حلقة خاصة "ليالي العيد المتأخرة"
.
.
ليلة صيفية غلبتها شمسها الحارة، الأيام تمُر كسربٍ من مياه المطر المتسرب من أعلى الجبال .. لقد كان الماضي غريبًا و مُعقدًا نوعًا ما ، لكن ذلك لم يؤثر بالكثير في شخصية صاحب الثانية عشرة. ..
بعد سنة من موت مايكل ... عادت الأمور لمجراها الطبيعي المُمل، آلين يذهب للمدرسة يوميًا مع ليام، و يعودان سويًا.
اجتمع تلك اللحظة بثلاث أولاد بالاضافة لـ ليام الذي كان يبتسم بخفة على مظهر آلين العابس الذي توقف الدَّور عليه بعد أن خسر، و ها هم يبتسمون نحوه بشر جعله ينطق بنبرة متذمرة غاضبة:
" توقفوا! أنا لن أستمع لعقابكم لي! هذا مستحيل! "
صرخ رفضًا ثم وجد نفسه يقضم على شفتيه بينما يقف خلف شقيقه في المطبخ، حرك ديفيد في الطعام يُقلِّبُه بتململٍ ينتظر الصبي خلفه بأن يبدأ الحديث.
_" أخي ديف، لن تغضب صحيح؟! "
_" لنعرف المصيبة التي ستفعلها أولًا قبل أن أحكم عليك ."
عبس آلين و كتف ذراعيه يتقدم نحو شقيقه جاذبًا إياه بغضب طفولي يصرخ:
" انتبه لي حين أكلمك و الا أخبرت عمي برايدن! "
و شهق حين رفعه ديفيد من أسفل ذراعيه ليجعله يجلس فوق سيراميك المطبخ، يُحدق به من مسافة قريبة جدًا بينما كفيّه يُحيطان بوجنتيه بخفة .. ابتسم ديفيد فجأة و اقترب ليُقبل جبينه ثم ابتعد يهمس:
" اشتقت لك كثيرًا .. لقد غِبت اليوم في المدرسة. "
و سرعان ما تلاشى استياءِه و لف ذراعيه حول رقبة شقيقه يهتف بحماس يثرثر:
" و أنا كذلك أخي! .. أتعرف ؟ لقد لعِبت مع أصدقائي و لكني خسرت اللعبة و كان عليهم أن يُعاقبونني و أنا الآن ملزم بأن أذهب لذلك الكوخ الذي يوجد في غرب المدينة في تلك الغابة كي أظهر لهم أنه غير مسكون. "
و ابتسم ببراءة تحت نظرات متفاجئة من ديفيد الذي سُرعان ما عبس و قبضتِه تصفع مؤخرة رأس الأبله أمامه نابسًا:
" أي كوخ ذاك يا أخرق؟ هل أخبرتهم عن المنزل الخاص بعمك في الغابة؟ "
و تشنجت ابتسامته للحظة يهمس بخجل:
" كانت لحظة عفوية أخي، و أخبرتهم أنه لا يوجد به أحد، و لكنهم يُصرون على أنه مسكون بالعفاريت! و حينما أصررت طلبوا أن نلعب لعبة و الخاسر بها يذهب مع أحد عائلته ليقضي أسبوعًا هناك مع كاميرا لتسجيل كل شئ و الا سوف يُعاقبوني بعمل أشياء حمقاء أمام المدرسة كلها و أُزعج المعلمين .. و أنت تعرف أخي أن المعلمين يودون ذلك ليُعاقبوني لذا .."
توتر من نظرات شقيقه و ابتسم بتوسل:
" أرجوك تعال معي لأجل أبي و أمي يا ديفيد! "
رفع يده و كاد يصفع مؤخرة رأسه مرة أخرى لكنه شهق و فورًا كان يهرب من أسفل يد أخيه الذي صرخ بغضب:
" أيها الوغد المزعج! .. إن رأيتك أمامي سوف أسلخ جِلدك! "
توقف أمام غرفته يعبس مواجهًا إياه بصراخِه:
" لا تهددني يا أخرق، سوف أخبر عمي برايـ.."
شهق يقطع حديثه يتفادى الخُف المنزلي الذي كاد يرتطم بوجهه و حينما نظر نحو ديفيد صرخ و أسرع نحو غرفته قبل أن يُطالِه الأكبر الذي توقف خلف باب غرفته يصرخ عليه من الخارج:
" إن رأيتك أمامي سوف أصنع منك دجاج مشوي! "
_" هذا مقزز! لا تنظر لي على أني طعام، فهذا يُرعبني! .. أشعر و كأنك ستأكلني يومًا ما! "
صاح به من خلف باب غرفته، متذمرًا يضرب قدميه في الأرض بطفولية غاضبة، و ذلك جعل ابتسامة تنمو فوق ثِغره و قدماه تتحرك بعيدًا يترك كلماته بحماقة:
" حضر حاجياتك كي لا نتأخر، سوف أشتري لك كاميرا كذلك."
توسعت عينه مع كلماته و ابتسم بسعادة يفتح الباب و يصرخ بعدم تصديق، لكنه وجد عُلبة مناديل تضرب أنفه جعلته يصرخ بألم و الأكبر يقهقه قائلًا:
" خدعتك كي تخرج. "
أمسك بأنفه و عبس أكثر تتجمع الدموع بعيناه و كاد يدلف الى نوبة بكاء لكن ديفيد قاطعه ببرود:
" سنذهب لنسترخي بضعة أيام في المنزل بعيدًا عن العمل، فأنا أخذت أجازة مسبقًا و أردت بعض الراحة، لذا لا تتأخر في فعل ذلك."
و التفت يكمل طعامِهما تحت نظرات بلاهة من الأصغر.
.
.
توقفت سيارته الجيب أمام ذلك المنزل في وسط الغابة و ترجل ديفيد أولًا يأخذ بالحقائب بينما اتبعه آلين بقلب يرجف يتذكر معاناته في هذا المكان قبل سنة من الآن ..
_" آلين؟ .. تعال صغيري."
التفت ينظر نحو أخيه بألم، و هنا وجد ذراعيه تطلبان منه التقدم منه و قد فعل لينغمر في حضنه، هنا تنفس بإرهاق يدفن وجهه في صدر شقيقه ، كان يشعر بالآمان و هذا وحده كافيًا لقلبه.
انتهى بهما يجلسان وسط الأريكة أمام التلفاز المنطفئ، كان آلين يلتصق بجانب شقيقه الذي كان يُخرج ما بداخل الحقيبة من طعام يكفيهما لأسبوع كامل بينما يتذكر أخر تلك اللحظات .. يتذكر الكلمات الأخيرة لمايكل قبل انتحارِه ، ثم أغمض عيناه يتنفس بثقل .. يبدو أن الماضي لن يتركه مهما مر الزمان عليه و شقيقه.
_" آلين؟ .. "
التفت نحوه ليجده غافيًا تمامًا جوارِه ، فتبسم ينحني نحوه واضعًا يُمناه أسفل ركبتيه ثم نهض حاملًا إياه، و ظل واقفًا يُحدق في ملامحه المُسالمة، لم تتغير ملامحه انشًا واحدًا ، ربما مشاعره تغيرت أو ربما لا ، لكنه يظل قُرة عينِه، شقيقه و عائلته الوحيدة، و هذا وحدِه كافي ليحيى باستقرار.
.
.
في الصباح، كان ديفيد واقفًا يُعِد الأفطار بانسجام شديد، حتى شعر بأنامله تجذب طرف قميصه بينما اليد الأخرى يفرك بها عيناه و يتثائب هامسًا:
" ماذا تفعل يا ديف؟ "
_" أصنع الافطار لكلينا يا آل."
قال و ابتسامة هادئة تصنع مكانًا فوق ثِغرِه يُلقي بنظرة سريعة نحو الأصغر الذي تلألأت عينيه فجأة و هو ينظر نحو طبق البيض و فتح فاهه كي يصرخ لكن سبقته صرخة مُحذرة من ديفيد:
" إياك و التفكير بذلك! .. أخر مرة فعلتها أنهيت على طبق البيض كاملًا! .. لكننا هنا لسنا في المدينة، و نحن بمفردنا لذا لا! "
عبس يتمتم بضجر:
" ليس و كأني سأفجره مثلًا! .. أخًا غليظًا! "
_" سمعتُك! "
نبهه، لكن آلين تجاهله كُليًا و هو يرفع نفسِه على الطاولة يُتابع تثاؤبه من الملل، و يكاد يقتل أخاه و يفعل ما يُريده!
_" أخي؟ "
نده فجأة، فهمهم الأكبر ليبتسم آلين بحنين:
" شكرًا لك يا ديفيد. "
تجمد ديفيد مكانِه للحظات، و بينما يلتفت بعدها للأصغر كان قد أضاف:
" ممتن جدًا لأنك تكون أخي. "
ابتسم ديفيد بخفة ينطق بصوت هادئ:
" لما تقول ذلك يا صغيري؟ "
عقد كفيه معًا و تنفس بعمق يزفر كذلك ليهمس:
" أعني .. حينما مات والدينا، لم تتردد لحظة بأن تحتضنني و تُكفلني .. و لا تقل لأني أخاك! .. هناك إخوه أقسى قلبًا من فِعل ذلك .. أنتَ كنت و لازلت إستثناء .. أحببتني لدرجة غير عادية، رفضت الزواج لأجلي و لقد كبرت بالفِعل كما و أنك تنازلت عن حبك لأجلي .. علمتني .. تجاوزت عن أخطائي، و فديتني بروحك .. أيُّ أخًا قد يفعل ذلك دون أن يضجر؟ .. خاصةً لطفل غبي مثلي؟ .. أنا حقًا لو لففت العالم و المجرات فلن أجد مثل ديفيد في حياتي. "
لحظات صمت كفيلة بتوتر الأجواء حولهما، ديفيد يُعاني من ضيق تنفس حقًا! .. كلمات أخاه بنبرة كفيلة بإرجاعه لكل تضحياتِه، رغم ذلك يكاد تنفسه يفشل بسبب كم المشاعر المُرهفة التي شعر بها توًا، لقد ظن أن الغبي لا يشعر! .. لكنه أصبع يعقل الآن!
_" أخي، لأجل كلامي عليك جعل أخاك الظريف اللطيف بأن يقلي البيض كما أيام زمان؟ "
لوهلة شعر أنه سقط بدوامة من الغباء و التفت بضجر ، هذا الفتى لا يتغير!! بتاتًا!!
مع إلحاح منه، بالنهاية كان ديفيد يحتضن ظهره و يديه تحتضن خاصة آلين، و بينما يهمس له بالتعليمات كان يبدأ بتكسير البيضة بطريقة بسيطة ثم يُسقطه في الطبق .. ابتسامته تتسع و يصيح بسعادة مع كل بيضة يكسرها .. ثم طلب منه ديفيد بأن يُساعده بعمل كعكة بالفراولة كما يُحب أخاه، كلاهما وقفا سويًا يتشاجران على من سوف يكسر بيض الكعكة و يضع المكونات! .. و انتهى بديفيد يشهد على جريمة من نوعٍ آخر تجعله يُصاب بسكتة دماغية!
انتهت الكعكة و الابتسامة التي لامست ثِغرهما، تلاشت بصدمة عنيفة! و هما يُخرجان الكعكة نصفها محروق!
_" أوه لا! كعكتي! "
هتف آلين بيأس، و تنهد ديفيد بقلة حيلة .. ليته لم يحصل على المفتاح من جين أو يأخذ أجازة مع هذا المشاغب!
_" أخي! أخي، ابتسم ابتسامة البِطيخة! "
هتف فجأة بحماس يقفز أمامه و في يده كاميرا و ابتسم بوسع تحت نظرات من ديفيد عابسة، لكونه لم يره و هو يذهب كي يسرق الكاميرا من الحقيبة!!
صوت إلتقاطها جعله يبتسم و يقترب من أخاه يجذب منه الكاميرا بيُمناه بينما يُسراه احتضن بها الصغير بجانبية، جعلت آلين يلتفت نحو أخيه بتفاجؤ ليبُادله ديفيد النظرة بابتسامة يَميل نحو جبهته مُقبلًا إياها بحب هامسًا:
" شكرًا لكلماتك .. أنتَ ابني و لست مجرد شقيق، و لو كان العالم بكفة و أنتَ بكفة، لإخترت كفتك و أنا مُغمض الأعين ، ربما دمائنا متصلة ، لكن ما يتصل بنا بحق هو خيط من الحب و الآمان ، و الاطمئنان لجوارك صغيري .. ستظل شقيقي الذي لن أخذله يومًا ، كنتَ مآمني و كنتُ سندك . لكن الحق يُقال نحن سند! .. و أنتَ عائلتي ."
و التفت نحو الكاميرا يتجاهل الدموع التي تكونت في عين الفتى الذي نظر للكاميرا يميل برأسه نحو كتف آخاه لافًا ذراعيه حول كتفِه ، و الصورة تُلتقط بحب!
في اليوم التالي قرر الاثنان بعد الطعام أن يخرجان سويًا لتقضية الوقت المتبقى في الصيد ، لعل و عسى ايجاد سمكًا ليتناولاها .. كان ديفيد قد حضَّر السِنارة بشكل مُتقن ثم وضع بها الطُعم و رمى بنهايتها نحو النهر مُثبتًا إياها في الأرض ثم انتقل للفتى الأحمق الذي كان يُحاول في خاصته حتى جعلها متشابكة ، لكن ديفيد عدلها له و أعطاه بعض التعليمات التي جعلته ضجرًا بينما يفعل ذلك ، بينما في الحين و الأخر الصور كانت تُلتقط من هاتف ديفيد دون أن ينتبه آلين ، الشئ الوحيد الذي لطالما فعله مِثل والدته !
_" أخي النجدة! هناك سمكة! "
التفت فورًا نحو أخاه الذي كان يحتضن السِنارة بخوف يُحاول جذب السمكة التي علقت في الخيط ، جذبها منه و حرك البكرة الدوارة بسرعة، و ما إن ظهرت الضحية حتى ظل يرمش بصدمة و انطلقت ضحكات آلين بصدمة .. فالذي اصطادوه لم يكن سمكة! .. بل كان .. حذاء جلدي مُهترئ!
التفت ديفيد نحوه و هتف به باستنكار:
" و تضحك على خَيبَتُك؟! .. أليس لديك دمًا يمشي في عروقك يا ولد؟! "
و من بين ضحكاته أجابُه:
" يا أخي، التنمر على النفس تصالح مع الذات .. حينما يتنمر عليّ الناس لن يُهمني لأنني بالفعل أسبِقهم في التنمر على حالي! "
و صفع ديفيد وجهه بصدمة يتمتم بسخرية:
" قال حكيمًا ذات مرة! "
تعالت قهقهات آلين بحماس حين بدأ خيط ديفيد يتحرك، و هتف به:
" أنظر! لقد علقت المصيدة! "
نظر له نظرة سريعة و عاد ليجذب سِنَّارتِه مكانها و حينما ابتسم بسخرية يرمق آلين بنظرة حمقاء، حينها تعلَّقت عيناه على ما خرج، كتم فمه بضحكة سُخرية قبل أن ينفجر و هو يُشير نحو أخاه متنمرًا:
" أوه! لم تصطاد سمكة بل أنه سرطان البحر! .. سأخبر الجميع بذلك! "
و قبل أن يستوعب شيئًا وجد الفلاش يرتفع و هناك صورة تُلتقط له، جعلته يعبس بينما أخرج هاتفه بطفولية يلتقط صورة لخاصة آلين التي احتوت على الحذاء و جوارها كان يقف آلين و حينها نطق بسخط:
" 1:1 تعادل بيننا أيها الأحمق! "
ثوانٍ حتى تعالت ضحكات الأخوين بتناغم، و بينما يقترب آلين خطوة سبقه ديفيد بخطوتين ينحنى تجاهه ليلف آلين ذراعيه حول رقبته بحب!
الأيام المتبقية كان عبارة عن الكثير من الضحكات و المشاغبات .. الكثير من الذكريات و الصور اتخذوها سويًا في بضعة أيام فقط! .. بضعة أيام كانت كفيلة بأن يعلم العالم بأسرِه أن علاقة الأخوة تُبنى على القلب! .. في عمقِه كان هناك الاثنين يحتميان في قلب بعضهما .. يستآنسان بـ قُربهما لبعضهما .. و تنحل عُقَد الماضي بينهما أكثر، سبع شعور بعد أخر حادثة كانت كفيلة بالتقرب لبعضهما، بيقين ينبت بزهورٍ داخل قلب كِلاهما يُعلِم المحبة أن هناك في بقعةٍ ما من العالم، يوجد قلوب متعانقة! .. سندًا ملموسًا للقلب، و جبالًا من المحبة الأخوية لا زالت تُنير هذا العالم بروابط متينة مبنية على القُرب! .. آلين و ديفيد لم يكونا مجرد إسمين وُلِدا من رحمٍ عاديّ! .. خُلقا سويًا ليكونا جبلًا صامدًا معًا، احتواءًا لبعضهما ، و نهرًا جاريًا من التضحيات الخالصة! .. ببساطة كان كِلاهما مجرة!! .. داخل كلًا منهما عوالم و كواكب، تشبه المشاعر الغير منتهية! .. كلاهما كان النسيم الذي يعبر العالم في غياهب الظلام! .. و كانا نورًا يتشبث دائمًا بالآلوان!
_" صورك مع شقيقك لطيفة جدًا ! "
هتف صاحبه و ليام يُمسك بمعصم صديقه يبتسم بخفة و لطف، و ابتسامة ظهرت على ثِغر آلين بحب، و بينما يتهادى لمسامعه صوت بوق سيارة أخيه، جذب مجموعة الصور من يد رفيقه و احتضن ليام حضنًا قويًا يودعه ثم لوح للجميع و هرع صوب سيارة شقيقه، دلف إلى جوارِه و نظر نحوه هاتفًا:
" إلى أين هذه المرة؟ "
نظر نحوه ينزع عنه نظارات الشمس خاصته و ابتسم بحب:
" إلى من اشتقنا لهما، لقبر والدينا معًا يا أخي الصغير."
ابتسم آلين بخفة و لم يُصدق نفسه إذ دفع نفسِه لمعانقه أخيه الذي قهقه بحب و الاصغر يبتعد و يَتحرك الأخر بالسيارة سويًا، تلك المحطة كانت الدائمة في حياة الأخوين، اعتادا الذهاب سويًا و التحدث مع قبريّ والديهما بالاضافة لقبر مايكل الذي دُفن جوارهما ، كان البكاء حليفًا لهما لعديد من المرات لكن الآن فالضحكات البسيطة التي يتحاكى بها الأخوين كانت كفيلة بشعور مُريح و متآلف بينه و بين أرواح الماضي .. هنا كان العالم الوردي ذا هواءًا نسيمًا، يتغنَّى بلُطفٍ غير محدود المعالم.
" ✨كنتَ مُلاذي رغم كل النُدوب ..
كنتَ مَأمنِي في حربٍ طاغية ،
و كنتَ أنا لكَ السَنَد .✨ "
انتهت بشكل رسمي ✨
°°°°••°°°°••°°°°••°°°° ✨
✨✨✨✨✨✨
كانت تجربة ممتعة معكم و لازالت، تأخرت به لكن أحببت توضيح كيف أصبحت حياة الأخوين بعد الحوادث الآخيرة التي مروا بها معًا و كيف أصبح العالم مكانًا مُتسعًا لكِلاهما ، كانت نهاية سعيدة و الحمدلله ✨❤️
البارت لأجل ناسًا لطفاءًا طلبوه مني، و ممتنة لكم لطلبكم ❤️✨ احبكم ❤️✨
رأيكم بالبارت الخاص بشكل مُجمل؟
سلام، بل إلى لقاءٍ أخر نحكي به رواية أخرى لشخصية و عالمًا جديد ❤️✨
كلمة لي بسرعة يا شباب بما اني الكاتبة ❤️😂
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top