'مَـرسُـومٌ'
صلاميكم:)
كيفكم؟
ذا البارت الخامس.. بقا بس اربع بارتات..
-تبكي-
استمتعوا..💜
----
كَانَتِ الرِّيَاحُ قَدِ اشتَدَّت قَلِيلاً, تُحَرِّكُ وُرَيقَاتِ النَّبَاتَاتِ الخَضرَاءِ, وَالألوَانُ كَانَت تَتَحَرَّكُ بِدِقَّةٍ عَلَى تِلكَ الوَرَقَةِ البَيضَاء, يَرسِمُ بِتَركِيزٍ شَدِيد, يَضَعُ شَيئَاً مِن يَدِهِ عَلَى الوَرَقَةِ لِتَزدَادَ ثَبَاتَاً, إلَّا أنَّ أصوَاتَاً خَفِيفَةً تَصدُرُ مِن خَلفِه, بَعضُهُ حَفِيفُ أورَاقِ الشَّجَرِ يقَعُ، وبَعضُهُ صَوتُ دَهسٍ عَلىَ الأورَاق..
إلتَفَتَ قَلِيلاً مُبَعثِراً تَركِيزَهُ بَعِيداً عَن لَوحَتِهِ، فَرَآى وَلدَاً صَغِيراً لَم يَرهُ مِن قَبلُ، يَختبِئُ خَلفَ الشَّجَرةِ بَينَما يُناظِرُهُ، وتَوسَّعتْ عَينَيهِ الزَّرقَاوتَينِ اللَّطِيفَتِينِ عِندمَا كُشِفَ، إبتَسمَ الآخَرُ بِهُدوءٍ وأشَارَ إلى جانِبِه."إقتَرِب إن شِئتَ..."
ضَمَّ الصَّغِيرُ شَفَتَيهِ بِبَعضِهِما، وإقتَربَ بِبُطٍئ عِندمَا إدَارَ الآخَرُ وَجهَهُ، جَلسَ قُربهُ بِهُدُوءٍ، واندَهَشَ بِلُطفٍ مِنَ الرَّسمِ الجَّمِيلِ الَّذِي يَراهُ!
بِيمنتُو كَانَ يَعُضُّ شَفَتَيهِ قَلِيلَاً, وَيَعبَثُ بِأصَابِعِ قَدَمِهِ بَينَمَا يُحَدِّقُ بِصَمتٍ عَلَى الآخَرِ، الَّذِي يَرسِمُ الجِسرَ الصَّغِيرَ عَلَى الجَدوَلِ بِدِقَّةٍ وألوَانٍ خَلَّابَة, يَحتَظِنُ قَدَمِيهِ وَيُرَكِّزُ تَركِيزَاً شَدِيدَاً عَلَى مَايَرَاهُ, وَعُيُونُهُ تَلمَعُ بِشِدَّةٍ مِن دَهشَتِهِ..كَانَ لَطِيفَاً لِلغَايةِ.
كَانَ الآخَرُ سَعِيداً! فَلاأحدَ يهتَمُّ بِحُبِّهِ لِلرَّسمِ حتّى عائِلَتُهُ، والكُلُّ يُرِيدُونهُ أن يُصبِحَ فَلّاحَاً أو عامِلاً كالآخَرِين، وأنَّ رَسمهُ لايُهِمُّ مَهمَا كَانَ جَمالَهُ، إنّهَا المَرَّةُ الأولَى الّتِي يَهتمُّ أحدٌ بِمَا يَفعَل..
"أبِي..؟" صَوتٌ لِوَلدٍ مَألوفٍ يَقتَرِبُ، كَانَ جُونغكوك، مُمتَعِضَ الوَجهِ عندَما لَمحَ بيمِنتو الَّذِي يَجلِسُ قُربَ والِدِه فَزمْجَرَ مُقتَرِباً، وَنَعلُهُ كَانَ يُخْرِجُ صَوتَ تهشِيمِ الوُرِيقاتِ اليَابِسَةِ تَحتَهُ عِندمَا نَزلَ مِن شُرفَةِ المَطْبخِ. "لِما لَم تُنَادِينِي؟!"
"مُنذُ مَتَى وأنتَ تُحِبُ الجُلوسَ قُربِي وَأنَا أرسُمُ جُونْغكُوك؟" نَاظَرهُ والِدُهُ بإستِفهامٍ واضِحٍ، وهُوَ يتبَعُ عُيونَ إبنِهِ المُلتسِقتِ بِبِيمنتُو، فَفهمَ تَصَرُّفاتهُ الصِّبيَانِيَّة. "دَائِمَاً!"
"لاتَتصَرَّف كَالأطْفَالِ جُونغكُوك، أنتَ أكبَرُ مِن أن تَشعُرَ بالغَيرَةِ هَكَذا." نَطقَ والِدُهُ بِهُدُوءٍ عِندمَا إنتهَى مِنَ النِّصفِ، فَقَرَّرَ التَّوقُّفَ الآنَ وأخَذَ بِجَمعِ أغرَاضِهِ. "لَكِن..!"
"لَا لَكِن، والآن أبعِد هَذهِ المَلامِحَ الغَبِيّةَ مِن عَلَى وجهِكَ وكُن لطِيفَاً." تحَدَّثَ بِتمَلمُلٍ مُنتهِياً للحَدِيثَ بِرحِيلِهِ، فَلطَالمَا كَان جُونغكوك صَبِيّاً غَيُوراً وكَثِيرُ الكَلامِ لِأشيَاءٍ سَخِيفَة، ولا يُحِبُّ رُؤيَةَ والِدِهِ يرْسِمُ لِأنّهُ يَشعُرُ بِالمَلَلِ، تَمَامَاً كَأعمَامِه، لَيتَهُ فَقَط كَانَ هادِئَاً كَذلِكَ الوَلدِ ولَا ينبِسُ بِكَلمَة...
مَدَّ بِيمنتو قَدمَيهِ بِهُدُوءٍ إلَى مِياهِ الجَدوَلِ البَارِدَةِ تَحتَ أنظَارِ جُونغكوك ذا الوَجهِ المُمْتعِضِ غَيرَةً!
"غَرِيبُ أطوَار." نَبَسَ بِإنزِعاجٍ واضِح، مُبتعِداً بِخُطواتٍ ثَقِيلَةٍ إلى مَنزِلهِ...
مَابَالُهُ؟
فَهُوَ لَم يَرَ الغَرابَةَ بَعدُ...
---
يتبع..
329كلمه..
كيفكم؟:)
بيمنتووو كيوطططططططط
بيمنتو؟:)
-بيمينتو غلط وانما بيمنتو-
كوك؟
واضح غيران:)
ابو كوك الكيوط؟
احسه يمثلني
بموت بس جا كوك هرب منه😭😭
واضح مجزعهم
بموت دايما اخق على الآباء ادري لكن اب كوك هنا كيوط مرة وفرحان ان فيهى حد حب رسمه..:)
+اذا كوك مريض نفسي ما بيشوف ابوه اوهامه..
فيه تلمحيات كثيره خاصه فالبارت الثالث بس محد يدري...:)
الوصف؟
اكثر سطر اعجبكم؟
مكان للمدح؟:)
-تبكي- بتخلصصص بعد اربع بارتاااتتتت😭😭💔
بااااييييي-بروكن هارت-😭💔
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top