟ "

انكو " عندما يبتسم لي ... ابتسامته تكون جميلة .... لكن ... لكني أشعر بأبر تخز قلبي كلما رأيتها أو تذكرتها ... أشعر بأني وصلت إلى حدود صمتي "

ميتسوكي " ....... * تنهد *  فقط مالذي خطط له ذلك الاحمق  ؟ "

انكو " قال بأننا سنخبره عندما يبلغ ايزوكو 18 من عمره .. "

ميتسوكي  بأنفعال " ما هذا الغباء ، هذا بعيد ! "

انكو " اعلم ... لكنه قال إن اعتمد عليه منذ انجبت ايزوكو .... اريد ان اثق به ..  لكن أشعر بالغصة ...و برغبة لرفض كل هذا .... لكن مهما فكرت ، لا يوجد حل افضل من هذا ... "

ميتسوكي بحزن " هذا غير عادل ... إن تعانين قبل و بعد الزواج ... و بعد انجابك لايزوكو .... * تنهد *  لقد تحدثنا كثيرًا ، دليني على منزلك و التستريحي لنأخذ موعدًا مناسبًا لمحادثة طويلة بيننا "

انكو " انتي .. محقة .... هيا بنا "

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عند ايزوكو

كان جالسًا على العشب في مكانه الخاص ممسكًا بكتابه المفتوح بينما ينظر لأعلى نحو الآخر

ايزوكو * بعدم ارتياح * " هل تريد ... * يميل برأسه *  شيئًا ما مني ؟ "

كاتسوكي * بجدية * " اريد الحديث معك "

يشعر ايزوكو ببعض الفضول و بصيص الامل ليغلق كتابه  بينما ينظر بتعمن نحو كاتسوكي 

ايزوكو * بفضول * " نتحدث بشأن ماذا ؟؟ "

كاتسوكي " لنأخذ مكانًا مناسبًا اولًا "

ايزوكو "  اممم ... ما الحاجة إلى ذلك ؟ ... لا احد يقترب من هذا المكان على أية حال "

في تلك اللحظة نظر كاتسوكي حوله و وجد الجميع ينظر إليه بتوتر و خوف و هم يبقون مسافة عدة أمتار عنه

يتنهد كاتسوكي و يجلس بجانب الآخر الذي كان يتمسك بالكتاب بأحكام بينما تتعرق يده من توتر بقاء الآخر بجانبه دون قول شيء ..

ايزوكو * بتوتر *  " إذًا ... مالذي تريد .. الحديث بشأنه ...؟ "

كاتسوكي " اريد الحديث عن كم انت اناني "

ايزوكو * بتفاجؤ * " اييييه !!؟ ..لكن .. مالذي طلبته لأكون كذلك ؟ "

كاتسوكي * يضع يده على خده بينما ينظر العشب * " فسر لي تركك لي في ذلك الوقت  "

ايزوكو بتوتر " مالذي استطيع تفسيره ؟ "

كاتسوكي " لا اعلم ... ترجيت العجوز أن تعيدك أو نذهب نحن إليك في ذلك الوقت .. "

* صمت * ...

* صمت * ...

ايزوكو " انا .. أيضًا .. "

كاتسوكي " .... انت ماذا ؟ "

ايزوكو " ب بكيت كثيرًا ... لنعود "

كاتسوكي " و ماذا كانت النتيجة ..  "

ايزوكو " بعدما اتصلت امي بكم .. قالت بأنك مشغول بالدراسة و .. تحقيق حلمك كبطل ...و لم تملك الوقت الكافي للقاء بي "

كانت اصابع ايزوكو تلعب بورقة الكتاب بينما كان يقول ذلك الكلام ، لكنه فورما انتهى من الحديث توقفت يده و هو ينتظر الرد من الآخر الذي أصبح هادئًا فجأة ..

" هاااااااااا !؟!؟؟! "  اقشعر جسد ايزوكو من ذلك الرد و انطوى على نفسه بينما يغلق عينيه بقوة

كاتسوكي " اللعنة ، الم تكن أنت المشغول طوال الوقت ! "

يفتح عينيه بهدوء " .... هاه ؟ "

كاتسوكي " كلما أجبرت العجوز على الاتصال بمنزلكم تجيب والدتك بأنك تدرس بشدة و لا يجب و اللعنة أن اقاطعك ... حتى اخبروني انك قد نسيتي !! "

* صمت *


ايزوكو  " ......هييييييه !؟!؟؟ هذا مستحيل !! "

كاتسوكي " أجل و اللعنة لو انك نسيتني حقًا لما نظرت إلي بتلك النظرة عندما التقينا !! "

ايزوكو " أجل ! "

كاتسوكي " لما بدوت و كأنك تريد الحديث معي ! "

ايزوكو " ا أجل ! "

كاتسوكي " لما بقيت سليمًا لاني كنت سأبرحك ضربًا لكونك نسيتني ! "

ايزوكو " أجل ! .... ايه ؟ "

يقترب باكوغو بنظرة ثقيلة " انت لم تنسى عندما سقطت فوقي في تلك المرة .... صحيح ؟  "

ايزوكو بتعرق " ل لا .. لم افعل .. "

كاتسوكي " جيد ! .... السؤال  هو .. لما انتقلتم في ذلك اليوم ...و لما بدأ كما لو أنهم لم يريدوا منا أن نعرف بهذا الانتقال ...؟ "

ايزوكو " و أيضًا .... لما كذبت كل عائلة على الأخرى ..... مالذي سيجنيه اي طرف من العائلتين بهذا ؟؟ "

كاتسوكي " و اللعنة ما ادراني !؟ اقسم اني لن اترك العجوز تنام قبل أن تخبرني ! "

ايزوكو " امازلت تناديها بالعجوز ؟ "

كاتسوكي " بالطبع ، هي قد أصبحت عجوز فعلًا الان و يحق لي مناداتها بذلك ! "

ايزوكو " هههههه ، كاتشان لم يتغير .."

ينظر إليه كاتسوكي و هو يضحك لينهض من مكانه ممددًا عضلاته " اللعنة ~ ، أشعر بالجوع  .. "

في تلك اللحظة ... و لاول مرة منذ وقت طويل  ...

نبض قلب ايزوكو بالراحة ... نفس النبضات المرحة التي كان يشعر بها في الأيام الخوالي عند لعبه بحماس ما صديق طفولته ..

و هو يرى تلك اليد الممتدة إليه بينما يبتسم صاحبها بأبتسامة جانبية

كاتسوكي " لقد مر وقت طويل على مناداة بعضنا بألقابنا الخاصة  ديكو ...... الن تأتي معي ؟  "

و هنا تتورد و جنتا ايزوكو بفرح كما كانت تفعل في السابق حين يبتسم ابتسامته الخاصة و اللطيفة و هو يرد ...

" أجل ! "

يتمسك بتلك اليد الدافئة و المشعرة بالأمان ليستقيم و يذهب كلاهما إلى ساحة المعركة الخاصة ببيع الطعام  بينما جميع الطلبة ينظرون بأندهاش إلى الموقف و كيف لباكوغو كاتسوكي أن يمسك بيد شخص و يبتسم بينما يسير معه بكل أريحية ...

لكن ...

كما الأيام الخوالي ...

تتكرر نفس الأحداث ...

و هذه المرة بشكل أكثر قسوة و جدية ...

حيث يبتسم من كان يغوص بين الشجيرات نائمًا و الهالات المتعبة تحت عينيه بينما يتصل بشخص آخر ..

*** " زعيمة .... عثر الهدف على صديق  "

.
.
.
.
.
.
.
يتبع #

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top