4
________
" لا أعلم، إنه أشبه بلغز، و لكن أعتقد عندما سأصحوا، سأبحث في الأمر. "
أردفت تقرب وجهها امام وجهه مثلما فعل، لتشعر بأنفاسه نحو رقبتها.
" لا أعتقد أنه شي يبحث في الكُتب. "
اردف بهدوء ، لتلتفت بسبب قرب وجهه الشديد الذي جعلها تخجل، ليكمل
" و لكن ماذا إذا كنا هنا غير حقيقين، أعني نلتقي في الحلم فقط. "
" لا أعلم، هناك العديد من أشياء أودُ معرفتها، و لكن ربما أكون بالحلم و أحلم بأشياء غريبة ككُل مرة مثلاً. "
أردفت، و هي تنظر لنجوم، لتطلق تنهيدة بسبب تراكم الأفكار التي تحاصرها.
" ربما تكونين على حق، و لكن، إذا فكرنا أننا في الحلم، سنفعل ما نريده صحيح "
أردف و هو ينظر لها، لتفكر تلقائيا و تنظر له بصدمة،. ليردف مرة أخرى برعب بعد مرور ثوان.
" مهلاً، ليس الذي تفكرين فيه، حتماً"
" كنت أمزح"
إردفت و هي تضحك واضعة يدها اليمني على ثغرها
ليبتسم ليردف.
" أنت تزدادين جمالاً عندما تضحكين "
و عند سماعها بدا الوضع ينقلب، لتبدأ بالسعال بسبب صدمتها
" هل أنتِ بخير "
" هل هذا ما تقصد به، نفعل ما نريد "
أردفت واضعة يدها على صدرها لتردف و هي تتنفس بصعوبة
"لما أشعر بأن اختناقي على وشك قتلي "
" مهلا، كنتِ على وشك إختناق بسبب جملة، إنت حقاً شيئاً ما. "
" بما أننا لسنا واقعين هنا،. و اللعنة آجل، لقد كانت المغازل التانية لهذه لحظة " أردفت بعده، ليكمل هو
" لكنك، فَعلتِ ردة فعل قوية، كجملة أعتبِرها عادية جداً. "
" و لكن هذه مرتي الأولى التي أكون بهذه المواقف" أردفت بجدية، ليكمل وهو واضع يده على ذقنه.
" غريب جداً، لم تَحضِي بمغازلة حتى من نوع رخيصْ" مُكمل وضعيته، لتجيب شاردة الدهن.
" أنا لا أختلط مع الأشخاص عادةً."
_________
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top