امرأتي <٩>
_ بِسم الله الرَحمن الرحيمْ ☆ عيد مُبارك .
سيڤار
الشرقيه الفاتنه
المزيج الخَاص بهِ
امرأته ، هوسه ، مماته
منذ أن خطت حياته، ولم يتوقف عن أنتهاك جسدهَا وروحها
لم يسأم أبداً بينما يراها تغرق في بحاره، تضيع وسط عواصفه
رؤيتها تائهه له ، كانت تطفأ غضبه مما منع عنها اذاه حتى الآن
لكن أن ينتهكها غيره، وفِي منزله.!
عندما وجدها على الارض مع جسدها المُتجرد الذي لم يذق طيبه سواه، الذي أمتلكه ولا حق لغيره بتدنيسه، رباه كم كان الأمر مؤلم بصوره غير متوقعه
هو لم يذق الألم فقط، بل العار ، أن تُنتهك امرأته فوق أرض قصرِه
الخدوش والكدمات ، عيناها الضائعتان، حينها كان ليظنها ميته، لولا أنفاسها اللاهثه
العار الذي ذاقه فمه جمد حركاته وسحب كل طاقته ومَقدرته
والآن، لمْ تَدُم سوى مُجرد جسد مسلوب على فراشه
جلب لها أطباء عِده، أكثر من طبيبه قامت بفحصِها، تنازل وأحضر طبيب كي تفق من تلك الغفوه التي تُنهك رجولته وشرفه
لكن لا شيء تفعله سوى النوم أو مناظرة الفراغ دون تفاعل مع الأطباء البته
أقسم أن ديفيد الوغد لن يمت، بل سيرى ما هو اسوأ من الموت تماماً، حتى سَانتِيغو لن يحميه منهُ هذه المره ..
" چون "
سمع نداها الذي أعاد أحياء كل ذره فيهِ، الثلاث أحرف التي تلاعبت تماماً بمشاعره
تنهد بلا تصديق بينما يلتف لها
كانت غير واعيه مع جفنين ناعسين
" وسط الظَلام ... لم أرى سوَاك "
أنفاسه تلاشت وقد جمدتْ ، وبحق الجحيم لما تناظر الفراغ ؟ وعن أي ظلام تتحدث ؟
الجنون عصف به وأنهكه، أحتمالات لم يحتملها ضربت عقله، اتجه نحوها مع ملامح جاهد ألا تُظهر الالم المكنون به
رؤيتها مصابه كانت مُعتاده له ، لكن هذه المره أصابتها كانت في مقتل
الذُل التام، بينما يجلس يتفحصها دون لمسها
" هل تستطيعين الرؤيه ؟ الشعور بجسدِك ؟ "
نبرته كانت مُرهقه ، الألم يشع منها بوضوح
بدى أنها لم تسمعه بينما تشرد
" روجر كان هُنا في الأمس لأنهائي ، وانا لا أريد أن انتهي ، ليس بهذه الطريقه على الأقل ، هل ستتركني لهُ چون ؟ "
أرتفعت يدها الغير مُجبسه ببطىء، فأنزلق الكم وأظهرت البشره البيضاء التي كان يُثار بينما يطبع عليها القبلات كل ليله، لكن هذه المره مليئه بالكدمات والخدوش التي لم يكن مُسببها ،
رفعتها كأنها تحاول أمساك شيء مَا في الفراغ فوق رأسها تماماً
" لطالما كان المصباح الأصفر الغير مُفضل لي، هو أنفجر فوق رأسي ليلتها و .. "
صمتت تُنزل يدها مع حاجبين معقودين، وعيناها كما لو أن العمى اصابهما
" اكره المصابيح الصفراء "
فرغ صبره لذا سحبها من فكها بعنف كي تواجه عيناه بالأجبار
" هل ترين ؟ واللعنه أجيبي! تشعرين بجسدك ؟ "
حينها لاحظ الدموع التي كانت تتساقط من كلتا عيناها المتورمتان، و الخدش جانب عينها اليسرى زادها فتنه
كانت مقلتاها فاتحه لدرجه لم يلاحظها من قبل، كما لو شاهدت ضوء اقوى من أن تحتمله، كأن الخوف اصابها حتى اعمى بصرها.!
حينها وعكس توقعاته، سقطت عيناها عليه، لحظتهَا الألم قتله بينما تناظره بضعف، الدموع تنزلق ببطىء وأنتظام
" لكن أمس روجر لم يجلب المصباح الأصفر، كان مُظلم "
صمتت وهله تبلل شفتيها
" انا لا اخاف الظلام ، لكنني اكرهه ، لا أريد أن اموت بهذه الطريقه "
لانت قبضته حول فكها تلقائياً
" أريد الموت، لكن ليس بهذه الطريقه، ليس على يد روجر ، و إن عاد ، عدني أن تقتلني لو لزم الأمر "
لعن چون تحت انفاسه حين تابعتْ
" الموت بين ذراعيك أهون مئة مره ، من أن اكون لروجر "
نهض عنها
هو لم يحتمل مناظرة عيناها أكثر
النظر لها وهي في هذه الحاله صعب، سماعها، رؤيتها تبكي بأستمرار بسبب انتهاكها
حتى حقها لم يجلب
نهض من جانبها، و شاهد الضياع يرتسم على وجهها بينما يَبتعد
" ولكن أين ذهبت ؟ "
سألت بحيره قبل أن تنكمش كما لو لم تراه
وببساطه أغلقت حادقتاها كي تعود للنوم الذي بات شيئاً مُلازماً، كالظل أو القرين
أنفاسه المتصاعده والمتهابطه توحي بالغضب والعار الذي أزداد داخله
مرر يده بين خصلاته بينما يهاتف لوكاس وهو على وشك فقدان أخر ذره من أعصابه
" لوكاس ، الملف الذي جلبته لي عنها، أريده الان وحالا في مَكتب الشركه، بعد أقل من ثلاثون دقيقه، إن لم اجدك نزعت عنقك، نحرته يا أبن العاهره "
هدد ثم القى هاتفه يتحول الى حطام مُتناثره، كما تناثرت المرأه
" سيڤ "
سمع نداها الضعيف ثناء ثُباتها، في البدايه عندما كانت تقوله، ظن أنه لقب تحبذه أُطلق عليها، لذا بدأ يدللها بهِ، لكن هذه المره تأكد، لم يكن أبداً مُجرد لقب لها
أسرار الشرقيه ستتساقط امامه ، كما تساقطت أوراق أشجار الخريف
خطواته المُتسارعه بينما يدير محرك السياره منطلقاً بهِ ، دون مبالاه بأي كيان سوى حصد إجابات لكل ما شغله
لم يكن التهور من صفاته أبداً ،
لكنها قلبت حياته رأساً على عقب .
كما قلب هو حياة لوكاس بعدما أخافه بأنفعاله المُبالغ
بات لوكاس كالقط الضائع بينما ينهض من فوق الموظفه كما لو كان الأغراء البحت الذي تعرض له لا شيء أمام الخوف
" اللعنه! "
زمجر بينما يغلق أزرار قميصه يركض هنا وهناك باحثاً عن الملف، الضياع تجسد في بعثرتِه وعشوائيته
" هل هذا ما تبحث عنهُ ؟ "
أعطته الملف بيدها اليسرى حيثُ اليمنى تغطي عريّها من الأعلى، لذلكَ تبسم في وجهها الماكر بينما يُقبل ثغرها بسرعه ، فطبعت قُبله على عنقه مع أغراء
" هل سأترقى ؟ "
" تباً لي .. دون شك ستفعلين "
ناظر ساعته بعدها، أستغرقه البحث عشرون دقيقه كامله لذا أبتلع لعاب صدمته ثم ركض بخصلاته المُبعثره والقُبله المَطبوعه على عنقه
كان المصعد مشغول ، لذا بدأ يصرخ على عاملين الشركه مهدداً بالطرد
لعن تحت أنفاسه فِي النهايه مستعيناً بالمصعد الأخر، لكن وبينما الباب يُغلق لمح چون من بعيد
بدأت أنامله الضغط على زر الأغلاق بهستريا
الرعب الذي يجسده أبن سانتيغو في نفوسهم لم يكن شيء قَادر على أبتلاعه، حتى من عاشروه عرفوا تماماً أن چون لابد أن يظل هادىء دائماً
بطيء الغضب، سريع في ردود أفعال لا يحمدها عقباه، لا يهدد من الفراغ، قسمه كالسيف على عاتقه
بعد أغلاق الباب تنهد بأريحيه مَاسحاً وجهه يزيل الأرهاق
كانت وهله فقط ليظبط أنفاسه
لملم شتات نفسه في تلك الدقائق المعدوده ، في المصعد الذي كان شَاغر لسبب ما، حينها أصابه الهلع عندما أدرك أن ذلك المصعد ملك آل هاريسون فقط
اعتصر عيناه لاعناً نسله كله بينما يركض تجاه المكتب الموعود
صدماتٌ وصدماتْ كأنه في دوامه مُرهقه من التهديد البحت!
كادت توقفه سكرتيرة چون الخاصة لذا أمر بينما يقتحم المكتب
" انا على موعد مع السيد، أياكِ ان تنبسي بميعاد حضوري إن لم يسألكِ "
ألقاها ثم صفع الباب أمام وجهها المذهول بعدما غمزها، و أنزلقت أقدامه فوق الكرسي ينهار كالهُلام تماماً
كاد يبتسم بأنتصار لكن فُتح الباب من ورائه لحظتها
" جلبت ملف أبنة إبرام ؟ "
امأ لوكاس بالإيجاب لذا حل چون رابطة عنقه وأقدامه تسحبه نحو كرسي مكتبه .
أرجع رأسه للخلف يغلق حادقتاه، وحينها كان الصمت سيد المكان
رأى لوكاس الأرهاق يُجسد معالم چون، بعثرة قميصه وخصلاته لم توحي سوى بكونه لم يحصد نوماً منذ الأمس ربمَا
لاحظ لوكاس الدماء البسيطه التي أرتسمت على قميصه بالفعل، لذا فضل ألا يقطع خلوة چون اللحظيه
المنطق كان يقول ، أتركه يحصد شتات نفسه قبل أن يتسخ قميصه بالمزيد من الدماء، ولوكاس فضل أتباع ذلكَ المنطق على أي حال
تنهد أبن سَانتيغو، يحسم قراره، يجهز ذاته لسماع شيء حتماً لن يعجبه
تأهل كي لا يغضب ، أو يَقتل
لم يكن ليتردد لو طال الصمت أكثر، لكنهُ أشار للوكاس في النهَايه
أبتلع الأخر لعابه ثم قال بنبره جاهد أن تكون واثقه وعمليه
" سيڤار إبرام سَمير، نشأت في قريه عربيه صغيره التزم أغلبها بالديانة المسيحيه .. تعيش مع والديها، لديها أخوات وتوأم "
فتح چون حادقته بذهول فقط وهله، قبل أن يشير للوكاس بالمُتابعه
زم لوكاس شفتيه بينما يقول ببعضٍ من التردد
" تعرف سيدي .. بطبيعة الحال لن يُذكر هُنا تفاصيل عن أخوتها . ، تعرضت هي وأخاها للأختطاف على يد مُختل هَارب من أحدى المستشفيات القريبه من القريه حيثُ لاقى توأمها حتفه وهي خضعت للعلاج النفسي فتره طويله، لمْ تكن تتشافى، لذا أستلمها والدها "
" أخبرني المزيد عن تلك الحادثه "
" لم يُذكر الكثير سيدي، لكن أسم توأمها سيڤ وأسم المُختل روجر، يمكنني أن اسحب ملف روجر ذاك من المشفى، وأفعل المثل مع سيڤ إن أردتَ "
امأ چون بينما يهمس
" أريد تفاصيل ذلك الحادث لوكاس، أحتاج اليها "
احتاج اليها.!
كانت تلك كلمه جديده على مسامعه
كلمه كبيره لم يظن أنه سيحصدها من چون سانتيغو في يومٍ مَا
رمش دون أستيعاب، كانت لديه نيه للرحيل قبل أن يوقفه الصوت الحاد الصَادر من چون
" أدرت لي مؤخرتك كالمخنث راحلا ، أجلس، العاهره فوق أريكتك لن تتلاشى "
أبتسم لوكاس ببلاهه مُتظاهراً بالبراءه بينما يجلس مُجدداً، لكن صوت چون المُظلم لم يكن يزيده سوى توجساً
" فقط سنقوم بزياره صغيره لديفيد "
أرتفع ثغر لوكاس بأهتمام، معالم وجهه المَازحه تلاشت بينما تنقلب إلى المكر والأستمتاع
سيكون يومه مليء بالمفاجئات دون شك .
فِي الحقيقه ..
لم يكن لوكَاس وحده من تعرض للمفاجئات
أندرو أيضاً تعرض لمفاجئه لكن من العيَار الثقيل
مفاجئه جلعت الأرض تدور في دماغه، والعصاره ترتفع بسرعه من بطنهِ حتى حلقه
لكن على الأقل لم تتجاوز فمه.!
لقد سلبت تلك المرأه تفكيره، صوفيا والتر التي لم تفكر أبداً في أرتداء فستان، كل عشاء عاطفي حصل عليهِ معها لم تكن ترتدي سوى ملابسها المُعتاده.!
يكاد يُجزم أن خزانتها لا تحتوي سوى على القمصان البيضاء أو البناطيل الجلديه
والآن ببساطه ترتدي فستان أسود طويل، اذرعه من الشيفون المُثير ؟
زينت عنقهَا الذي كان يجسد نبضها، وعشقه، بعقد ماسي رقيق رغب في تمزيقه
أنزلقت أبصاره، وجهه يبهت أكثر ، خاصةً بعدما شَاهد فتحته من الجانب التي أظهرت أحدى قدميها بدأً من حذائها حتى أعلى فخذها الممشوق
أرتفعت أبصاره المُتفحصه للأعلى مُجدداً ، يواجه وجهها ، خصلاتها المتموجه القصيره، لازالت كما هي، لكن مكياجها أشد حده
كانت امرأه كاملة الأنوثه، امرأه أحبها لدرجه أرهقته
لم تتزين له بمثل هذه الطريقه من قبل
كانت أنفاسها دائماً لهُ أفضل زينه
ربما أحبت ذلك المراهق أكثر منهُ ؟
جمدت ملامحه فقط وهله، لقد قابلته في الأمس، متى أحبته ؟ ومتى أجتمعا ؟
لربما تعرفه قبل الأمس ؟
رفع أبصاره ببطىء، ورأى يدها المُلتحمه مع يد الآخر، شعر حينها أن صوفيا غرزت سكين في قلبِه عميقاً ..
شعر أندرو أنه دخل حرب مع شخص لم يراه ولا يعرفه ، لكن ذلك الشخص فاز
تمايل خصر صوفيا بعفويه مَاكره بينما تفصل يدها عن ذلك الفتى
" صباح الخير سيد أندرو "
امأ له أندرو ، وتركيزه كله مصبوب على صوفيا ..
" سأخذ جميلتنا إلى زفاف أخي .. هل تريد القدوم ؟ "
تجاهله أندرو ثم القى على صوفيا نظره أخيره، نظرة تؤكد خذلانه والألم، نظره يريها مرارة السُقم الذي وهبته أياه
كانت وهله قبل أن يواليها ظهره راحلا
لازالت أبصارها الهادئه تراقباه
عندما أستدار شعرت بالخذلان للمره الثانيه، هي لا تُحب رؤيته يدير ظهره لهَا
فعلها ، وفعلها ، وفي كل مره يفعلها، تتألم، تتلوى، وتصرخ حواسها الداخليه تلومه
لكن هذه المره هي خرجت عن طريقه ، خرجت عن حبه.!
والته ظهرها بينما تتجه نحو الباب
لكنها لن تكون مُفترق الطُرق ..
الشيء الذي كان متأكد منه كليهما، أن هناك شيء تحطم في قلوبهم، شيءٌ لن يُصلح .
لكنها وعلى الأقل لن تكون أبداً أسوء من تحطم نفس مِينا أمام زوجة أبيه القاصر
كانت الأجواء هادئه، الليل حل على مدينته بالفعل
كان واقف أمام النافذه يراقب العالم الخارجي مع وجه مشدود
خصلات سوداء وعينان سوداوان ، انف مُستقيم، لحيه رجوليه زادت على عمره الأضعاف، ومن هالته أحزان وألحان
حتماً لم يكن لهَا سوى مُجرد طريق كي تصل الى والده العزيز ..
لم يرتدي سوى البنطال المنزلي، وبرغم ذلك برودة الليل لم تؤلمه كما ألمته هي بأستمرار وعزيمه، تُحاول الأنتقام لأجل شيء يجهله ..
وجهه الشارد بينما يتذكر حقيقة كونها لأبيه، الرجل الذي رباه ورعاه
لقد أحبه أيخاندرو رغم كل شيء
لكن فِي نفس الوقت كان أول من لامس جسد كريس ، اول من قَبلها .. من أرتبط أسمها بهِ
حينها بدأت تنزلق دموعه تجاري صمته
من قال أن الرجل لا يبكي حتماً لم يذق القهر والذل والعار
الحزن والالم
الموت بينما مُجبر على التصرف كأن شيء لم يكن، كأن المرأه التي يُحب لا تبيت كل ليله بين ذراعين والده.!
أعتصر عيناه، لازال مرتبط بها، بذكراها، بطيف الفتاه التي كان يقابلها جهراً كي يطمأن عليها
قالت أنها ملكه، وحينها وعدها أن يكون ملكها، ملاذها، هي كسرت وعدها ، لكنه عجز على فعل المثل ، نسيانها كما فعلت
كريستن لم تحبه كما فعل ، ابداً لم تفعل ، لو فعلت ، لأشمئزت من هواء أي رجل سواه
حينها لذعه العار وضميره يجلده دون رحمه
' تفكر في زوجة ابيك يا وغد.!، ليلعنك الرب في السماء والأرض إن اردتها وهي على عصمة رجل اخر ، عصمة والدك.! '
حك عُنقه بتفكير، الأرهاق يتجسد في خمول عينيه
كان يحتاج الى إلهاء، الى نسيانها، خلق مسافات، الرحيل، والبدء في حياته كما فعلت تماماً، دون عجز هذه المره
لكنه لا يستطيع
هو عاجز تماماً
ضعيف أمام مغادرتها
ربما هي غادرته، لكنه لا يستطيع مغادرتها ببساطه ..
الشيء الذي كان حريصاً عليه، ألا يرغبها، روحاً، قلباً، جسداً
هو فقط يعيش على ذكراها
ذلك اليوم عندما أستغلته تبكي، كان يعلم أنها تستغل أنوثتها عليه، قوتها، سحرها الفتاك
حاول الا يخضع ... لكنه خضع
عندما بكت وتناثرت أشرطة الروب حولها
لذعته الصدمه من رؤية تلك المنامه عليها، كانت .. فاتنه رغم صغر سنها، لكن تلك الفتنه ليست له ، ليست ملكه ولا حلاله
هي ملك لأليخاندرو وأنتهى الأمر، ومناظرتها غير ذلك خطيئه لن يغفرها لنفسِه .
تراجع مينا للوراء، تزامناً مع خطوات چون لكن في مكان بعيد تمام البُعد عنه
لو تراجع مينا بخذلان ، فـچون تراجع كي يتمتع برؤية ديفيد عاجز أمامه، مُكبل ومذلول
رؤيته في هذا الموقف أشفت غليله، لكنها لم تشفي رجولته بعد
" أنتَ عاق أبنُ عاق "
حينهَا أتسعت أبتسامة چون أكثر وهو يقلب النصل على النيران
ظل يضربه حتى بات ديفيد عاجز وهالك، الدماء مرتسمه في وجهه كما لو كانت أحدى لوحه الفلسفيه، قميصه تمزق ، بنطاله في حال يرثى له
" أنظر ديفيد، تعلم أنني اعاني مشاكل خطيره جداً أمام عصيان اوامري لذا .. "
صمت وهله، يقلب الخنجر على الجانب الاخر، امام أعين ديفيد المتفحصه
" أسخنه كي لا يصحد تلوثات أعني هذا السكين عادةً ما نقطع بهِ رأس الخنزير، تمريره واحده ، قاتله، للخنزير، اعني ربما رأسك سميك كعنقه، لكن لا اظن جلدك كذلك "
" ما الذي تحاول الوصول إليهِ، يا چون ؟ "
" ستعتذر وتتذلل أمام امرأتي، أعطيك خياران، اولهما الأعتذار، والثاني الأعتذار ايضاً لكن مع جسد مشوه "
" فِي أحلامك يا أبن المُختل الأحمق "
" في كلتا الحالتين ستعتذر، تعلم ما أنا قادر على فعله، الاعبك الآن وانصحك أن تستغل لحظات هدوئي "
ديفيد كان متأكد تماماً أن چون في لحظات هدوءه، ربما حطم كل ضلع من أضلعه، ربما حطم انفه، اراه الويل والألم وقد يقتله
لكن تباً بعد كل هذا، لازال احترامه وتقديره لوالده يمنع عنه شره، غضبه الحقيقي، الأشياء التي أراد ان يفعلها فيه لا تتساوى ولو قيد أنمله مع لعبته الجميلة الان
كان ديفيد على أستعتاد تام كي يموت ولا يعتذر لشبيهة جوانا، لكن الموت وهو في هذه الحالة عار
" لوكاس "
أعلن چون مع نبره هادئه، لقد توقع أختيار ديفيد بالفعل وظنه لا يخيب عادةً
القى الخنجر على الأرض تزامناً مع دخول لوكاس الذي صفر بدراميه وحماس ، والكاميرا بين أنامله تصور
" مرحباً عم ديفيد، لا ضغيه، لطالما اردت ان اكون مصور ومُنتج حقاً رائع "
أخرج چون سجاره يستنشق دخانها ولا يزال ظهره موالياً لهم
" تباً تملك وجه جميل عمي ، ربما مشوه قليلا، أوه لا مشوه جداً، لكن الكاميرا تحتويه ، والأن كلمه واحده كي نُنهي جلسة اليوم "
" أنا ... اعتذر عما فعلت ، أعد ألا اضع اصبع عليكِ بالسوءِ يا .. شرقيه "
هذا كان كافٍ ، كافٍ نسبياً
أرجع چون رأسه للوراء، الآن استطاع التنفس، غزاه الشعور أن كرامته عادت بعد ساعات من التشوش والتوعدات
" أنصحك أن يعجبها اعتذارك ، فإن طلبت رأسكَ، نحرتها "
تراجع لوكاس بسبب الذهول مما سبب أرتجاف الكاميرا بين أصابعه، عكس ديفيد الذي لم يُظهر الصدمه أو رد فعل غير الجمود
" تقتلني لأجلها، يا أبن جوانا ؟ "
" إن طلبتْ اليابس كلهُ جلبت، لو طلبت كل كنوز الدنيا ما سكنت البحار سوى جرداء "
" أحببتها ؟ "
" لا ... لم أحبها، لكنني أريدها ، هي امرأتي، والمساس بأمرأتي كالمساس بي، يا ديفيد "
هذا ما أنهى بهِ الحوار مغادراً المكان بعدما اخذ الكاميرا من لوكاس
لم يكن يكذب حيال قتله لديفيد إن امرت، لم يكن يكذب حيال أي مما قال
تباً .. فهو ليس نادم أبداً
ولو عاد الزمان به لم يكن ليعذب ديفيد فقط، بل ويقتله أيضاً ، هو لن يحتمل وضع ذاته في نفس الموقف كرتين ، عندما يتعلق الأمر بها
مشاعره نحو الشرقيه لم تكن لمُجرد الرغبه أو المُعاشره، لا سبب لوجودها معه حيه ترزق حتى الآن
عقلها الفاسد يكلفه ثروه من مشاعره كي يروض، لكنها لم تعجبه بسبب تشابهها مع جوانا
ذاتاً لا يرى بينهما أي تشابه
أدار چون المُحرك ثمْ اتجه نحو القصر، قدمه تضغط على البنزين مما زاد سرعته، ولا تزال تغزو افكاره
عندما علم أن لهَا توأم، اصابته الدهشه، تلك الداهيه لن تكون مثلها امرأه اخرى
هو قضى فترة مكوثها التي قاربت ان تُكمل العام، لا يفعل شيء سوى تعنيفها او معاشرتها بالأجبار تقريباً
لكن وبرغم ذلك ، الشوق داخله ، الجوع نحوها، لا يُخمد
الجوع ليست كلمه كبيره بالنسبة لها
هو يموت جوعاً لتلكَ المرأه
چون سانتيغو بشحمه ولحمِه، الذي يمتلك ثروه، لم يخلقها جده هاريسون نفسه، ثروه ولو اجتمع والده العزيز وأندرو، لن يصلا لما وصل إليهِ ، جائع!
ناظر ذاته فِي المرأه الجانبيه
وسيم ، فاحش الثراء ، جسده الذي سبب هلع للملايين، قد يطحن رأس بيداه المجردتان
عندما صارع كالمجنون في روما، لم يكن امامه هدف ، فقط يَسحق، يُحطم، لم يكن يشعر سوى بالغضب، أو الفراغ ، القسوه ، وكثيراً اللا مُبالاه ...
عادت أبصاره على الطريق
خمس دقائق لعينات وسيصل للقصر، عادةً يستغرق الطريق من البيت حتى شركته الأم ثلاثون دقيقه، اخذت من يومه، خمسٍ وعشرون دقيقه كامله ومُتواصله
أرتفع ثغره بسخريه، هي لن تكفي بتلك الدقائق ابداً ، تلك العاهره لا تكتفي حينما يتعلق الأمر بالوقت والتفكير فيها
وصل القصر لذا صف السياره وسط سيارات آل هاريسون، رأى صوفيا تخرج مع شاب، بدت في ابهى طاله لعينه شاهدها في حياته لهَا
كان ينقصه نواح اخيه السكير كالعاهرات أيضاً
تنهد بلا مبالاه صاعداً نحو لذتهُ مباشرةً، الكاميرا تكاد تُطحن بين انامله
سيريها الفديو، وعندما تتحسن، سيكسر رأسها، كي لا تتركه في تلك الهاله المُبعثره مُجدداً
دخل للغرفه، كانت مستيقظه تُحاول ألتقاط شيء ما فوق رأسها ، كالمختله التِي هي عليهَا
صفع الباب خلفه ثم اتجه نحوها ، بدت كأنها لم تراه ، لم تشعر بوجوده
وكأنها مُنفصله تماماً عن الواقع
" لَــــــــذه "
مرت انامله على خصلاتها مع رقه ، فـتفاعلت معه، لكن أستجابتها بطيئه
" هل انتِ ضعيفه ؟ "
صمتت وهله لتراقبه بحيره
" لا "
" تعرضتِ لمواقف أكثر سوء ، والآن ، هل ستخافين من ديفيد .. مِن رجل كهل ؟ "
" أنا خائفه من روجر.! "
روجر ها ؟
لعن تحت أنفاسه، اهدأ چون، لا تحطم رأسها .. اهدأ ، لازلت تحتاج الى وجودها، اعطيها السبب الحقيقي كي تخاف لاحقاً لا بأس
" لن يلمسكِ مره اخرى "
لم تصدقه ، ظهر هذا على وجهها وحينها لمْ يرغب سوى في تحطيم رأسها وتهشيمه كاملا
اعطاها الكاميرا وهي رمشت دون أستيعاب، ناظرتها بحيره، وبلا فهم ، لذا ضغط على الزر في جانبها
" صدقيني سيڤار، لن يضع أحد أصبع عليكِ بالسوء او غير السوء سواي ، الآن انهضي وتناولي العشاء معنا في الأسفل، كي أحطم رأسك لاحقاً ثم اقبلكِ كالمسوخ المجانين "
ضحكت
هو لم يصدق ما فعلت .. لكنها ضحكت، اعادة احياء كل ذره فيه ، اعادة له روحه ولونه، حتى وإن كان ذلك اللون هو الأسود
" انتَ مسخٌ مُختل "
ظهر شبح أبتسامه على وجهه
" ربمَا أنا كذلك لكنكِ ستعاقبين "
" لا أهتم ، اُخرج ، اريد أن اتحمم "
قالتها ثم جلست على الفراش بوهن
تشعر بالدوار والجوع، الظمأ، والتقزز من جلدها
رغم كونها وجددت شعرها مُرتب ورائحتها منعشه، إلا أن فكرة مُناظرتها شبه عاريه من كل من هب ودب زادت اشمئزازها من نفسِها
" لما فعلت هذا من أجلي ؟ لمَا واجهت مسخ كروجر ؟ "
" لأنكِ امرأتي "
تصلب جسدها وحواسها أمام تلك النبره المُتملكه، الصادقه
أنسحبت حتى الطرف الآخر من الفراش، لاتزال تواليه ظهره
" انتِ امرأة چون هاريسون، هذا سبب كافي كي لا يُفكر أي وغد في المساس بكِ "
سحبها الى صدره، جسده احتواها، كانت بين ذراعيه مجرد جسد هش، ضئيل، مجروح، شعر بالرغبه المُطلقه في دفنها هناك للأبد
بدأ يطبع قبلات عِده على عنقها من الجانب، تجسد الرغبه ، وهيامه بتلك المرأه
" أنتِ لي ، يا إبنة إبرام "
اقترب من اذنها، ثم تابع بصوت رجولي، بهت عليه وجهها، وانفاسه تداعبها
" حممتكِ بالفعل وانتِ جثه هامده، لذا سنأكل وحدنا اليوم فِي الحديقه، وتباً للجميع "
ضمها أكثر لصدره حاملا أياها
ظن أن حالتها ستستغرق وقت طويل، لكن سيڤار غير متوقعه
فِي النهايه، كانت داهيه لا يُستهان بها ..
مر على إيڤالين، تهللت اساريرها عندما شاهدت سيڤار في حاله جيده بل وتراقب چون بحقدٍ وذراعان معقودان
" اريد الغداء في الحديقه .. والآن "
ظهرت الدهشه على ملامح إيڤالين، لكنها سرعان ما زالت تتحول الى السعاده بينما تتجه صوب المطبخ
" اراك مُهتم بي يا أبن سانتيغو "
سخرتْ، لذا ارتفع ثغره بسخريه مُمَاثله
" تدفئين الفراش جيداً، وانا لا اريد لعاهرتي أن تكون جثه بارده أسفلي "
أجاب بينما يضعها على الكرسي بنُبل عكس كلماته الدنيئه
" لا اريد أن اتحدث معكَ لكنني اريد ان اوضح نقطه واحده "
راقبها في هدوء تام وكأن وقته كله لها
شاهد وجنتاها التي توهجت من الغضب، وحاجبيها اللذان ارتفعا
عيناها التي تُرسل نحوه شرارات كارهه مُحتقره، هو لم يكذب حينما قال عليها قطه، هي ناكره للجميل حد اللعنه
" لستُ مَدينه لكَ، مُقابل حمايتك لي ، كان عذريتي واغتصابي وانهاكي وضربي وسبي وتعذيبي وحرماني سيد چون "
أرتفع حاجبه الأيسر بوصله، ثم سخر
" هل هذا يعني انني مَعفي ، بعد حصدانك المُقابل ؟ "
" ابداً.! كل ما مضى لا مُقابل عليه البته! ، علم على تلك الكلمات جيداً، سأنتقم منكَ، أنتقام ستفخر بي الشياطين لأجله، عاجلا ام اجلا سيد چون ، ستترجاني كي تنال الرحمه ولن تحصدها "
أظلمت عيناه بينما يراقبها في هدوء تام، حينها التوجس انتابها بينما تحك رقبتها بأظافرها
بعد تلكَ الكلمات لم تتوقع سوى ان تُضرب ، او يُمنع عنهَا الطعام
لكنه فقط جلس امامها ، يأخذ كل هذا منها في هدوء .. و سَكينه ؟ دون اظهار أي شيء غير الظلام، والرغبه في إحراقها حيه ؟
صمتت حينما عمت رائحة الطعام الارجاء ، زئر بطنها بينما كاد أن يسيل لعابها
أخرج چون سيجاره يشعلها، تزامناً مع وضع الخادمات الصحون
رغم جوعها وانشغال نصف افكارها بالطعام، لكنها فهمت
معدن چون بدأ يلين، وكما يقول البعض في بلادها، اضرب الحديد وهو ساخن، هذا ما ارادت فعله تماماً
تظاهرت بالهدوء ، بينما تُرجع خصله من خصلاتها المُبعثره خلف اذنها
" كما قلت لستُ مدينه لكَ لكن .. شكراً "
احتدت ملامح چون فقط وهله، ظهر الغضب على عينيه قبل أن يخفيه نافثاً دخان السيجارة عليها ببطىء
كل كلمة كره لفظتها، نكرانها لمَا فعل، وتوعدها ، لا شيء أمام تلك الكلمه الكَاذبه من ثغرِها
"أعلم ما الذي تفعليه يا صغيره، وهو خطر للغايه"
أتسعت عيناها فقط وهله قبل ان تلعن تحت أنفاسها تزيل قناع الود ، ثم شرعت تتناول الطعام بنهمٍ
لازال حديده لم يسخن ، لذا لا تستطيع أن تضربه ، بَعد
" إن كنتِ فتاه جيده الليله وكافئتيني، سأعطيك حرية التجول في القصر "
الأن ارادت ان تضربه بالمعنى الحرفي ، كانت منذ وهله على فراشِ الموت، وسيادته لا يكترث سوى بمعاشرتها ؟
' امرأتي '
' انتِ امرأة حفيد هاريسون '
تلك العاطفه التي كانت مع نبرته منذ وهله في غرفتها ، لازالت لم تغادر اذنها
لم تعتاد على اللين والدفىء من أي شخص، مشاعر جديده عليها، لكنها من مسخ.!
" سيد چون ؟ "
نادت بملامح بارده، وهو واجه تلك الملامح بأعين مُظلمه مُشفره
" أياكَ أن تقع في الحبِ معي "
قالتها بتحذير صَادق ثم نهضت عن الطاوله مُتجه للقصر، حدق فيها مطولا، عيناه تشبعت بالغضب والرغبه، ورغم ذلك لم يفعل شيء سوى استنشاق تلك السيجاره، وكأنها انفاسها
يبدو أن الأيام القَادمه، مليئه بالمفاجئات.!
ظل مكانه يراقب طيفها الذي تلاشى كأنما يراها، بدأ الظلام يحل في الخارج
انتهت السيجاره، فأشعل اخرى ولايزال يراقب طيفها، رغم تلاشيها
تنهد بملل ثم نهض بعدما انهى السجاره الثانيه، كانت الخادمات قد نظفن الطاوله، وهو كان تائه في الأشياء التي اراد ان يفعلها بها
بذلكَ الجسد الذي ارتجى منهُ الآمان
الحياه الذي يبثها فيها، وتبثها فيه
نهض من فوق الكرسي و لمحها واقفه في الشرفه تناظره بشرود
ولو كانت امرأه اخرى لظنها هامت بهِ، لكن فقط كل ما تفكر فيه الأنتقام وثغور مفتاحه
هي لم تعد تُفكر في الهرب، ليس بعد فعلته عندما حاولت مُسبقاً، حيثُ شهدت الأمطار على عقابها، هذا ما كان متأكد منهُ
تَرْك تلك الحيه في قصره مُمتع، بدى انها ستبهره الأيام المُقبله
سار جهة غرفتها، لايزال مشغولا بكم الاثاره التِي سيحصدها، ولو بالأجبار كالعاده
بعدما رآى جسدها تلك الليله على الارض، علم أن ديفيد رأه، اندرو والجميع كاد يفعل
أراد ان يصك ملكيته ويطهره من تلك الأبصار التي لم تكن تنتمي لهُ، الفكره وحدها، تجعله يرغب بأحراق اليابس وجرد الماء
فَتح الباب، وجدها قد دخلت واغلقت الشرفه، تواليه ظهرها
اتجه صوبها بعدما اوصد الباب، ثم دفن رأسه في عنقها، استنشق عبقها ، ويده بدأت تستبيح جسدها
بدأ يقبل عنقها برويّه، شعر بتوترها، رفضها وأستنكارها لكنها لم تخدشه، لم تعضه، لم تحاول صفعه وتحويل الأمر الى حلقة مُصارعه ينهيها كل مره بأقتراب فقدانه للسيطره وايذائها
أدارها نحوه، كانت مُغمضة الأعين، تبكي دون شهقات، فقط في صمت بدموعها
قبل وجنتاها اخذاً تلك الدموع منها، كأنما يمتص بؤسها
" لما البكاء الآن ؟ "
حينها لم تتردد بينما تُجيب
" الجميع يستبيح جسدي، انت بلمساتك وهم بأبصارِهم "
رفع وجهه عنها يناظر مقلتاها المغلقتان، سحبها من خاصرتها بعنف كي تقف على أقدامه، ثم انحنى نحوها ليواجه وجهها
" استباحة هذا الجسد ليست من حق أحدٍ سواي ، لا بالأبصار ولا اللمسات "
اشتدت يده حول خصرتها أكثر بينما يسير مُحاصرا اياها ضد الحائط
" كُفي عن ذكر الأمر امامي لانني لم انسه بالفعل والآن .. دعيني اطهر هذا الجسد، Lasă-mă să ajung în sufletul tău "
فتحت عيناها تناظره بلا فهم، ظهرت رغبتها المُلحه في معرفة ما قال
زال الحقد والكره عنها، تحولا الى الحيره التَامه لذا لم يمنع لسانه الذي يهيم لذكراها
" دعيني أصل الى روحكِ "
ثم هجم على شفتيها، يقبلها بوحشيه وجوع، امتدت يده تمزق منامتها، أنفاسها تقاوم وروحها تحترق بينما يحاول تجريدها من ثوبها، وأنتهاكها
رغم قُبلاته الهمجيه وزئيره الحيواني، لكنه لم يكن يتصرف بنفس القسوه التي كان يعاشرها بها مُسبقاً
" مر وقتٌ طويل "
أعلن بينما يضعها على فوق الفراش
ليلتها كان عنيف، بربري، وحشي، لا تنكر ، لكنه .. لم يكن قاسي او كاره، فقط راغب، مُتملك، يحاول امتاعها لكنها ابت.!
كلمَا غضب واراد اشباعها بالألم كما العاده رآى خدش أو كدمه، أو يدها المُجبسه توقفه وتمنعه عنها ، لذا يعود مره اخرى إلى النهم، ومحاولة بث غضبه بعيداً عنها
للمرة الاولى منذ شهور ، بل قرابة العام ، شعرت أن معدن ابن سانتيغو لان اخيراً، لذا حاولت ان تكون فتاه جيده وتغلق اعينها الكارهه عنهُ فقط تلكَ الليله
تغلقها عن الحقيقه
حاولت ،و نجحت
لقد كانت فتاه جيده في النهايه
يُتبع ..
***
تانِي بارت فِي تاني يوم 😂💙
رأيكم يهمني أكيد ❤ ؟
باقِي أسرار سيڤار ستُكشف الفصل القادم 👏
كل عام وأنتمْ بخيرٍ ، دمتم سالمين في منازلكم وسط أحبائكم أن شاء الله ✨💕
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top