5
دعمكم ليا يجميلين 💕💕
______
" ما الذي حدث "
نهضت من حلمها، لتردف بدون وعي
" لقد تأخرتي عن المدرسة، لقد حاولت أن اجعلك تستيقظي، إلى أن سكبت عليك ماء،. و قد افلح الأمر فعلاً. "
نطق والدها ليتحرك من مكانه، ليستقر بالقرب من باب حجرتها ليردف مرة أخرى
"لقد عددت الفطور بينما علمت انك تأخرت بالفعل" ليغلق الباب
أمسكت برأسها لتطلق تنهيدة لتردف
" لما لازلت أشعر بكل حدث "
لتنظر الي ساعة التي تقبع بجانب سريرها.
°°
" يمكنكم الخروج الآن. "
أردفت المعلمة، لتركز آرشى بالنافذة التي بجوارها مباشرة، و هي تعيد الأحداث حلمها.
" هل يمكنني الجلوس هنا. "
نطقت الفتاة التي أمامها، لتؤمي لها.
" أنا لي آيرين و انتِ. "
أردفت و هي تضع يديها اليمني على خدها،
لتفكر آرشى لثوانٍ لتردف
" آرشى جيمس. "
" إسمك مميز جداً."
أردفت بإبتسامة ، لكن الآخري كانت تفكر، ما هدف من مجيئها اذا كان طلاب فصلها لا يعطوا لها بال حتى؟.
" أشكرك، و لكن الأمر غريب."
أردفت مستغربة لتكمل.
" سنتان و نصف، أدرس هنا، و لم يأتيني أحد ليتعرف عليّ، ما غايتكِ؟."
ابتسمت الأخرى، لتفكر مالذي جذبها لتكون بقربها لتردف بدون تردد.
" هناك شي مميز بكِ، لا أعلم و لكن حدسي يخبرني بذلك."
كانت الأخرى على وشك أن ترد عليها لتكمل
" لكن، كنت أُريد مصادقتكِ، حقاً، كانت لذي أسباب تمنعني من إنشغال بهذه لحظة، فلا تفكري بأنني شخص سيء."
كانت تعبت بصابعها من شدة توثرها، لتردف الأخرى
" نحن أصدقاء الآن. "
لقد شعرت بأنها تسرعت بقرارها، لم تكن تحتمل فكرة أن التي أمامها تخوض صراعاً مع خجلها لقولها الحقيقة.
لتفكر.
إذا افترضت أنها تكذب ، لماذا لا تزال تنظر لها بتعجب بسبب قرارها متسرع؟
لكن شعرت بصدقها لتأكد لشكوكها عندما شبكت الأحداث، بقولها سابقاً
" إنها دائما وحدها."
°°
" قبل كل شيء، أُريد أن أسألك."
نطقت، و بصوتها نوع من جدية، لتركز أخرى قبل أن تبدأ.
" هل تردين مصادقتي، لأنك أشفقتِ علىّ"
" أسفة على ذلك، لقد أعطيت لهذا موقف أكثر من حقه."
" لكن الأمر يهمني بالنسبة إليِ."
أردفت بخجل، لتبتسم الأخرى وهي تقول.
" لا عليكِ، إذا كنتُ بمكانك، سأفعل نفس شيء."
" لا تقلقِ، ليس بدافعِ الشَفقة."
________
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top