Chapter ::6::


الشمس علي وشك الغروب .. امتزجت السماء باللون البرتقالي و النيلي .. داخل حديقة القصر في الباحة الخلفية جلس القرفصاء ..يحدق بشرود .. يميل رأسه بخفة مقرفصاً امام حديقة الزهور الملونة .. مكانه المفضل للإسترخاء ..

" سيدي الصغير متى عدت ؟!! "

هتف أحد الخدم الصغار شاهقاً ليبتسم له آلين ببراءة و ينطق ببساطة شديدة :

" عدت تواً لكني تسللت لداخل القصر لرؤية حديقتي .."

سأله الشاب بإستغراب و بعض الغيظ منه :

" هل حديقتك أهم من رؤية أسرتك ؟! "

أجابه الاخر بابتسامة مفعمة بالحيوية :

" أكيد فأزهاري أهم من بعض الحمقى ."

جفل الشاب بدهشة من رده ليعبس و يغادر ليخبرهم ، في حين ضحك آلين بخفة و التفت خلفه يدخل للقصر لكنه قبل ذلك لفت إنتباهه ذلك المكان المغلق .. ضيق عيناه و إلتفت ليتقدم نحوه .. وقف أمام البوابة المغلقة و إختلس النظرات حوله يطمئن من عدم وجود من يمنعه كما أخر مرة او المرات التي حاول رؤية ما داخل هذا المكان ..

ابتسم بمشاغبة و أخرج سلك رفيع جداً ليدخله بالقفل .. حرَّكه عديد من المرات بحركات مختلفة بينما يشعر بالحماس يعتريه .. صوت صدر من القفل الكبير الصدئ بعدما إنفتح جعله يطلق شهقة متحمسة ثم دفع البوابة بجهد مبالغ فيه كونها ثقيلة جداً و انها مغلقة منذ زمن و لأنه أيضاً بجسد صغير .. لكنه استطاع فتح جزء منها و الدخول !

جزء مظلم من القصر .. منزل خلفي بالتحديد كان مستودع لكنه تحول لمكتب ما او مكان للإستعمال لكنه مغلق منذ زمن .. حديقة أزهار ميتة و عشب ضار .. كان المكان مهجور تماماً .. لا أحد يصدق أنه جزء من قصر الحيوية ذاك !

ابتلع رمقه و دخل بقلق مستجمعاً شجاعة نفسه .. توقف امام الباب و لمسه لينفتح الباب تلقائياً مصدراً صرير مخيف جعله يتراجع خطوة للخلف بخوف ، المكان مظلم تماماً .. كاد يتراجع لكن هذا المكان يحمل سراً و هو يريد معرفته !

دخل و يداه تمسك بهاتفه تفتح كشافه .. مكتب .. لوحات .. كرسي .. معلقات علي أشكال حيوانات ! .. كان ذلك ما رآه آلين جعله يهدأ قليلاً فليس هناك شئ مخيف هنا .. صور ! .. ثبت الكشاف علي تلك الصور .. ضيق عيناه يحاول أن يتعرف علي هذا الشخص ..

" مايكل !! "

هتف بدهشة .. عدة صور كانوا يخصون مايكل! .. اذاً هذا المكان يخصه !

إلتفت نحو المكتب و فتش فيه بعدما ترك هاتفه ينير المكان ليري .. صدم و صدم بينما يداه تفر تلك الرسائل التي توسطت الدرج بقربها مسدس .. فتح احدي الرسائل و بدأ يقرأ ..

" أخي العزيز كريستوفر هذه الرسالة لأخبرك فيها أني أسف جداً ."

عقد جبينه بحيرة .. ما معني هذه الرسالة ؟!

قرأ اخري و أخري و نفس الشئ .. كانت رسائل إعتذار .. تنهد بغضب فهو لا يفهم شئ ليضعها بالدرج و يبحث بالدرج الاخر ليجد دفتر يوميات باللون الاسود .. أخذه و فتحه علي أول ورقة ..

"مايكل مارك لينكولن "

أخذ يقرأ ..

" مرحباً انا مايكل .. انا الان بالعشرون .. شعرت بالملل لذلك أود ان اخرج بعض التفاهات هنا ، هي ليست تفاهات لكنها لحظات كرهي و بغضي لمن حولي و معها لحظات حبي و حياتي بوسط عائلتي .. "

انتهت الورقة الاولي ليغيرها آلين و يقرأ ورقة بعد ورقة ..

" انا كرهت كريستوفر هو دائماً متفوق عليّ رغم أنه الاصغر غير ذلك والداي يفضلاه عني كثيراً .. دائماً يخبراني أنه الافضل و انا اللاشئ .. حتى انهما فضلاه عني و وافقا بزواجه من جوليا رغم حبي المكنون بقلبي لها .. ها قد مرت العديد من السنوات و رزقا بطفل .. لا اعلم لما أحببته لكنه كان طفل ظريف أسموه ديفيد ..لكني رغم ذلك تسببت ببعض المشاكل لأخي .. جيد بسبب هذا الولد استطيع صنع مشاكل لأخي و زوجته و أختي لانا معي فهي منزعجة منه فهو كان سبب طلاقها و ابعاد زوجها عنها بسبب بعض المشاكل "

" ديفيد الان كصديق بل كإبن ، انا لم أتزوج لهذا أتخذه ابناً و رفيقاً رغم بُغضي لوالده .. جين أخبرني أن لا يجب ان أكره أخي لكنه لم يفهمني .. انا لا أكرهه حرفياً فهناك حب أخوي بيننا لكني مغتاظ منه فأمي و أبي يفضلاه عني ."

" اليوم هو الاسوأ بحياتي ليتني لم أدخل تلك المنظمة .. ظننت أني بهكذا سوف أصبح جيداً ، لقد تعلمت الكثير من حركات القتال و الكاراتيه لأجل أبي فهو جنرال في الجيش لكن .. لكن اليوم أنا أشعر اني أخطأت بدخولي للمنظمة .. أحد مهماتي هي قتل أخي كريس .. لقد أخطأت لقد إقترفت أكبر خطأ .. حاولت أن أصحح خطأي لكن الامر ازداد سوءاً فبرفضي أخبرني الزعيم بنفسه أنه سينهي علي عائلتي .. يا إلهي ! .. ماذا يمكنني أن أفعل ؟! لست الا مجرد فرد من العصابة ! ."

" هذا أسوأ يوم .. هذه أخر مرة أكتب فيها .. لقد قتلوه اليوم هو و جوليا .. قتلوا أخي ، لا أعرف كيف تقطع قلبي بسبب ذلك رغم اني اردت موته .. لكن اليوم ديف إنهار حين سمع الخبر .. انا كنت هناك ، أردت إبعاده و تحذير كريستوفر لكني فشلت .. أخر ما رأيته هو ضحكاته مع طفله ذو الثالثة .. ثم هوت السيارة بذلك الوادي لتنفجر .. ركضت خلف السيارة قبلهم .. كانت عملية لمحو أخي من الوجود و لقد نجحوا .. رأيته .. تقابلت عيناه المعاتبة لعيني .. تسمرت مكاني كان الصبي و جوليا قد ماتا عدا هو ، كان يلفظ أنفاسه الاخيرة و يعطيني نظرات معاتبة .. كان يعرف اني معهم ، أتذكر تحركات شفتيه و هو يهمس لي بأنه كشفني و أراد مساعدتي لأخرج من المنظمة لكني خذلته جداً .. مات و هو يحاول ان ينقذني .. انا السبب بقتله ليتني سمعت كلام جين .. لم أتحرك حين تقدم الزعيم ليقتله أمامه .. رصاصة إستقرت بقلبه ليفارق الحياة امامي و انا متصنم بصدمة أحاول إستيعاب ما حدث .. لم انقذه كان يمكنني انقاذه .. انا من قتلته بغبائي .. أعدك كريستوفر ، اعدك يا اخي بأني سأدفع الثمن أعدك بذلك ."

إنتهت صفحات الدفتر المدون فيها كلمات مايكل النادمة ليحدق آلين بنقطة وهمية بصدمة .. مايكل لم يقتل والداه لكنه كان السبب لهذا كان يحمل نفسه المسئولية الكاملة !

وضع آلين الدفتر بالدرج بينما يشعر بالاعياء المفاجئ ، كانت الصدمة تحتل تفاصيل روحه المتألمة .. توقفت نظراته علي المسدس أخذه بشرود و سار ليقف امام صور مايكل المعلقة .. رفع المسدس رغم ثقله ليضغط الزناد بقوة ..

ارتفعت صوت الطيور بقوة بينما تهرب من علي الاشجار المحاوطة للقصر .. جفل كل من في القصر علي الصوت ..

" من أين أتي هذا الصوت ؟! "

تحدث مارك بقلق فينظر له برايدن و يجيب بعدم معرفته ليقف مارك و يغادر قائلاً بينما القلق يغزوه حين أدرك عدم مجئ آلين للآن :

" إنه من الباحة الخلفية .. إلهي ذلك الفتي لم يدخل بعد ! "

انتقل الجميع خلفه ليقابلهم لؤي صارخاً بفزع :

" جدي هناك طلق ناري بالباحة الخلفية و البوابة مفتوحة ."

توسعت عين مارك ، هذا المكان محظور ! .. هرع بسرعة للخارج و خلفه إتبعوه بقلق ..

أطلق مجدداً لتخترق الطلقة زجاج الصورة .. كانت عيناه تحمل حقداً دفيناً .. رغم أنه علم أنه لم يقتل والداه لكنه تركهم ليموتا أمامه .. كان السبب ، ترك زعيمه يطلق بقلب والده دون ان يساعده ثم جاء ليبكي علي دفتره و ليته صحح خطأه بل أصبح يقترف أخطاء أخرى بحقهم .. قتل شقيقه و هذا لن يغفره .. سيقتله ذات يوم هو متيقن من ذلك .

" ألين ؟ أترك من .."

صرخت لانا غاضبة بجوار عائلتها بعدما بادرت عنهم لتقاطعها رصاصة خرجت بقوة لتستقر علي الحائط بقربها جعلها تصرخ بفزع لينطق هو بحقد :

" لا تتجرأي و تنطقي بإسمي .. جميعكم لعناء أنتم سبب موت أبي و أمي .. أنتم سبب موتهما و تيتمي انا أكرهكم جداً .. "

قاطعه مارك بحنان :

" لين ما بك صغيري ؟ هدئ من روعك و إترك السلاح من يدك ، هذا خطير ."

صرخ آلين بحقد :

" أنا أكرهك أكثر منهم انت السبب .. أنت سبب كره مايكل لأبي .. كنت سبب بجعله يقتله .. سوف أقتلكم كلكم ."

صمت يحدق بهما بحقد و يتنفس بقوة .. كان ضوء القمر المكتمل ينير النافذه ليسقط ضوئها علي نصف وجهه لتظهر كمية الحقد بعيناه .. تكلم برايدن بينما يحاول التقدم نحوه :

" آلين توقف عزيزي لنفهم الامر ، ما تفعله خاطئ ..."

قاطعه ضغط آلين علي الزناد بجدية ناوياً قتله حقاً فجفل الجميع و صرخوا بإسم برايدن بفزع لكن لم يحدث شئ .. كانت فارغة ! ..

تنهد الجميع براحة بينما شعر آلين بالغيظ و نطق بحدة :

" نجوتم لكني مازلت أكرهكم فأنتم سبب تعاستي ."

كاد يغادر لكن إيان منعه عن طريق إمساك معصمه بقوة لم تُحرك من عزيمة آلين الذي سحب يده بقوة و صرخ :

" أنت! لا تلمسني ، لا تظن نفسك مكان ديفيد أبداً ."

تفاجأ إيان من الامر ، هذا الفتي أصبح خارج عن السيطرة تماماً !!

غادر آلين القصر و سار بالشوارع يفكر بكل شئ حدث ..

~~~~~~~

هل أخطأت ؟ أم أن ما فعلته صحيح ؟ .. أنا مشوش بشدة .. أشعر بالضياع هذا كثير عليّ !

أوف!! أود محادثة ليام لأنسى قليلاً .. جلست علي أحد المقاعد المثبتة علي الرصيف و فتحت هاتفي علي رقمه .. ثواني و إلتقطت الرد يسألني عن حالي فأجبته بأني أود رؤيته ..

" أين أنت الان ؟ "

لحظة ! هذا ليس صوت ليام ! .. تنهدت و أجبت العم جين بهدوء :

" بالشارع الرئيسي بعد القصر ، أجلس علي مقعد ما علي الرصيف ."

_ " الان و حالاً عد لمنزلك و لا تخرج ، أنا قادم ."

قلقت أكثر من نبرته الغاضبة فسألت :

" لكن أين ليام ؟ "

الا أني انتفضت حين صرخ بنفاذ صبر :

" قلت عد حالاً ."

حسناً ليس هذا ما ينقصني :

" حاضر "

أجبته بإقتطاب فمهما حدث لا يمكنني مواجهة غضبه كما يمكنه أن يمنع ليام عني :

" أستأذنك لأغلق ."

" لا أترك هاتفك يعمل حتى تعود لمنزلك ."

-----

حسناً .. هناك شئ غير طبيعي يحدث لا يعلمه آلين .. هذا الشئ ما يجعل جين مصراً علي عودته لمنزله بالحي الان و مراقبته حتى يعود .

" لما ... "

شهق بفزع حين جُذب منه الهاتف ليرفع نظراته ليجد رجل بجسد متناسق ، يمشط شعره للخلف ، و يمسك بهاتفه يرد ببرود بدلاً عنه :

" سيد جين دانييل ، الفتى بحوزتنا لذا لا تفكر بعودته ."

" ماذا تفعل؟ أعطني هاتفي ! "

صاح آلين غاضباً بينما يحاول أخذ هاتفه من الرجل الذي تكلم ثم أغلق المكالمة فوراً ليُسقط الهاتف ثم يكسره بقدمه جعل آلين يشهق بصدمة و تحتل الدموع عيناه ، فهاتفه به الكثير من الذكريات له و لشقيقه ليجلس أرضاً يدفع قدم الاكبر و يلملم هاتفه بينما ينطق غضباً و ألماً :

" اللعنة عليك ، لماذا كسرته !؟ "

تنهد الاكبر ليخرج تلك القماشة من جيبه و بينما يلملم آلين قطع هاتفه الذي كان هدية من أخيه قام الاكبر بالنظر حوله ليتأكد أولاً أنه بمكان خالي من الناس ثم جلس خلفه مستغلاً ما يفعله ليقيده بسرعة بين يداه و يكتم فمه و أنفه بقطعة القماش .

توسعت عين آلين بفزع و حاول تحريك جسده لكنه لم يستطع ، رفس برجليه حين شعر بالاختناق يزداد لتفر دمعه من عيناه و بعد يأسه تسللت الرائحة لأنفه لتزيغ عيناه و يفقد الوعي بين يدي الرجل الذي نهض يحمله بين ذراعيه و قد أخذ هاتفه المكسور أيضاً بدون أن يفهم لما أخذه .. أهي شفقة علي الولد ؟

****

" ماذا حدث أبي ؟! "

تلقى سؤال صغيره الفزع الذي تمسك بقميصه يحدق به بقلق .. نظر إليه للحظات ثم تجاهله و أخذ معطفه ليغادر تحت نظرات زوجته و إبنيه ليام وإيڤا تاركاً بضع كلمات بجدية ، و أوامر قاطعة :

" لا أحد يخرج حتى أعود ."

نظرت إيڤا لوالدتها بقلق لتبادلها الاخرى الاستياء و القلق الشديد ليقاطع تلك النظرات صوت كسر إحدى الكؤوس لينسكب العصير داخلها علي الارض .. نظرا له بقلق لتتكلم والدته بفزع :

" ليام أين تذهب ؟ انتظر ! "

أمسكت به قبل خروجه لكنه دفعها عنه بينما يصرخ بغضب و انفعال :

" لست طفل أمي ، سجنتموني لأيام دون الخروج من هنا و لم أعترض لكنكم الان تتجاهلون رغبتي بالاطمئنان علي صديقي ، أنا لست صغير..."

صدعت صفعة قوية علي خده يليها صوت أنثوي حاد :

" لا تتجرأ و تكلم أمك هكذا مجدداً لأني لن أصمت يا ليام ."

تقدمت ريما تمسك بيد إيڤا بينما تنطق بعتاب :

" إيڤا هذا شقيقك الصغير ..! "

نظرت لها بإستياء لتنظر له حين تكلم بنبرة ساخرة متهكمة :

" أختي لا تلقى عليّ النصائح بل ألقيها علي نفسك أولاً .. "

سكت لوهلة يبادلها النظرات الهادئة ليكمل ما جرحها بأعماقها :

" أنسيتي إنك نسيتي الشخص الذي كدت تقتلين نفسك لأجله ؟ .. الان كان يمكنك أن تردي له ذلك الحب بإنقاذك لأخيه .. أخيه الذي ترك حمايته أمانة من مسئوليتنا .. أنظري لنفسك لقد أصبحتي مخطوبة لرفيقه زاك و قد نسيتيه تماماً .. أنا لست مثلك إيڤا لست مثلك ، آلين هو رفيق طفولتي و لن أندم و لو للحظة لو مت بدلاً عنه ."

إلتفت ليغادر من أمامهم و تركها تتخبط بين كلماته و الذكريات التي إقتحمت عقلها لتهبط دموعها بألم بينما تنطق و كفاها يغطيان عيناها :

" انت لا تعرف شئ ليام ، لا تشعر بالنيران المشتعلة بقلبي ، لم تشعر بألمي أبداً يا أخي .. لم تفعل ! "

" إهدأي صغيرتي لم يقصد ! "

هدأتها والدتها بآسي و تخبط بين ابنتها و ابنها الصغير .. هي فقط لم تستطع منعه حين رآت إبنتها تنهار بالبكاء أمامها بينما تحتضنها بعدما جرحت بسبب كلمات أخيها .. هي مازالت تحبه بل تعشقه لكنه هو من تركها و تسبب قبل موته بخطوبتها من زاك .. ماذا تفعل ان كانت تحقق أمنيته ؟

****

تثائب بملل وضح علي تقاسيم وجهه .. يجلس أمامه الممل كما يسميه بينما يتناول وجبة من الطعام و قد ناله الشرود ..

" ما بك ؟ "

بادر زين يخرجه من هدوئه الذي لا يخرج منه أبداً ، فنظر له المعني ببرود و نطق مباغتاً إياه بسؤال :

" منذ متى أعرفك يا زين ؟ "

رمش زين بدهشة لينتابه نوبة من الضحك بينما يتحدث بسخرية :

" تباً ويل ، هل أصبت بفقدان ذاكرة يا صاحبي ؟ نحن أصدقاء طفولة ."

ابتسم ويليام ابتسامة بسيطة و نطق :

" فقط كنت أحاول إخراجك من نظراتك الحمقاء نحوي .."

ابتسم زين بهدوء ليقاطعهم إرتفاع نغمة هاتف ويليام الذي حدق بزين بهدوء تام بينما إنقلبت ملامح زين حين علم من المتصل ..

" أجل سيدي قادم ."

بضع كلمات أنهاها ويليام بقوله ذاك لينطق زين يسأل بقلق :

" مهمة ؟ "

" أجل ..."

أجابه و عيناه تضيق ظلاماً ، إستطرد بحده بينما يضع المال علي الطاولة :

" .. و سيندمون ."

إبتلع زين بقلق ، يعرف أن صديقه حين يغضب يتحول لشيطان بدون ذرة رحمة بقلبه ، فهتف بتحذير بينما ينهض خلفه و يمسكه :

" ويليام لا تفتعل مشاكل ."

حدق به للحظات ثم جذب يده من يد زين و قد لانت ملامحه لينطق :

" أنه كل ما أملك يا أخي ، كل ما أملك ."

ضاقت عينا زين بحزن ليتركه الاخر و يغادر أمامه .

*
*
*
يتبع..

ظهرت الحقيقة خلف مايكل !

خطف آلين !

وويليام ذاك ! هل هو معهم أم لديه انتقام من ليمار ذاك ؟

من يكون ! و ما السر خلفه !

توقعاتكم ؟

أرأئكم،؟

استمتعوا

اعرف أني تأخرت لكن الدراسة بدأت و أما حرفياً مقتولة منها من أول أسبوع 🙂💔 اذا تأخرت سامحوني و خاصةً أنت يا جنى YatakoHanky 🙂❤️

الي اللقاء❤️

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top