المزمور العشرون.
المزمور العشرون:
لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ. مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ
1. لِيَسْتَجِبْ لَكَ الرَّبُّ فِي يَوْمِ الضِّيقِ. لِيَرْفَعْكَ اسْمُ إِلَهِ يَعْقُوبَ.
2. لِيُرْسِلْ لَكَ عَوْناً مِنْ قُدْسِهِ وَمِنْ صِهْيَوْنَ لِيَعْضُدْكَ.
3. لِيَذْكُرْ كُلَّ تَقْدِمَاتِكَ وَيَسْتَسْمِنْ مُحْرَقَاتِكَ. سِلاَهْ.
4. لِيُعْطِكَ حَسَبَ قَلْبِكَ وَيُتَمِّمْ كُلَّ رَأْيِكَ.
5. نَتَرَنَّمُ بِخَلاَصِكَ وَبِاسْمِ إِلَهِنَا نَرْفَعُ رَايَتَنَا. لِيُكَمِّلِ الرَّبُّ كُلَّ سُؤْلِكَ.
6. اَلآنَ عَرَفْتُ أَنَّ الرَّبَّ مُخَلِّصُ مَسِيحِهِ. يَسْتَجِيبُهُ مِنْ سَمَاءِ قُدْسِهِ بِجَبَرُوتِ خَلاَصِ يَمِينِهِ.
7. هَؤُلاَءِ بِالْمَرْكَبَاتِ وَهَؤُلاَءِ بِالْخَيْلِ - أَمَّا نَحْنُ فَاسْمَ الرَّبِّ إِلَهِنَا نَذْكُرُ.
8. هُمْ جَثُوا وَسَقَطُوا أَمَّا نَحْنُ فَقُمْنَا وَانْتَصَبْنَا.
9. يَا رَبُّ خَلِّصْ. لِيَسْتَجِبْ لَنَا الْمَلِكُ فِي يَوْمِ دُعَائِنَا.
-
هذا المزمور نبوة عن المسيح الذي خرج وانتصر على الشيطان، ليس فقط في التجربة على الجبل، بل بالأحرى على الصليب، حين قيده بموته عنا.
يصلح أن تردد الكنيسة، وكل مؤمن هذا المزمور في حربه مع الشيطان، ليثق ويثبت إيمانه في الله، الذي ينصره على الشيطان في كل الحروب الروحية.
يمكن أن يقال هذا المزمور في بداية العام الجديد لله، الذي يملك على قلوب أولاده وينتصر على الشياطين ويطردهم.
هذا المزمور يرتبط بالمزمور التالي له، أي (مز21). فالمزمور العشرين يحدثنا عن الملك الخارج للحرب لينتصر على أعدائه، أما المزمور الحادي والعشرين، فهو صلاة شكر بعد الانتصار على الأعداء.
يُظهر هذا المزمور أهمية الصلاة من أجل الآخرين وخاصة القائد، أي الملك، وكل مسئول في مكانه؛ لخطورة مركز القائد، وفى نفس الوقت يظهر حاجته لصلاة تابعيه له.
سؤال:
في أي صلاة يُقال هذا المزمور؟
الجواب في الجزء التالي.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top