" اسمي هو شاغي !"

اسفة على الفضائح الاملائية مقدماً ᕕ( ᐛ )ᕗ 🎋

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

بينما كانت تقطع الخضار تتوقف لتنظر الى جانبها نحو الاسفل بعدما شعرت بشيء يسحب ملابسها
انكو : ايزوكو ما الامر ؟

ينظر لها و اصبعه الصغير بجانب فمه
ايزوكو : امي متى سوف تنتهين ؟ انا جائع ..

تقهقه بخفة فقد سألها هذا السؤال قبل دقيقة
انكو : اخبرتك ان عليك الانتظار قليلاً فقط ، لما ايزوكو مستعجل هكذا ؟

ينزل يده الممسكة بملابس والدته و يرفع الاخرى ليضعها على معدته قائلاً
ايزوكو : رائحة الطعام شهية ، لم اعد اريد الانتظار ، انا جائع ~

تترك سكين التقطيع لتضع يده على خدها مع امالة رأسها بتفكير ، لتبتسم بعدما خطرت فكرة على بالها
انكو : ايزوكو يستطيع السير كما السابق لذا سأعطيه بعض الحلوى ، لكن ان انتظرني حتى يجهز الطعام فسوف اطبخ له غداً الكاتسودون المفضل له

بعدما كان مميلاً برأسه منتظراً جوابها ، فورما سمعه توردت وجنتاه و ابتسم بأتساع لطيف ليرفع قبضتيه في الهواء
ايزوكو : يااااايي كاتسودووون

ينهي جملته ليهرع نحو الاريكة جالساً بكل ادب و براءة و هو يتمتم في نفسه ليمر الوقت سريعاً

يقطع دندناته صوت رن الهاتف
انكو : ايزوكو هلا احضرت لي الهاتف ؟

ايزوكو : حاضر !
يجيبها ليقفز من على الاريكة و يذهب نحو الطاولة ملتقطاً الهاتف ، الا انه قبل ان يعطيه لوالدته قرأ اسم المتصل ، لتجيب هي على الهاتف بعدعا اخذته من ايزوكو ...

انكو : مرحباً ، اهذا انت ؟ .......... اسفة ظننت ان السكرتيرة سترد بدلاً منك ..... - قهقهة - حسناً كان علي تحليل الوضع ، المهم ما سبب اتصالك ؟ ....... اوه .. ايزوكو بخير اصبح يستطيع القفز كالعادة ...... و هل تظن اني سأشبه ابني بالقرد ؟ في احلامك ! لا مهلاً ، و لا حتى في احلامك ..

تذهب نحو القدر الموضوع على النار لتبعد الغطاء و تبدأ بتقليب الطعام
انكو : هممم ..... هذا الكلام لا ينفع معي سيد فرخ الدجاج ........ مستحيل ان اترك هذا اللقب ، خاصة بعد معرفتي لك في الطفولة و كم تشبه فراخ الدجاج عندما تخاف .... غبي لا تقل هذا ميتسوكي كانت تحميك .... ماسارو-سان ؟ كل شيء بخير ، حتى الان لا يوجد اي اوجه تشابه بين ماسارو-سان و كاتسوكي الصغير

ايزوكو - يسحب ملابسها بقوة - : امي الغرباء سيئون ، لما تتحدثين مع غريب !؟

انكو بقلق : ايزوكو الامر ليس كما يبدو .... ايه تريد الحديث معه !؟ انت حتى لم تراه من قبل ...- تنهد - حسناً ..

تضع الهاتف على اذن ايزوكو المستغرب ليمسكه و هو يستمع ...

صوت ...

صوت لطيف ...

اشعر قلب ايزوكو الصغير بالراحة ...

" مرحباً ايها الصغير ، انا صديق والدتك مثلك انت و ... كاتشان صحيح ؟ "

تحمر وجنتاه بخفة لينظر نحو والدته بأبتسامة
ايزوكو : هذا العم صوته لطيف ، انه ليس شخصاً سيئاً ، صحيح امي ؟

تستغرب لردة فعل ايزوكو المفاجئة لها لتبتسم مربته على راسه
انكو : اجل ... انه شخص جيد جداً ..

" يو ايزوكو ! غداً سوف اكون متفرغاً ما رأيك ان آتي اليك لنلتقي عن قرب ؟ "

ايزوكو : اجل اجل ايها العم ، اريد رؤية وجهك !

تأخذ انكو السماعة لتجيب
انكو : حقاً يمكنك ؟ انت دائماً مشغول ! هذا سبب اتصالك !؟

" ههه ف في الواقع .. اجل ... "

انكو : انت غبي ، انت غبي جداً ! لم اراك منذ وقت طويل و الان تقول انك يوف تأتي هكذا بكل سهولة !؟ هل تعرف كم اشتقت اليك ؟! ميتسوكي تريد ان تبرحك ضرباً مع كل شهر يمر و انت مختفي فيه عنا !

" ااا ح حسناً .. الى اللقاء فلفلتي - يغلق الخط - "

انكو : انتظر ايها يا فرخ الدجاج الاحمق ! كيف تجرؤ على ان تغلق في وجهي بعد كل ذلك الوقت ! ! ... آه يا الهي لقد اغلقه فعلاً ..

تفرك جبينها بأنزعاج لتشعر بالدفئ يعانق قدميها ، تفتح عينيها لترى عيناه الخضراوتين و الكبيرتين تحمل شيء من القلق و اللمعان بسبب الدموع
ايزوكو : امي ، هل انت بخير ؟؟

تبتسم له بلطف لتمسح شعره
انكو : اجل ... والدتك بخير ....

ايزوكو : امي ، رائحة الطعام غريبة ..

تتسع عيناها لتلتفت نحو القدر الذي يصلق دخان اسود
انكو : كيااااااااا لقد احترق !!

بعد دقيقتين //

تجلس ذات الشعر الاخضر سارحة بقدر الطعام المتفحم بينما كرة منفوشة خشراء بجانبها لا يفهم ما يحدث و هو يأكل تفاحة

ايزوكو : - مضغ ...مضغ - امي ؟؟

انكو : لا اصدق هذا ... لم احرق طعاماً منذ سنتين .. كله بسبب فرخ الدجاج

ايزوكو : فراخ الدجاج لطيفة ! مرة رأيت انا و كاتشان مجموعة منهم مع خالة ميتسيوكي ! هل يمكننا الحصول على واحد ؟

انكو : انها ميتسوكي و ليست ميتسيوكي ( لا داعي لذلك يكفيني فرخ دجاج واحد ... )

يأخذ قضمته الاخيرة من التفاحة لينهض و يرميها في سلة المهملات ثم يعود للجلوس بجانب والدته
ايزوكو : امي لا ازال جائعاً

انكو : - تمسح راسه - لا خيار آخر ... - تنهد - سنذهب الى مطعم

* صوت اشعار رسالة جديدة *

| [ مجهول الاسم ] |
| لا تخبري الليمونة المتفجرة بأني اتصلت بك |
| او بكوني قادم غداً |

انكو : هاه ؟ .... اوه عرفت

* صوت رنين الهاتف بأسم [ ميتسوكي ] *

تنظر انكو الى ابنها فهي لم تنسى امره لتعطيه قطعة حلوى يتسلى بها
انكو : - تبكي شلال - ( سامحني على اهمالي ) - تفتح الخط - مرحباً ميتسو ؟

ميتسوكي : انكو ! لقد اتصلت بك لاني شعرت بقشعريرة غريزتي !

انكو : ( ال .. الغريزة ... اسفة يا فرخ الدجاج .. لم يعد الامر بيدي ) ا اوه بخصوص هذا .. لقد اتصل فرخ الدجاج ....

* صمت *

* صمت *

* صمت *

* صراخ *

ميتسوكي : اين هو ذلك الوغد ! الم يخبرك بمكانه بعد !؟

انكو : ح حسناً لنختصر الامر .. حادثني و ..... - احباط - احرقت الطعام ...

ميتسوكي : ..........بفففففففف لازلتي تحرقين الطعام بوجوده !؟ ههههههه اعترف ان لديه قوة عجيبة هههه لتحرق الطعام ههههههه لو قمتي بخياطة قميصي و الحديث معي لن تحرقي الطعام ههههههههه انه كما قلت هههههه انها قدرة عجيبة هههههههههههه

انكو بخجل : هذا يكفي ! علي اقفال الخط ايزوكو جائع و سنذهب للمطعم !

ميتسوكي : ..................... * صراخ * عععلللىىىى جججثثثتتيييييي !! ليسو انا موجودة ! اليوم انت و ايزوكو مدعوان لتناول الطعام ! لا اعتراض ؟ جيد ! اراكما بعد ربع ساعة ! - تقفل الخط -

انكو : انتظ_ ! ....... لقد اقفلت الخط كذلك ... لما يغلقونه في وجهي اليوم ؟

ايزوكو : امي مازلت جائع و اريد سمك !

انكو : صغيري ،سنأكل اليوم في منزل الخالة ميتسوكي ( و ستطبخ كل الاصناف كالعادة - تنهد - )

في اليوم التالي //

و بينما كانت والدة ايزوكو تعلمه بعض الامور ، يرن جرس الباب معلناً عن وصول ضيف اليوم ..

تستقيم انكو لتذهب لفتح الباب بينما ايزوكو تبعها ليمسك بملابسها مختبئاً خلف قدمها قبل فتحها للباب ...

***** : فلفلتي ~ عزيزتي ~ - يفتح ذراعيه -

انكو المكتفة ذراعيه : لن تحصل على واحد

قبل ان تكمل قول كل ما يجول في خاطرها تشعر بحركة خفيفة عند قدمها لتثني رأسها و ترى ايزوكو المتمسك بقدمها مرتجفاً قليلاً و عيناه قد لمعت من الدموع ...

انكو بغضب : ارايت الان مالذي فعلته ؟ لا تقل لي ان رسم الوجه هذا احد طرقك السخيفة في ابهاج طفل يراك لاول مرة

***** : ااا لم يعجبه ؟ ص صدقيني لم افكر بهذا ، فتاة صغيرة ارادت الرسم على وجهي و لم استطع الرفض ...

انكو : لديك الوقت لفتاة صغيرة و لكن لرؤية ابني لا ، صحيح ؟ همف

***** : اااا ...انا .. فقط كنت ... اني - احباط - استسلم ،انا اسف

تنحني انكو لتحمل ايزوكو و تدخل للداخل
انكو : و في ماذا ينفعني اسفك ؟ الان ادخل و اغلق الباب خلفك ..

***** : ح حاضر !

يفعل ما طلبته منه ليجلسا على الاريكة مقابلين بعض و ايزوكو متشبث بذراع والدته و هو ينظر الى وجه الآخر
***** : مرحباً ايزوكو ، هذا انا ؟ تكلمت معك في الهاتف بالامس ! اسمي هو شاغي ~ - يرفع يديه و يلوح بأبتسامة خلفها ازهار لطيفة -

يتردد ايزوكو ببعض الارتباك ليرفع يده تاركاً ذراع والدته ليلوح بتوتر
ايزوكو : ا انا اي ايزوكو ..

سهم يخترق قلبه لتبدأ الدماء بالسيلان من فمه كالشلال ، و خلفه هالة وردية
شاغي : ياللطافة~ انه خجول جداً ~ يذكرني بكِ عندما التقينا اول مرة ~

انكو : اجل كنت تهرب من الديك كالجبان

شاغي بأبحباط : ذكريني لما اطلقتي علي لقب فرخ الدجاج ؟

انكو : لانك كنت تشبه الصوص الخائف من الديك في تلك الحديقة

شاغي : اغغغ .. هذا مؤلم .. ما كان بوسعك ايجاد لقب افضل ؟

انكو : كيف تقول هذا بعدما لقبتني بالفلفل ؟

شاغي : كنت اكره الفلفل الاخضر لكنك فلفلتي اللطيفة التي جعلتني اكله و احبه !

انكو : همف ، احمق !

شاغي : مالذي فعلته الان !؟

انكو : اسأل نفسك !

شاغي : هيا بعد كل هذا الوقت تعامليني هكذا ؟ لازلت اطالب ب عناقي المميز !

ايزوكو : امي هل انت غاضبة منه ؟

انكو : اا ...انا ..

تتوتر انكو من ما ستقوله لذا تنحني هامسة في اذن ايزوكو
انكو : لست غاضبة ، لكن علي فعل ذلك لتنجح الخدعة ، ح حسناً ؟

ايزوكو : موافق !

شاغي : بماذا تتهامسان ؟ اريد عناقي~

فجأة يقوم ايزوكو بأفلات ذراع انكو ليقفز و يترك الاريكة ذاهباً بخطوات لطيفة نحو شاغي ليعانق قدمه
ايزوكو بأبتسامة : ايها العم شوغا سأسعدك انا ، لان العناق يجعلني سعيداً !

شاغي النازف من انفه : انه شاغي و ليس شوغا ( اللعنة ما هذه اللطافة انه ملاك ~ كيف استطاعت انكو انجاب مثل هذا الملاك ~ كما ************* !!  )

يمد شاغي ذراعيه نحو ايزوكو و يمسك بخصره ليرفعه واضعاً به عند حضنه
يحتضنه بينما يدغدغ خد ايزوكو  الذي يضحك بأصبعه
شاغي : فلفلتي~  رجاءاً دعيني اخذه معي لاسبوع واحد فقط ~~

انكو مكتفة ذراعيه : في احلامك ! ايزوكو لن يترك جانبي ابداً حتى لو اراد ذلك !

ايزوكو : - يرفع يديه بحاجبين معقودين بلطف -  ايزوكو لن يترك ماما ابداً !

شاغي : اهئ ما هذا الانحياز ؟ ربيتيه على ان يحبك فقط

انكو : ماذا تتوقع من ام تربي طفلها وحدها بدون زوج ؟

ايزوكو : ايزوكو يحب الجميع و لقد احب العم شوغا ! لكنه يحب ماما اكثر هيهيهيهيهي

شاغي : اععع ياللطافة ~  هل حقاً هذا ما كان بداخل بطنك فلفلتي  ؟

انكو بغضب : مالذي تقصده بكلامك ، خطفته مثلاً ؟

شاغي بشبه همس : لا اقصد هذا لكنه  ملاك الطف من ان ينجبه بشري

ايزوكو : عمي شوغا  هل انت قوي ؟

شاغي بأبتسامة : اجل ~ قوي جداً ~

ايزوكو : هل يمكنك حملي فوق اكتافك ؟

شاغي : و لما لا ~ ؟

يقوم شاغي بحمل ايزوكو ليجلس على اكتافه و يسير به حول المنزل  ، بينما انكو بعدما رأتهما تذكرت امراً لتلتفت بملامح حزينة 

شاغي : فلفلتي ؟ هل انت بخير ؟

انكو : انا بخير  .. فقط تذكرت امراً  ...

يوسع المسافة بين ساقيه و يخصر يديه ليرفع رأسه قليلاً لكي لا يسقط ايزوكو
ثم يغير من نبرة صوته قائلاً
شاغي : كيف تظهرين هذا الملامح و انا هنا ؟!

ايزوكو - يرفع يديه - : وقفة اول مايتوووو

انكو : بببففففففففف !!

شاغي : اجل اجل اضحكي يا فلفلتي !  ثم مالذي تذكرتيه ؟ 

تمسح ابتسامتها بعدما سمعت سؤاله  ، لتنظر نحو ايزوكو الذي كان سعيداً و هو يحتضن رأس شاغي 
انكو : انا فقط تذكرت  ... و الد ايزوكو  .. لم يتسنى لايزوكو حتى ان يحمله شخص بهذه الطريقة  ... كباقي الابناء  .. 

ايزوكو : ابي ؟ ... عم شوغا هل تعرف ابي ؟ اخبرني عنه ان كنت تعرف ..

شاغي بأبتسامة و فخر  : كان والدك لا شيء حتى التقى بفلفلتي

انكو : ( مالذي يفتخر به ؟ )

ايزوكو : لا شيء ؟ ما معنى ان يكون لا شيء ؟

شاغي : انسى ما قلت ستعرف عندما تكبر  .. المهم انه لطالما انتظر خروجك من بطن فلفلتي ااء اعني والدتك  ، لكنه قد ذ_  .. اعني ما_  ... اعني اضطر للرحيل  هههههه - يضحك بتوتر -

ايزوكو : ايها العم هل تعرف متى سأرى بابا مجدداً ؟؟ 

تختفي ابتسامته لتظهر ملامحه لا يمكن تفسيرها حتى  ... امسك بيدي ايزوكو الصغيرتين بأحكام و ذلك الشعور الغير مريح الذي اجتاح صدره  ... كيف يقول  انه لن يرى والده  .. او سيراه عند موته ؟  او ********  ...

انكو ساكنة بمكانها  .. لقد جهزت ردها بالفعل لكن ارادت ان تعرف ان كان سيرد شوغا و كيف سيكون رده  ..

ليبتسم رغماً عن مشاعره قائلاً ب بهجة
شوغا  :  قريباً .. عندما يبقى ايزوكو مطيعاً الى ان يكبر  .. ان كبر ايزوكو و هو غير مطيع لن يراه ابداً ...

في الحقيقة  ... كلماته تحمل اكثر من معنى .. اكثر من احتمال  ... و ربما يكون للموضوع علاقة ب بعض الالغاز التي حول ايزوكو  .. ربما ؟  ..

شاغي : و الان اعذرني ايها الصغير ، علي الذهاب

يقوم بأنزال ايزوكو قبل ان ينهي جملته ،لكن فورما انتهى من الحديث قام الصغير بسحب ملابسه لينظر ببراءة تحمل بعض القلق
ايزوكو : هل سأراك مجدداً عم شوغا ؟ 

يتصنم شاغي بمكانه الا انه يربت على رأس ايزوكو مبتسماً
شاغي : هذا مؤكد !  ... فلفلتي هلا رافقتني لاخرج ؟ 

انكو بتفهم :  ايزوكو اذهب لغرفتك انه وقت القيلولة  ...

يستمع اليها ايزوكو ليسير لغرفته و هو يفرك عينيه ب بعض النعاس و الارهاق بعد كل تلك الحركة و الضحك مع شاغي  ...

اما انكو قد رافقة شاغي حتى باب المنزل
انكو : قل ما لديك  ...

شاغي : - شلالات -  كيف ساذهب الان ؟!  لا اريد تركه !

انكو : انت من اختار الابتعاد عني لاجل العمل و ليس انا 

شاغي : فلفلتي~  خففي عني قليلاً ~

تعطيه منديلاً بينما تتنهد بسبب سلوكياته التي لم تتغير كالعادة ، ليسمح دموعه و ينظر اليها بجدية
شاغي : فلفلتي  .. المكان هنا ليس امن لك او لايزوكو  ... عرفت ذلك مجرد رؤية المنطقة في طريقي الى هنا  ، المزيد يستهدفون ايزوكو 

انكو : انا  ... لقد فكرت بالموضوع بالفعل و ... ان زادت الامور سوءاً سأقوم بذلك الاجراء دون تردد  .. حسناً ؟

يضع يده على وجنتها بسبب ملامحها الحزينة ، لتنظر اليه ثم  ..  تنقض و تحضنه بقوة .... لم تحضنه منذ ترك المكان خلف عمله  ... لا تنكر انها اشتاقت اليه  ..
انكو :  فرخ دجاج احمق  ... 

تفلت العناق  لتمسح دموعها و تختم الموضوع  بقول جملة واحدة قبل ان تغلق الباب بغضب و تترك المسكين متصنماً مكانه   ...
انكو -  تشير بأصبعها - : ميتسوكي خلف ظهرك

هيوغو برعب :  هاه !؟ ( الليمونة المتفجرة !؟ )

يلتفت خلفه ليرى كياناً  اسود بأعين حمراء يفرقع اصابعه و النيران تشتعل خلفه

ميتسوكي : مضى وقت طويل عزيزي شاغي ~

ينظر اليها بأعين متسعة و العرق يتصبب منه بلا توقف  ليبتلع ريقه ...

بينما من بعيد ماسارو المختبئ خلف سياج الشجيرات القصير  يصارع مع ابقاء باكوغو بحضنه و مغطياً عينيه
باكوغو بغضب : اللعنةةةة اتركنيييي

ماسارو : ( اسف صغيري ، لن ادعك ترى هذا الوجه لوالدتك لتلافي رعب الطفولة )

فجاة ينطلق صوت صراخ عالي متألم ليقوم ماسار بسرعة  بتغطية اذني باكوغو بركبتيه
ماسارو : ( ه هل .. يمكنني ان ابلل نفسي ؟ )

# يتبع

كم تقيمون الفصل ؟

شاغي ؟

النهاية ؟ 😂

و فقط اريد شكرا كل من تفاعل و اني حقاً اشكركم جزيل الشكر ، لاني اشعر براحة نفسية عندما اقرأ كلماتكم الجميلة 😢💕 

اعرف اني قد تأخرت لكني مشغولة و من الصعب كتابة الفصل براحة ...

كتبت نصف الفصل و اختي تتقيأ بجانبي 😐

لا تبخلوا علي بالتشجيع ❤

اراكم في الفصل القادم 🌸🎍

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top