Chapter :: 18 ::


لا تجرحني بكلامك القاسي ثم تأتي لتعتذر ، فكل كلمة تنغرز في قلبي أبتعد خطوة عنك لذا لا تلومني عندما أرحل يوماً ما ✨🌧️ .

****

إلتفت سريعاً ليوقف سيارة أجره و يركب داخلها ليغادر حيث شقيقه و رفاقه !

بعد ربع ساعة كان قد وصل ليهرع للمشفى ليجد أفراد فرقته يجلسون بالخارج بتوتر ، فسأل بخضة :

" ماذا حدث لآلين ؟! "

لم يكمل بسبب ماكس الذي أمسكه من ياقته ليلكمه بغضب فتراجع ديفيد خطوة للخلف بينما يمسح الدم الذي نزف من أنفه و تكلم بقلق :

" ماكس ليس وقته أرجوك ، فقط أخبرني ما به أخي ؟ "

" أخوك ؟! .. "

صاح ماكس غاضباً مستنكراً و أكمل بأكثر نبرة حادة :

" .. لو أنا بدلاً عن آلين كنت تركتك و رحلت ، أأنت شقيق حتى؟ .. أنت شخص قاسي و غبي و أخرق ! "

أوقفه لوكا ممسكاً إياه من كتفيه و يحاول جعله يجلس ، فهدأ رغم غضبه بينما يحدق بحدة بديفيد الذي يشعر بالألم و الندم لفعلته ..

" من شقيق الصبي ؟ "

رفعوا انظارهم نحو الطبيب الذي خرج سائلاً فتقدم ديفيد ينطق ببهوت :

" أنا شقيقه يا دكتور ."

" هو يريدك بالداخل و هو بخير لا تقلق إنها أزمة تنفسية لكنها مرت بسلام ."

أومأ ديفيد و دخل ليدخل خلفه رفاقه .. توقف بتوتر بمنتصف الغرفة حين رأي آلين يجلس علي السرير و عيناه يوجهها بشرود ناحية الخارج .

أحس آلين بدخوله فإلتفت ليحدق به ببرود ليتقدم ديفيد و يجلس بجانبه .. تبادل الشقيقان النظرات الهادئة و الغامضة قبل أن ينحني أكبرهما و يحتضن الاصغر الذي لم يبادله بل حدق خلفه ببرود شديد دون رد فعل يذكر ..

" أسف .. أعتذر آلين كنت منفعلاً و غاضباً ."

لم يتفاعل آلين معه فقد لاذ بالصمت و تركه ليفرغ ما في جعبته من أعذار .. هو قد مل الرضوخ لأوامره .. مل من غضبه .. مل من تصرفاته تلك و ردود فعله التي تؤلمه .. لقد يأس !

.
.

" هيا آلين  .. "

هو يحاوره منذ جاء لكن الاصغر لا يرد عليه و لو بكلمة صغيرة .. هو أكيد غاضب منه !

تقدم منه ليمسك يده حتى يغادروا لكن آلين سحب يده قبل لمسها و تراجع ليمسك بيد ماكس بجانب لوكا و الاخرين مما آلم ديفيد و أدهشه لكنه لم يتكلم بل إلتفت و غادر أمامهم بصمت .

" هو شقيقك الكبير آلين ، لا يجب أن تفعل ذلك معه ! "

لم يرد آلين غير لف وجهه للناحية الاخري متجاهلاً كلام زاك تماماً ليتنهد أغلبهم بإنزعاج ، فهناك مسافة نشأت بين الشقيقان جعلتهما يتخاصمان بهذا الشكل !!

عاد الجميع لتلك الغرفة بالفندق .. هذا أخر يوم لهم .. لم تكن نزهتهم جيدة أبداً .. حالياً علي الاقل .. المسافة بين الشقيقان جعلت الهم و الحزن يطبع بأعماقهم .. محاولاتهم للإصلاح بينهما  بائت جميعها بالفشل الذريع .. آلين كان يائساً متألماً .. ما قاله شقيقه كان من أصعب ما قيل له يوماً أو .. ربما هذه المرة لم يتحملها بسبب كل ما فعله يوماً .. كان الجرح هذه المرة غائر .. لن يلتئم بسهولة أبداً .. هو كان قد إكتفى من كل ذلك .. هو حتى لم يعد يفهم نفسه !

ديفيد لم يحاول الحديث معه ففي ظنه أن البعد أفضل وسيلة لإرجاع كل شئ لطبيعته لكنه مخطئ .. لربما كان أسوأ قرار إتخذه ، فهذا كان الامر الذي قطع الخيط من الابرة بينما تخيط الثياب .. كان الحد الفاصل لآلين بالبعد .. هو إختار أخيراً .. الابتعاد هو أفضل وسيلة ليرتاح رغم أن البعد سيكون أشد ألماً ربما !

عاد جميعهم باليوم التالي .. ليام كان يمسك بيد آلين الصامت و قد كانت هذه أول مرة يتقابلا منذ ذهابهم لباريس و قد تفاجأ ليام بالوجوه المكدرة الغائمة وسط عاصفة من الثلج المشتعل .. يبدو أن مفهوم الطبيعة لديهم كان يائس تماماً !

" أبي ، سأبيت اليوم مع آلين ، إسمح لي بذلك لأعلم ماذا يحدث بينه و بين ديفيد ."

كانت هذه أطول جملة ربنا قد سمعها جين من صغيره الكتوم كما أن الفضول كان يطغي عليها و ربما لن تكون الاخيرة ليضطر للموافقة :

" حسناً يمكنك ذلك ."

ابتسم ليام لوالده ليذهب نحو آلين قائلاً بخفة :

" سوف أبيت معك اليوم صديقي ."

إبتسم آلين ابتسامة بسيطة تعبر عن فرحه بذلك لكنها إختفت حين تذكر شقيقه ليتحدث بينما يمسك بمعصم ليام يشده خلفه :

" لنذهب إذاً ليام ."

في تمام العاشرة مساءاً إجتمع الصبيان بالغرفة و تحديداً تكورا علي السرير بجانب بعضهما ليبدأ ليام بالحديث :

" إذاً .. أخبرني ما بينك و بين أخيك ؟"

و بدون مراوغة هو تكلم بهدوء بينما يحدق بشرود بيداه المعقودة علي الغطاء :

" ليام ، لقد قابلت ذلك الرجل الذي إختطفني .. "

لم يتغير وجه ليام رغم دهشته في حين أكمل آلين :

" أنه من أسرتي .. أخبرتك من قبل أني لا أعرف أي أحد من أسرة والداي و لكني قابلته لقد كان شقيق أبي .. عمي مايكل .. رغم ما فعله بي رأيته لطيف للغاية .. كنت سعيداً جداً و أنا معه و لقد إشترى لي الكثير من الاشياء التي أحبها .. لكن أخي حين علم بذلك .."

صمت و تكدر وجهه و إمتلأت ملامحه و قلبه بحزن عميق لينطق بنبرة مختنقة :

" لقد أهانني .. صفعني و .. نعتني بالقمامة الرخيصة ! .."

إمتلأت عيناه بالدموع و نظر لليام المصدوم ليتابع حديثه المتألم و ينهيه ببكاء حاد :

" صدقني ليام .. لم أكن لأذهب معه لو أني واثق بأنه من قتلهما .. كان حنوناً و لم آراه نفس الشخص السئ الذي حاول قتلي .. لكن ديفيد بالغ بالامر و ضربني و أهانني بشدة .. أنا لست رخيص يا ليام لست كذلك ..لست كذلك صدقني ."

عانقه ليام ليتابع آلين بكائه و شهقاته علي كتفه بينما يلف ذراعيه حول ظهره .. مسد ليام علي ظهره و بهدوء و حزن تكلم :

" لا بأس آل ، أنت لست سئ .. ثم نحن الاطفال و نخطئ كثيراً و شقيقك أكيد قلق عليك بشدة لهذا هذا كان تصرفه .. لذا إهدأ أرجوك ."

لم يهدأ آلين بسهولة بل ظل يتابع بكاءه علي كتف رفيقه حتى مر الوقت عليهما و ناما قرب بعضهما .. يحتضنان بعضهما ، أحدهما يتألم و الثاني يسانده .. الراحة و السكون إمتدت لآلين حين أحس بالحب يغمره .. كان رفيقه أكثر من مهدئ للأعصاب .. رؤيته كانت كفيلة بتعدل مزاجه .. كم هو محظوظ برفقته .. يوماً ما سيردها له .

--

لندع الايام تمر بنا و نترك تلك الحياة الروتينية قليلاً لعلنا نجد غيرها و نعتمد عليه لبعض الايام او الاسابيع أو .. ربما الشهور ..

خلال الايام الاخيرة لم أجادل أخي .. بقيت مع ليام مدة أطول و أظنها أطول مدة قضيتها معه .. حسَّن مزاجي كثيراً و أنساني كل ما أمر به .

شقيقي بالطبع لم أحادثه بل تجاهلته تماماً و بالتالي هو تجاهلني و كأنه لا يبالي بحديثي معه أبداً .. اليوم خرج لعمله لأبقى وحيداً بالقصر و خاصةً لأن ليام لم يأتي بسبب .. لا أعلم السبب لكنه كان ونيسي بالايام الماضية .

حدقت بعيناي الناعسة لتلك الورود التي أنبتتها أرض حديقة قصر والدي الراحل .. لقد نمت أكثر منذ حضورنا بهذا القصر الكبير و الذي لا أحبه بطريقةً ما .. حسناً لقد سئمت التحديق لهذا إلتفت مقرراً أن أغادر القصر و أتبختر قليلاً بشوارع لندن التي لم أزورها من قبل لكني أحفظها بطريقةً ما انا أحفظها .. أتمني أن لا أضيع بسبب حماقة عقلي الذي لا يحفظ الاشياء !

إرتديت معطفي الاسود و أسفله ارتديت تيشرت صيفي باللون الاحمر مع بنطال جينر أسود تماماً لأذهب لغرفة شقيقي الغبي المتعجرف .. ذلك الذي أحبه و أكرهه بنفس اللحظة .. و ذلك لأني مجرد غبي !

"مممم؟! .. دعني أفكر .. أخذ هذه الساعة الذهبية المرصعة بالذهب أم أخذ الساعة العادية التي يحب إرتدائها ؟! .. هذا محير ! "

قلت و يداي تمتد للساعتين لأرتديهما علي معصمي الضئيل جداً بالمقارنة بمعصم أخي لكن لا بأس بتخريب أشيائه المفضلة تلك الزرافة الحمقاء .. أنا فقط أنتقم .

ابتسمت بجذل لأغادر رافعاً رأسي بثقة تامة .. لا تلوموني ودعوني أتمتع بثقتي العالية قبل أن يتم توبيخي و أنا بالطبع أريد ذلك لأتجاهله .. أجل سأغيظه ذلك الطويل الغبي .!

أوقفت خطواتي عند عتبة القصر لابحث عن الحارسان الغبيان و ابتسمت لأهرول ناحية الخارج بكل حماس داخلي فهما ليسا موجودان الان .. من حسن حظي بالطبع .

" يا إلهي أنا غبي .. ليتني لم اخرج ! .. ممم أين أنا الان ؟!!! "

تمتمت بتذمر بينما أشعر بالضياع بشوارع لندن ، بالفعل أنا حمار بذيل أسود طويل .. هل للحمار ذيل طويل أم قصير ؟! .. لا يهم !

تابعت سيري لأقف عند محل للأطعمة .. هناك الكثير من الكيك ! ..

أخرجت من جيبي محفظة أخي التي سرقتها بنجاح قبل أن يغادر لأدخل للمحل كي أشتري و آكل ، فأنا جائع بشدة !

--- end pov..

قهقه بخبث طفل شيطاني أحمق بينما يلتصق بالزجاج الذي يخلفه الكثير و الكثير من الكعك الذي يجعله يصيح بحماس .. إبتعد ليهتف بصوت عالي متجاهلاً جميع من بالمحل :

" عماه صاحب المحل أريد كعك الشيكولا و حالاً ."

رمش الجميع بدهشة ليتحول دهشتهم لضحكات علي الطفل الذي عبس بغضب ليخرج كل المال معه و ينطق بغضب :

" لست متشرد يا أغبياء أنا معي المال ."

تقدم شاب بعيون سوداء و شعر أسود مع بسمة جميلة و عذبة بينما يقرفص أمامه و ينطق بجذل :

" طفل شقي يريد الكعك لنأتي له بكعكة جميلة لذوقه ."

تجاهل آلين سخريته لينطق :

" حسناً سأخذ بالشيكولا و سأدفع ثمنها ."

" كم عمرك ايها الطفل ؟ "

"سبع سنوات و سأكمل الثامنة بعد شهر ."

ابتسم الشاب و أخذ بيده ليغادر بعدما أعطاه الكعكة ليسير معه آلين متجاهلاً عدم معرفته للشاب لكنه يبدو لطيف بنظره !

" أنا سأغادر الان لذا اترك يدي .. "

تركه الشاب ليتركه آلين و يغادر لكنه توقف و هو يشعر بالضياع فأي طريق قد سلك ؟!

" هل هناك مشكلة يا صغير ؟ "

سأله الشاب ليلتفت له آلين بقلق :

" لا أذكر طريق العودة .. أيمكنك مساعدتي ؟ "

ابتسم الشاب ليجيبه بسرور :

" بالطبع سأساعدك ، أين منزلك ؟ "

" لا أذكر إسمه لكن أبي إسمه كريستوفر لينكولن ، قد يكون إسمه علي لافته هناك ..."

رد الشاب بخفة بينما يجذبه من معصمه ليغادر :

" عرفته ، لنذهب لمنزلك ."

سار الاثنان معاً .. لم يكن آلين خائف لكن بدأ الخوف يتسرب إليه حين دخل الشاب به لمنطقة غريبة مظلمة بين النفايات ليسأله سؤال مباغت :

" أ أين نذهب يا .. "

دفعه الشاب ليسقط و تسقط الكعكة أرضاً فرفع آلين نظره بسرعة و قد تجلي الخوف بقلبه في حين تقدم الشاب ليفتش جيوبه و يأخذ كل شئ منه تحت إرتجاف آلين و خوفه الذي جعله يصمت دون إبداء مقاومة لكنه حين مد يده ليأخذ الساعة الذهبية بجيبه أمسك بها بقوة و صرخ :

" لا تأخذها أرجوك ! "

" ابتعد !"

صرخ الشاب دافعاً آلين لكن آلين تجاهل ألمه بينما يتمسك بالساعة الذهبية ظناً أن شقيقه سيغضب بسببها ..

سقط الشاب فجأة مع جرح عميق بجبينه بينما تراجع آلين بصدمة و يده تمسك بحجر إلتقطه من قربه ليضرب به الشاب السارق .. نظر للدم بالحجر ثم نظر لدماء الشاب التي تنزف بغزارة لينهض و يغادر بسرعة من المكان متجاهلاً إياه تماماً !

خرج للشارع و ظل يركض حتي وصل لهاتف عمومي .. وقف أمامه و أدخل بعض المال المتبقي معه و الذي لم يسرقه الشاب ليتصل علي إيفان الذي رد فوراً :

" من ؟"

" إيفان أيمكنك المجئ لأخذي ؟ .. أرجوك ."

قال و هو يكاد يبكي ، فعقد ايفان جبينه ليسأله :

" أخذك من أين ؟ ألست بالقصر ؟ "

أجابه :

" كنت بالقصر ، لقد هربت و هناك لص يحاول الامساك بي ! "

.
.

_بعد ساعة و نصف _

يجلس علي الاريكة ، يضغط علي قبضتيه ، و رعشة طفيفه أصابت جسده ، لربما برداً او خوفاً من القادم او .. ربما من شقيقه ؟

" هل أخبرته ؟ "

بسؤال خافت مرتجف سأله للماثل أمامه بصمت مريب دون كلمة واحدة منذ جاءا للقصر ، فقط الصمت و الخوف .

حدق به إيفان ببرود ، يري مدى خوفه الذي يحاول إخفاؤه .. و هو كان خائف من فكرة العقاب مجدداً ، و بماذا سيعاقب هذه المرة ؟ .. بالسرقة طبعاً و سيكون طفلاً سارقاً !!

جفل الصغير و كتمت أنفاسه حين جلس أحدهم إلي جانبه علي الاريكة مطلقاً تنهيدة يائسة ، فرفع عيناه الخضراء لتلك التي أتخذت من زهور البنفسج ملجئاً لها و قد إستحالت بروداً كبرد الشتاء القارص ..

" أريد كل شئ بالتفصيل ."

كلام قليل كان كفاية برجفته أكثر و خوفه الذي يكتم أنفاسه لكن الصمت كان الجواب علي سؤاله .. عيناه حدقت بكفيه المعقودان يرتجفان خوفاً ، و جسده يئن و يرتجف ، بينما خصلاته الكثيفة المبعثرة تبعثرت بعشوائية علي جبينه ..

" إيفان أحضر لي علبة الاسعافات لأعالجه ."

دون كلام نفذ إيڤان الامر في حين بنفسجيتيه تحولت بإهتمامها للطفل مفتعل المشاكل بقربه ، مضطرب الشخصية !

" ألن تخبرني ؟ "

سأله مجدداً بصوت هادئ خالي من الغضب ، فبادله الصغير بسؤال مرتبك خائف جداً ..

" ألن .. تعاقبني ؟ "

نزل عن الاريكة ليجثو علي ركبتيه أمامه و يبقي بطوله تقريباً او أطول .. حاوطه بيداه يائساً ، محيطاً كتفيه و مستشعراً رجفة الصبي الجسدية ، أمال رأسه ، جذب فكه بإحدي يديه ثم ترك قبله حانيه علي وجنته جعلت الصدمة تحتل الصغير .. إبتعد ديفيد مع ابتسامة هادئة و يده الحرة يرفعها ليبعد خصلات شعره عن عيناه قائلاً بصوت هادئ :

" آلين ، أنت أخي و أنا أحبك فلا أريدك أن تفعل ذلك بنفسك .. أريدك واعي لما يدور من حولك ، لا أريد لشخص كمايكل أو غيره أن يؤثروا بتفكيرك .. أعلم إنك طفل لكنك يجب أن تكون شجاع و قوي الشخصية لا يستطيع أحد إستغلالك .. أفهمتني ؟!"

فكر آلين بكلام شقيقه ثم أعطاه إيماءة بعينان ممتلئة بالدموع لينطق بعدها بشوق :

" أيمكنني إحتضانك أخي ؟ "

أمال ديفيد نحوه ليغرق الصغير بين ذراعيه .. كان الاثنان ليس لهما احد غير بعضهما .. رؤيتهما لبعضهما كانت كفيلة بنسيان كل مُرّ يمر علي حياتهما .. قربهم كفيل بنشر الحنان و الامل بالارجاء .. أخوتهم لم تكن قابله للبعد أبداً ، فقط القرب .. فقط السند كان يلائمهما .. و ديفيد كان السند لآلين الصغير .. كان الاسرة التي تأويه .. الاسرة التي تحبه .. كان الملاذ الامن و الحضن الدافئ !

*
*
*
يتبع..

رأيكم بالبارت ؟

ألين و محاولة إنتقامة التي تحولت لأحد كوارثه 😂💔

ديفيد و حنانه علي شقيقه الصغير ☺️

توقعاتكم ؟

هل السرد جيد ؟

الي اللقاء ؟

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top