Chapter ::5::


الذكريات إنتشرت بكل مكان بكل ركن من أرجاء منزله العزيز .. ذلك المنزل الذي غادره بيوم من الايام لتزيد حياته كئابة .. كان الملاذ الامن لإبعاده عن العالم الخارجي لكنه بعدما غادره أصبحت حياته في انطفاء ، فقد غادره الجميع بمغادرته لمنزله هذا .

تنهد و إمتلأ قلبه بالألم و هو يقف أمام غرفة شقيقه القديمة و تراب الزمن يملأها .. لاحت ذكراه أمامه وهو يبدل ملابسه ليغادر لعمله ، فيغمض عيناه و يسير لغرفته الخاصة بينما يتذكر ذلك اليوم الذي قاما بحملة تنظيف فيه ليتألم أكثر .. ليته ما عاد .. هو بهذا المكان سيتألم أكثر، فـالمنزل يذكره بشقيقه الذي لم ينساه يوماً !

" سيد آلين ؟ "

أخرجه من شروده صوت السائق الذي أوصله فإلتفت يحدق به ببرود ليستأنف السائق كلامه :

" أدخلت أغراضك بالغرفة .. و السيد برايدن وضع بإحدى حقائبك المال ، ان أردت مني شئ قبل مغادرتي فقل لي ."

نفى آلين و نطق بامتنان :

" شكراً يا عم ، يمكنك الذهاب سأتولى شئوني بنفسي من الان فصاعداً ."

_" حسناً سيدي الصغير ."

غادر السائق ليبقى آلين وحيداً تغمره الذكريات ، تؤذيه ، تؤلمه .. لكنها كانت مريحة .. لها شعور حلو و لاذع .. ذكريات حزينة .. موجعة ..  ذكرياته اللامنسية !

" لازمت هذا المنزل لسنوات .. كنت معك ديفيد .. عشنا سوياً بكل حلو و مُرّ كنا معاً أخي .. رغم قسوتك كنت ملاذي .. رغم غضبك كنت إحتوائي .. و رغم إبتعادك مازلت سندي .."

أغمض عيناه يتنفس هواء المنزل ، يأخذ أكبر قدر ممكن من الهواء و يزفره بينما يكمل التحدث بحزن :

" منذ رحيلنا من دارنا و نحن نتمايل بين الحزن و الالم .. نبعد عن الحزن فيغمرنا الالم .. نبعد عن الالم فيغمرنا الندم .. كنت ونيسي و كنت صغيرك .. لكنك رحلت و تركتني فبقيت وحيداً تدفعني الحياة نحو شلالات الألم وحدي .. رحلت يا من كنت سندي فكان يجب أن أصبح سند لنفسي .. كان يجب أن أصبح الفتى القوي لكن رغم ذلك لم أستطع .. كنت ذكراي التي تضعفني فلم أقوى علي النسيان يا اخي ."

جلس أرضاً ثم إستلقى يتكور حول نفسه يستشعر هواء منزله ، فراغه ، وحدته ، آلامه ، ضعفه .. يستشعر رحيله الصامت .. يتذكر ذاك اليوم حين رأي اخيه يرحل دون أن يستطيع الشعور به لأخر مرة ..

[[ … كان يوم ممطر ، غلبته الرياح لتنتشر تغرق الجميع بهوائها اللافح .. يوم وداع لأكثر أعضاء الاف بي أي تميزاً .. يوم وداع للشقيق و السند الوحيد لقلبه ..

نزل من السيارة بسرعة .. لم يكن قد إرتدى الاسود المخصص بعد رغم أسرة لينكولن كانوا قد إرتدوه منذ سماعهم للخبر المفزع لكنه كان يرتديه قبلاً .. ركض مسرعاً بدون أن يهتم بالامطار التي أغرقته يومها و لا الرياح القوية التي تكاد تسقطه أرضاً لضئالة جسده  .. كانت عيناه متوسعة تحدق برفض بالتابوت الذي يوضع بالارض ..

" أخـــي ديـــف ! "

صرخ حين إمتدت يد أحدهم تحيط بجزعه تمنعه عن الاقتراب أكثر ، فحاول ابعاده و عيناه تزرف دماءاً علي رحيل من كان كل شئ يملكه بحياته .. بكى كثيراً يومها بينما أعين الجميع تلاحقه بشفقة .. رحل .. رحل و تركه لتعبث به الحياة بكل مشاكلها و ألمها .. تركه ليرتاح هو و يتركه ليعاني بقوة .. تركه ليتألم !

" أرجوكم دعوني .. أريد لمحِه فقط .. لمسَة فقط .. دعوني أرجوكم أحتضنه لمرة أخيره أودعه فيها .."

صرخ باكياً منهاراً و عيناه تطالع جسد شقيقه المكفن و يداه تحاول الوصول بشده ليلمسه بينما إيان يمنعه عن الوصول .. كان يحتضنه و عيناه تتألم لحاله .. يحاول محادثته لكن الاصغر يزداد تحركاً و بكاءاً .. لم يستطع غير الامساك به و إدارته ناحيته ليدفن وجهه بصدره يمنعه عن الرؤية أكثر !

انتهت الجنازة لتبقى الاسرة و من يرسل تعازيه الحارة لفقدانهم فرداً ثالثاً من أسرتهم .. كان هو واقفاً و قد تركه البكاء ليصبح بجسد خالي من الحياة .. روحه غادرته بمغادرة أخيه لهذه الحياة .. يمسك وردة بيضاء ذابلة .. يقف أسفل المطر دون مظلة .. عينان باهتتان ، و وجه شاحب غادرته الحيوية .. يحدق بقبر أخيه بسكون .. لقد إشتكى فقدانه داخله .. تمنى أن يصبح مكانه لكن الحياة قست عليه بشدة .. كسرته بفقدان سنده الوحيد !

لامست يده الصغيرة كتف رفيقه ينطق بحزن و نبرة باكية لإعتباره أن ديفيد كشقيق أكبر له أيضاً :

" آلين ؟ .."

لم يستجيب لندائه .. كان مشتت متألم يحدق و يمركز نظره ووعيه نحو مقبرة شقيقه و الشاهد الذي حفر به إسم شقيقه بقرب إسم والديه .

" خسرته .."

همس فلانت ملامح ليام ..

" كسرني .."

تابع فزاد ألم رفيقه .. شد علي كتفه فشدد ألمه ليدفعه عنه يصرخ بإنفعال :

" لا أريد شفقة ! لا أحد يعزِّيني بأخي فهو لم يمت .. لم يفعل أنتم كاذبون ، كاذبون ! "

تألم ليام بينما يحدق بوجهه الشاحب بينما يتنفس بقوة .. لم ينزعج منه لكنه تألم لألمه ، يعرف أنه يعاني !

تقدم إيان بتلك اللحظة ليجلس أمامه و يحتضنه لكن الاصغر لم يبادله .. كان يتدلى منه وردته البيضاء .. تنفسه يتعالي بإضطراب .. قلبه يؤلمه لكن دموعه جفت فلم يبقى غير الظلام ليبتلعه فأغمض عيناه و إنهار فلم يعد يحتمل أكثر كل هذا الثبات .. فزع ليام لكن إيان طمئنه و حمل رفيقه ليغادر قبل عائلته .. الجميع كان يعلم أن آلين يمر بوقت عصيب فديفيد كان والده .. كان حياته و الان هو فقده و فقد حياته معه ! ]].

نهض و غادر المنزل .. سار بالحي تحت نظرات الجميع التي تحاول تذكر ملامحه متى رأوها من قبل ! .. لم يهتم بالنظرات حتى شعر بدفعة بسيطة من كتفه و جسد يقف أمامه .. تلاقت عيناه بعين رفيقيه القديمان بعدما تعرفا عليه .. لوكي و مينا .. ابتسم بسخرية و تجاوزهم يغادر من أمامهم تحت نظراتهم المستنكرة .

وقف بعد دقيقتين أمام باب تلك المكتبة .. ضرب الجرس و انتظر ليسمع صوت أحدهم ..

" تفضل .."

قالها شاب بالعشرينات .. لديه لحية خفيفة وملامح تكبره عن أخر مرة رآه فيها فنطق بهدوء :

" هذا أنا لويس .."

حدق فيه الشاب يضيق عيناه باستنكار ليبتسم آلين و ينطق مكملاً حديثه :

" مرت أربع سنوات لويس ."

_" آلين ؟!! "

هتف بصدمة فأومأ الصغير بينما يميل رأسه بخفة فتقدم لويس ليحتضنه بقوة فبادله الاصغر بنفس الابتسامة ..

: " أين العم .."

سأل فقاطعه لويس بحزن :

" لقد توفى منذ سنتين .. كان يتمنى رؤيتك ."

ذلك الخبر جعل وجهه يتكدر .. الموت يظل يأخذ منه من يحبهم دون أن يستطيع فعل شئ .

تكلم لويس مغيراً الموضوع حين شعر بحزن الصغير :

" لقد ترك لي هذه المكتبة رغم اني بالفعل أعمل بمكان أخر تابع  لدراستي لكن إنسى الامر الان و أخبرني كيف حالك ؟! "

"بخير ."

أعطاه ابتسامة هادئة فنطق لويس :

" تغيرت كثيراً آلين لكنك مازلت آلين الذي أعرفه .. لقد سمعت بموت شقيقك أتمني أنك بخير ."

ابتسم ساخراً بينما ينطق :

" صحيح أخي مات منذ ثلاث سنوات لكن ذكراه داخلي لم تمت يا لويس .. هي كلعنة تتمسك بي .. عبارة عن جزء من قلبي مرتبط بأخي ."

شعر بحزن كلماته رغم عدم رؤيته لملامح متألمة أو حتى تعبيرات حزن لكنه يعلم أن الحزن داخل قلبه .. داخل أعمق نقطة من قلبه !

" لويس ، أود أن أعمل لديك فأنا مازلت قاصر و لن يجعلني أحد أعمل ."

قال مخرجاً لويس من تفكيره حيث انتبه عليه و سأل باستنكار :

" لكن لماذا ؟ .. أعني أنت مع أسرة والدك .."

قاطعه بجدية و انزعاج :

" لقد كنت ، الان انا أعيش بمفردي .. سأحاول العيش بدونهم فأنا ليس مكاني بذلك المكان أبداً ."

_" انا لا أفهم ؟ "

إستفسر ، فتنهد آلين و ينطق :

" سأخبرك بكل ما جرى ..."

بعد ساعتين ....

كان آلين يقف مكان لويس بالعمل بينما الاكبر كان يرتب المخزن بالاسفل بعدما علم كل شئ حدث لآلين خلال تلك السنوات التي مضت .

ابتسامة باردة منزعجة رسمت حين دخل مينا و لوكي للمكتبة فتنهد داخله و نطق برسمية متجاهلاً معرفته السابقة بهما :

" ما طلبكما ؟ "

_ " نريد معرفة كيف حالك ؟ "

تغيرت نظرات آلين ليرفع نظره نحوهما و تكلم بجدية :

" لوكي و مينا .. كنتما من قبل صديقاي لكنكما الان لم تعودا لي شيئاً لذا إبتعدوا فحياتي لا تكفيها أمثالكم ليخربوها أكثر ."

كاد آلين يغادر لكن يد مينا منعه حين أمسك بمعصمه يشده ليلتفت له آلين يستمع لهما ببرود :

" آلين نحن جئنا لنراك لذلك لا تتجاهلنا .. أردنا التأسف لك علي كل ما فعلناه ."

رمش آلين بخفة يحدق بهما ببرود لينطق بانفعال بينما يضرب بقبضتيه علي الطاولة بقوة :

" حسناً قبلت إعتذاركما فلتغادرا الان ."

دهشا لانفعاله ليخرج لويس بتلك اللحظة ينطق بحزم فهو يعرفهما :

" غادرا الان مينا و لوكي لنتفاهم فيما بعد ."

أومأ الولدين و إلتفتا ليغادرا المكان في حين نطق لويس بحزم :

" آلين هذا مكان عمل لذا لا تنفعل فهناك زبائن يأتون ."

" أسف لويس ، أسف ."

إعتذر بضعف بينما يجلس مكانه و يخفي وجهه بين ذراعيه .. تنهد لويس و ذهب متجاهلاً إياه يتركه ليهدأ و يرتب أموره بمفرده .

****

" أريده حالاً ، حالاً ."

تعالي صراخه الغاضب يملأ أرجاء المصنع القديم بمنطقة مهجورة .. وقف أمامه الكثير من رجاله بمن فيهم رجل بنهاية الثلاثين بنظرة حادة و مظهر قاسي تكلم بينما ينظر لتوتر سيده الحاد :

" إهدأ سيد ليمار خلال يومين سأحضره لك حياً ."

نظر له المدعو ليمار بعينان شاخصتان و اتسعت ابتسامته كالمجنون بينما ينطق بحماقة و جنون  :

" أجل أجل أحضره لي حتى لو إضطررت لقتل الكثير .. لا لا أحضره دون قتل .. أريده فقط ، هو فقط .. أحضره قبل أن أموت أنا علي يده ."

لم يتحدث أحدهم .. سيدهم هذا مجنون جداً .. هو حتى يخاف من طفل ظناً أنه حين يكبر سيعلم الحقيقة و ينتقم منه !

إلتفت حارسه الشخصي و غادر لينفذ مطلبه .

-----

_6.30 _

سار بالشارع بعدما أنهي عمله .. بعد دقائق كان أمام منزله .. لاإرادياً توجهت عيناه لذلك المنزل المجاور .. ابتسم بحنين و ترك منزله ليتقدم لمنزلها .. وقف امام الباب و طرقه متردداً .. كان يحبس أنفاسه .. هل سيجدها أم ان الموت أخذها هي أيضاً؟!

فُتح الباب لتليه لحظة صمت ..
باغتته بعناق قوي حين تعرفت عليه بينما تهتف فرحة :

" أخيراً ألين لقد رأيتك !! "

إبتسم بخفة و ضمها بشوق .. إبتعدت ثم سحبته ليدخل معها للمنزل ..

" كيف حالك صغيري أخبرني ؟ "

سألت بفضول و اهتمام بينما تداعب خصلاته السوداء فنظر لها بابتسامة هادئة مجيباً :

" بخير خالتي ماري .. أخبريني هل أنتِ بخير ؟ "

أومأت بأجل .. فتحت فمها تريد معرفة كيف حاله بعد فقدان ديفيد لكنها إبتلعت لسانها فهي تعرف أنها ستدعس علي الوتر الحساس لهذا نهضت لتحضر شئ ليأكله الصغير لكنها قبل أن تغادر إلتفتت إليه بحدة مصطنعة :

" آلين لا لمس أغراض خاصة بي ."

" حاضر ."

أحابها بهدوء و شرود جعلها تتكدر .. هذا ليس آلين التي تعرفه .. إلتفتت دون نطق المزيد .. توارت خلف الانظار لكنها كانت تختلس النظر إليه سراً لربما كان يخدعها كما الماضي و يريحها بكلامه لكنه يفسد أغراضها الثمينة بأفعاله المشاكسة !

لانت ملامحها بل تم دهس قلبها بقوة و هي تراه يجلس بصمت .. ليس كعادته .. ليس بمزاج جيد لكنه هادئ .. هادئ تماماً .. بضع سنين لم يكن ليغيروا الطفل ذو الطبع الشيطاني المحب للكسر و العبث لكن ذلك كان كفيل بمعرفتها أن هناك شئ كسر تلك الصفة المميزة فيه .. هناك من كسره .. ليس هذا الشئ الا موت ديفيد .. بالنهاية هي علمت أنه تغير لكنها للآن لا تعرف ان كان للأسوأ ام للأفضل .

جهزت الطعام التي أعدته مسبقاً لتضعه لكليهما .. تبسمت و نطقت :

" الان و لأول مره بعد غياب ستتذوق طعامي الرائع آل ."

ضحك آلين ضحكة مصطنعة لكنها كانت كتعبير عن امتنانه و تذكره لتلك الذكريات معها .. قال بحماس :

" سوف أنهيه قبلك خالتي .! "

ضحكت و نظرت له تحدياً ليبدأ هو بالأكل .. هي الاخرى بدأت .. كانا كالاطفال بينما يتحديان بعضهما بأنهاء الطعام أولاً .. عادت ضحكات آلين سريعاً .. تلك النظرة الهادئة إختفت فجأة و إحتل بدالها الخبث الذي يكنها داخلة بينما يترك الملعقة و يغمر وجهه بالطبق كعادته القديمة الغبية التي كان يعاقبه عليها شقيقه لكنه كان يفعلها إغاظةً فيه .

بهتت ملامحها حين رأته يفعل ذلك .. قلقت .. تلك الحركة ستذكره بشقيقه و هي لا تريد ذلك كي لا تراه يتألم و بدون أن ترى ردة فعلها ضربت علي الطاولة و صرخت بصرامة بإسمه فجفل المعني و تصنم بعدم إستيعاب لتعود لمقعدها و تضحك علي شكله الملوث ببقايا الطعام جعله ذلك ينسي ما فعله ليغير ملامحه للعبوس  و يبدأ ليتذمر تحت ضحكاتها و إخراج هاتفها لتصويره به تحت صرخاته و محاولة إمساكه ليدها لكنها كانت أطول منه لينطق بالنهاية بينما يعطيها ظهره و يجلس أرضاً يكتف يداه لصدره متهكماً متذمراً :

" سأنتقم منكِ ماريا سأنتقم منكِ يا حمقاء ! "

بعد ذلك مرت الساعات تلتها الايام ليصبح بذلك قد مر شهر علي مكوثه بمنزله القديم.. كان يبادل البقاء بمنزله و منزل ماريا .. يذهب لعمله ثم يأتي ليحضر العشاء معها ليتناولاه سوياً او يذهب لمنزله بينما يحمل كيس من الحلوى و الكعك يكفيه لهذا اليوم لينام هكذا .. مر ذلك الحال لشهر .. كان رجوعه لمنزله كفترة النقاهة التي أرادها .. فترة راحة نفسية كبيرة تتخللها العديد من الذكريات المؤلمة لكنه كان يتعايش معها بملء إرادته ، فحياته هنا .. هنا فقط مع ذكريات شقيقه الراحل .. كان يكفيه طيفه الذي يراه دائماً بكل أركان المنزل .

لم يحدث أي شئ غير أن ذلك الرجل الذي يسمي بليمار يحاول إيجاده لكن دون فائده .. بحثوا عنه كثيراً و راقبوا منزل عائلة لينكولن و منزل عائلة كارتر لكن دون جدوى و كأنه إختفى .. لم يعلم آلين أنه مراقب ، و لم يعلم أيضاً أن عمه أرسله بإرادته ليحميه من هذا الليمار و كأنه علي علم مسبق بما سيحدث و ذلك طبعاً بتدخل من جين الذي كان يمنع ليام من الخروج فهو لديه عداوة أيضاً مع ليمار .

*
*
*
يتبع..

فصل ملئ بالمشاعر 🙂💔

من مع موت ديفيد للآن و من مع إحيائه؟ 😅💔

من ليمار ذاك؟!

و ما السر وراء عداوته مع لينكولن و دانييل ؟!

و هل آلين سيكون بخير هو و ليام ؟!

توقعاتكم ؟

رأيكم ؟

كان هذا فصل أمس لقد ظننت أني سأرفعه بالامس لكني انشغلت بأمر أخذ يومي كله ، اعتذر للتأخير 😅 أعرف إعتذراتي كثيرة😅💔

سأحاول وضع شخصيات للقصة بصور شبيهه لهم 🙂 ذلك لطلب فتاة لطيفة هي تعرف نفسها 😅❤️

الصورة الا فوق شبيهه لآلين و إيان في العزاء☺️

الي اللقاء❤️

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top