بارت _4_فراق

مر شهر على تلك الليلة
اصبحت علاقتهم متوترة كثيرا
فاصبح بيومقيو يتجاهل يوري و لا يكلمها
فهو يحاول نسيان مشاعره نحوها
9/11/2019
تستيقض  بطلتنا و تقوم بروتينيها لتنزل و تجد امها تحضن بيومقيو و تبكي ؟!
نزلت مسرعة لتردف الام ما جعل يوري تتصنم من الصدمة ، و تهرب لؤلؤة من عينها لينهمر  باقي مائها على خذاها 
مينها:ابنتي اخوك سيسافر بعد ساعات للعمل
ركضت يوري و عانقت بيومقيو و اخذت شهقاتها تعلو
بيومقيو_بكذب_ : لا تبكي لطيفتي لن ابقى لمدة
طويلة
و اخرج هدية صغيرة مغلفة من محفظته
بيومقيو :وهذه هدية ميلادك،انا لم انس انه غدا
صارت يوري تبكي بشدة اكبر من السابق و بقي يربت على شعرها حتى هدات.
.
.
سافر بيومقيو و سافر قلب عزيزتنا
هذه الرحلة كانت لنسيان مشاعره و تنظيم افكاره .
.
.
10/11
الاضواء مطفأة و الجو هادئ خرجت بطلتنا من غلفتها لتنار الصالة
السيد تشوي/مينها/ميرا/مينجي:happy birthday to you
فرحت يوري حقا و شكرتهم و شكرها لم يخلو من الاحضان 
لكن كانت تريد من بيومقيو ان يكون هنا لا ان يراسلها بكلمة سنة حلوة
مضت تلك اليلة بسعادة و نام الكل
.
.
.
توالت الايام مرت ٤ اشهر بالفعل
بوري لم تعد مرحه او ايجابية كالسابق
منذ رحيل معشوقه اصبحت بالكاد تاكل
لا تنام اليل بل تراسله و هو لا يرد . تبكي كل ليلة حتى تجف عيون و يثقل جفنيها ف تستسلم لسباتها العميق . متمنية ان تنهض على صوت حبيبها السري
فشوقها له بات ينهش قلبها المفطر بحبه و عشقه
تكاد تموت من الم فراقه
.
.
13/03
Yuri pov
عيد ميلاد اخر و هو لم يات
عيد ميلاد غاب و عيد اخته نفس الشيء
و اليوم هو مولده لكنه واللعنة لا يظهر ، مر يوم ميلاده و انا ابكي ، بكيت بصمت ، فعذابي صامت لا اريد اقلاق امي ، فقط ميرا من تعلم بذالك
و انا اقكر بمعشوقي سمعت الجرس
انتظرت ثوان حتى تفتح امي الباب لكنها لم تفعل
خرجت من غرفتي و فتحت الباب و ما قابلني هو
بيومقيو
بدات بالبكاء حتى اني لم افسح له مجال لدخول فقط ارتميت عليه بعناق و هو بادلني و زاد ضيقه .
لكن لاحظت فتاة وارائه
سمحت له بالدخول فدخلت هي الاخرى !
ما اللعنة من تكون هذه الفتاة
بيومقيو :يوري اشتقت لكي حد الجحيم اختي
يوري :و انا فعلت واللعنة لما لم ترد علي
بسومقيو:اسف كنت مشغول
اومأت له و بقيت انتظر ان يعرفني بتلفتاة امامه
بيومغيو :اوه اجل هذه اختي يوري ، يوري هذه سومين حبيبتي
بعد سماعي لاخر كلمة ابتسمت بانكسار لكني حاولت اخفاء حزني
فاومات بخفة ثم صعدت لاعلم الجميع برجوع الاخ الاكبر
و دخلت لغرفتي لاجهش بالبكاء
و لم اهتم هذه المرة من ان تسمع امي بكائي

فقلبي حقا يحترق
و لم اعد افكر بشيء

...
.
..
انتهى

لم يتم التحقق من الاخطاء
.
اسفة عارفة انو قصير
فوت و كمنت💜

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top