7


______


‏لم أُحدّق بكِ عمدًا ، لقد تعمّد وجهُك إغوائي

•𝐀𝐫𝐜𝐡𝐢 𝐉𝐚𝐦𝐞𝐬 .


______

لقد أحستْ بالبهجة خلال هذه الأيام.

و مع ذلك تحاول أن تُجاهل شُعور الفضول الذي يحتاجها منذُ أن قصَ عليها رفيقها.

سعيدة بالتطَور الأحداث التي بينهما.

عهدتْ على نفسها بأن تَنشر حيويتها بكل أرجاء المدرسة.

مثلما كانتْ تفعل سابقاً.

أشتاقتْ بأن تركز أنظار المدرسين حولها.

كانت، تفكر و مستعدة لكل هذا من أن دخلتْ المدرسة.

تدندن على ألحان أغنية.

رأت صديقتها الجديدة، كانت على وشكِ أن تلوح لها، إلى أن تبين أن معها رفقة.

لتتجاهلها و تُكمل طريقها لفصلها.

إنتهى اليوم، بينما تضع حاجياتها بحقيبتها لتهُم بالمغادرة.

إلى أن وقفتها إمساك عضدتها من قبلِ شخص.

" علينا التحدث."
لقد بدى لها الصوتُ مألوفًا، لتستدير بينما معالم الحيرة قد إكتستْ وجهها، لتكمل الأخرى

" لا يجبُ على أحدٍ أن يرانا معاً هنا؛ لنلتقي مباشرةً في الحديقة الخلفية." نطقتْ مسرعة خارجاً.

بينما الأخرى واقفة ، تلعنُ تحتَ أنفاسها عن حماقة تصرُفِها.

عندما وافقتْ بطلبها أن يبقوا أصدقاء.

°°

" حسناً، ما الأمر ايرين ." أردفت ناظِرة الأخرى بنفاذ الصبر.

" لا أستطيعُ بأن أُحاديثكِ في المدرسة؛ لذلك سنخرجُ معاً، يوماً بعد الإمتحانات." نطقتْ مبررة للآخرى التي بدأ عليها البرود بملامحها.

هي كانت تعلم بأن هذا سيحدثْ، منذُ أن تجاهلتها صباحاً،. إلى أنها لم تكثرت بالأمر قط.

ربما..

هي تعلم ما سيحصل لكنها ستأكد شكوكها لا أكثر.


" سيتنمرون عليكِ، ألهذا السبب؟. " نطقتْ منتظرة جوابها.

" يمكنكِ القول إنها إحداها." أردفت بينما توثر اكتسى وجهها.

إنها تلينُ عندما ترى شخصاً متوثراً.

لطالما تتعامل مع موقف، بمشاعرها بأن لابأس بذلك.

لذلك فكرتْ،. بأن تُنهي النقاش الذي بينهما.

فقط. الإبتعادُ عن المشاكِل.

" حسناً ، آراكِ بعد أسبوعان." نطقتْ لتهُم مغادرة، بينما لم تعطي للأُخري فرصة لردِ حتى.

لا تُريدُ أن يُفسدَ اليوم.

سوف تصِل لمُرادها تماماً، مثلما خططتْ له.

°°

بينما نهاية الأسبوع يليه الامتحانات.

لطالما كانتْ تلك الفتاة النموذجية، بينما تشعُر بالملل من الدراسة.

كانتْ ترغبُ بفعلِ أشياء جديدة و متنوعة بحياتها.

لكنِ الفُرصة لم تحن بعد.

و لكنها سعيدة بأحلامها هذه الفترة.

إنه الشيء الغير إعتيادي بالنسبة لها.

إنه إستتنائي.

لم تتوقعَ أنها ستُحب النوم بهذه الدرجة.

إذا سألها أحدهم، هل ستخبرهم أن هناك فتى وسيم المظهر ذا طابعُ الكبرياء يعيشُ في عالمها؟. ستفضِل الصمت بكل تأكيد.

لكنها فكرتْ.

ربما لن تستطِع أن تقابله الأيام مقبلة.

إنها تسهَرُ في مثْلِ هذه المِحنْ.

حتى إذا أكملت ما لديها التوثرُ و الآرق موجود.

هل هو يستعدُ كذلك؟. ، بهذه الفترة؟.

العديد من أسئلة تجُول بفكرها، و لكنها لم تسأله عن عمره حتى .

لم تستطع لانه لم يبادر بذلك.

هل ستقوم بهذه الخطوة الكبيرة نحوه؟.

أم، هل هذه أثار الإعجابَ بشخص ما؟.

لتَشربَ قهوتها، تحاولَ أن تبعد هذه الآفكار الآن لتركز بالدراسة ما أمامها.

°°

هذه المرة لقدْ شَعرتْ بشيءٍ يلمسُ خدها بنعومة.

ليظهر تلقائياً ملامح الإزعاج الطفيفُ على وجهها

ليبتسم الآخر مكملاً، ما يفعلهُ.

لتفتحَ جفنيها تدريجياً ، لترى وجهه يقابلها، لتزداد وضوح ملامحه أكثر.

لتركزَ بفكهِ و ملامحه التي كل يوم تزدادُ جمالاً بنسبةِ لها.

أم إنها أعتادتْ على رُأيتهُ فحسب؟.

" هل إستيقطي ؟." سأل بهدوء، للذي لم تزحزح نظرها عليه، لينظر لعيناها مستغرباً للمتصنمة التي أمامه، بينما الأخرى حبستْ أنفاسها بسبب قربه الشديدُ منها، ليزدادَ الآمر سوءً عندما نظرتْ لعينه مباشرةً.

‏عندما تتأمل عيناه ، فإنها بالمعنى الدقيق،  ' تأخذ عينيّها في نزهه. '

و هذا ما يصرخُ بها عقلها الآن.

ليزداد حمرة وجنتيها ، ليردف الآخر مكملاً، " هل أنتِ بخير" لتقطع الإتصال الأعينْ الذي بالكَاد أن يخْرجَ قلبَها من مكانه.

لتجيبه بهدوء " بخير." لتجد نفسها متكئة على الشجرة البرتقال و بجانبها هو.

لقد كان أشبه بموعدٍ بنسبة لها.

لقد كان جميلاً.

لقد بدأتْ برؤية بمثلِ هذه الأشياء بسببه هو

لقد كانتْ ممتنة بظهوره بحياتها الخاصة.

بعالمها.

لتردف بدون وعي. " شكرأ لك." ليتسائل الآخر مستغرباً لهدوئها و شكرها، " لما؟."

لتجيبَ بدون تردد شاردة الدهن . " فقط شعرتُ بهذا، أنني ممتنة لك، لا تسألني لأنني لم أعرف ذلك بعد." لينظر لها متفهماً

لتنقلْ نظرها مما موجود بيديه، إنها زهرة البرتقال. إنها تزهرُ كُل ربيع.

تماماً مثلما قرأتْ في أحد الكُتب، لتهمس بإبتسامة زُينتْ ملامحها.

كُل شيءٍ يبدو جميلاً، حين يحوى كلمة' الربيع '

لم تعلَم أن الذي بجانبها يستمع مما
تحاكِي به.

______

ماذا لو كان بِوسعِنا أن نَمنح من نُحب القُدرة على رؤية نفسه في أعيننا ليُدرك ماذا يعني لنَا ؟.

______




الملاك 💕🥺.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top