9
_____
كان كُل شيء باهِتاً، عادياً، إلا أنت مُبهر ومُلفت بطريقةٍ تُعرقل أبجديّتي وتهزمها
• 𝐀𝐫𝐜𝐡𝐢 𝐉𝐚𝐦𝐞𝐬.
_____
إستقيظتْ مبكراً، حيثُ أن المنبه هاتفها لم يحِن رنينهُ بعد.
لتذهب إلى المطبخ لتعِد كوباً من القهوة.
لتَهُم بفتحِ نوافذ غرفتِها.
لتهيئ نفسها داخلياً ، لقد خططتْ خطوة أمامه.
ربما، تفكر مع مرور الوقتْ إنهما سيتقربان؟.
لكنها سعيدة بهذه المبادرة.
لتُتمتم بهمس، تحادثَ نفسها، تُراجِع الآحداث قصَتها مع الملاك الكبرياء. لتركز نظرها لسماء،
إنها بلا غُيوم. " أنني أضطربُ بنظر إليه فحسبْ، عاديته تقتلنِي."
لربما،. تفكر أن هذه المشاعر التي تحصرها، سوف تحتفظَ بها لنفسها.
إنها جَربتْ العديدُ من أشياء لأول مرة معه، و هذا كافي ليجعلها منجذبة له.
و لكن هل هو يدري، بما بداخلها؟.
هي تعلم أنها لا تستطيع أن تتعلق بحلمها، و خاصتاً بفتى لا تعلم جيداً هو حقيقياً ام لا.
إلا أنها فاتَ الآوان لإدراك ذلك، بعد أن جلَ زمامَ إهتمامها.
لكنها..
تتدري بأنه الربيعَ خاصتها.
تماماً كتفتحِ أزهاره.
°°
تزامناً مع صوتِ منبه الذي جعلَ من الأخر منزعجاً، ليهُم بالنهوضِ لإقفاله.
يعدلَ جلسته، شارداً بأرضية غرفتهِ.
يفكر...
هل سيتبع وعدها؟. لكنه إنبهرَ من كلامهاً مسبقاً.
لكنَ القدر لم يخطأ يوماً، لربما هناكَ سبباً للقائهما الغريب.
لم يعر هذا إهتماماً كبيراً.
أي أنه حصل على صديقه يمكنه البوح بجميعَ مشاعره، مهما كانتْ محرجة.
أي أنها بالحلم و هي لا تعلمهُ بالحياة الواقعية على أي حال.
هما مجردَ غرباء و الأمر سينتهي بأي لحظة مهما كانتْ بعيدة.
لربما.. سيصنَعُ بعض الذكرياتَ معها فحَسب.
أفضل من لا شيء.
______
♡︎♡︎
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top