البارت العاشر

و حلّ يوم جديد على كل من يوكي و ساكورا.

ساكورا :

استيقظت بعد تلك الليلة , غير مدركة الى كيفية غروقي في النوم ، و الذي كنت متاكدة انه حملني من شدة التفكير .

خرجت من غرفتي  ملقية بنظري على غرفة المعيشة عل و عسى ان استطيع رؤيته و لكن ..

 أين اختفى ذلك الشبح؟

فكرت بالبحث عنه .. لكن اين سابحث عنه ؟ هو لا يستطيع الخروج من البيت !

بينما كنت في حيرة مني , لفت سمعي صوت اقرب الى الضجيج في المطبخ .

ايمكن ان يكون هو ؟

ما ان هممت بالذهاب الى المكان المقصود حتى وجدته امامي .

لقد بدى وكأنه ينتظرني ... 

ما ان اطمئن قلبي حتى هممت بتغيير الوجهة من المطبخ الى الحمام , فبعد كل شيئ علي ان استعمل المنتجات التي اشتراها لي او سيكون اهدارا للمال .

و لكن ما إن باشرت في المغادرة حتى سحب يدي لاعود بذلك إلى مكاني الأول.
نظرت إلى عينيه الخضراوين كما لو انني ابحث عن إجابة في داخلهما حول سبب سحبي ، لينحني و يقول لي بصوت متوتر :"أنا آسف على كل ما حدث بالأمس، أتمنى لو تسامحيني سيدتي.
أنا لم اقصد ان اسيئ إليك و إنما أردت أن احفزك... إن لم تقبلي إعتذار ساركع أمام باب غرفتك إلى أن تعفو عني"

نظرت نحوه.. هل هو حقا يعي ما يقوله؟ سيضل راكعاامام الباب.. 

أعني انه امر جيد رؤيته يتعذب هكذا و لكن  لقد طلب العفو, لكن لنستفد من هذا قليلا .

" اذن، ساسامحك بشرط "

" اكيد سيدتي،. شروطك أوامر بالنسبة لي "

" عليك أن تطبخ وجبة الإفطار، فكما تعلم انا دائما ما اتخطى هذه الوجبة لأنني  كسولة جدا لتحضير الطعام لنفسي"

"هذا فقط؟؟"

هل على طلب شيئ آخر؟ أعني لما يسأل ان كان هذا فقط أم لا؟
المهم انني اومئت برأسي لأاكد على طلبي.

" سيدتي، ان طلبك قد  سبق و  نفذ.. اتمنى لوتستطيعين ان  تتبعيني الى المطبخ. "

ما أن وصلت هناك حتى سال لعابي من ما أراه أمامي، العديد من الاكل و الصحي أيضا.
لقد اعد لي العديد من المأكولات التي فاحت رائحتها , كما أنه لم ينسى لي عصير الفواكه.

"انه اسعد يوم في حياتي"

اتخت مكانا، حيث بدأت في تناول الطعام و انا العب بهاتفي، ليتم مصادرته من قبل الظابط يوكي ليقول :" لا هاتف وقت الطعام"

أردت أن اجيبه لكن فمي كان ممتلئ، ليضيف :" لا حديث وقت الاكل"

أحسست انني إحدى فتيات الطبقات الغنية،و ان يوكي هو كبير الخدم  خاصة مع هذه المعاملات و الاوامر .

المهم، انه علي ان اجد عمل... لان المال الذي بقى لن يكفينا لمدة أسبوع واحد فما بالك بشهر او اكثر.

" اسمعني يوكي، اريد منك أن تصغي الي"

ترك كل شيئ من يديه و اتخذ مقعدا أمامي.. انه حقا مطيع و أيضا وسيم.

"بما انك قمت بصرف المال كله كالغبي، و بما انني سيدتك فعلي ان ابحث عن عمل، اي دوام جزئي لتغطية نفقات هذا الأسبوع.
أرأيت كم انا سيدة لطيفة و كريمة، لذا عليك أن تجد لي ملابس و تغير من مظهري حتى يتم قبولي بسهولة.. افهمت؟"

هز رأسه بنعم، ليتجه إلى غرفتي و تحديدا إلى خزانتي.

دقائق و اسمع صوت صراخه، لديه الحق فأنا لا أملك ملابس جميلة كالفتيات كلها عبارة عن ملابس رياضة رجالية لكونها فضفاضة و سهلة التحرك , فالراحة مطلوبة  او من الممكن أن تجد فستان او اثنين على الاكثر ....

" سيدتي، اظن انك تعلمين الآن سبب رفوضهم لك.. خاصة أن المحتوى للقصة يكون سيئ و الكاتبة تكون اسوء , اضافة ان سبب فشلك هو .. او ساعلمك لاحقا "

"انت حقا فظ.. لقد قلت لك جد لي الملابس او ساقوم بطردك"

"حسنا.. حسنا"

بعد نصف ساعة اظن... عاد الي و هو ممسك بسترة بيضاء شفافة و تنورة سوداء.
انا حقا لا أعلم أين استطاع ايجادهم في تلك الخزانة.

" نيهه يوكي، أين هي خزانتك؟ على ما اذكر انه بعد تحريرك لم تعد موجودة "

" آه.. ذلك.. ا... اقصد... إن.. "
لماذا هو متوتر؟؟

" هل من الممكن انها....
                  ~~~~~~~~~~~~~~~~

بارت قصير رغم غياب طويل.
انا حقا اعتذر منكم جميعا 😢
اتمنى لو تقدروا تسامحني و اعزكم ببارت أطول و مشوق اكثر.

"التعديل "

لقد عدلت في البارت القليل اتمنى ان ينال اعجابكم .

و ان شاء الله اواصل في كتابة هذا الكتاب و ان ينال استحسانكم و لو بفوت 

توقعاتكم ؟؟

10 فوت و 5 كومنتات 

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top